بدأ "سعد زغلول" بالمشاعر الودية تجاه الخديوي الشاب ، وعندما قرر الخديوي زيارة الأستانة في يوليو عام 1893 محاولة منه في أن يسانده السطان العثماني سافر "سعد زغلول" مع الخديوي في هذه الزيارة وإشترك في التوقيع على بيان يدعم "الخديوي عباس الثاني" ووقع هذا البيان "أحمد لطفي السيد والشيخ علي يوسف وقام أمين وحفني ناصف" وفيما يلي من أن تأكد "سعد زغلول" أن "الخديوي" يكره "الشيخ محمد عبده " ومدرسته ، وسعد زغلول كان من أصدقاء الشيخ محمد عبده ، وتردد أن "الخديوي" يعتزم حل الجمعية العمومية ، وكان سعد زغلول هو الوكيل المنتخب لهذه الجمعية ، وحاول "الخديوي" أن يقدم فكرة حسنة من جانبه إزاء "سعد زغلول" ، فقال له في إحدى المقابلات .. "إنني كنت أسمع عنك – وأنت في القضاء – أمورا أوجبتني الإعـــجاب بك ، غير أنها كانت شفاها ، ثم صارت نورا بعد معرفتي بك ) ، وعلى الرغم من هذا تأكد "سعد زغلول" من مصادر مختلفة بعضها قريب من الخديوي .. تأكد أن "الخديو" يضمر له الكراهية ، وتعرض "سعد زغلول" في الفترة السابقة على الحرب العالمية الأولى لهجوم من الخديوي والحزب الوطني.. وحارب الخديوي "مدرسة القضاءالشرعي" التي ساندها "سعد زغلول