معاكسات شباب للبنت
في الحي الشعبي ..بسبس
في الحي الراقي . . توت..تيت..تات
طبعا مافيش بنت فيكي يا مصر إلا وتعاني من المعاكسات المستفزة والسخيفة اللي بجد
تحرق الدم ومافيش حاجة اسمها معاكسة لطيفة ومعاكسة سخيفة المعاكسة معاكسة
وهي بكل أنواعها وصورها اعتداء على استقلالية وخصوصية الآخر . . طبعا في أولاد
دلوقتي هيقولوا ما هو فيه برضه بنات بتعاكس الشباب . . حنقول . . حتى لو فيه ماهي
برضه من ضمن قلة الأدب .
المعاكسة ظاهرة قديمة لكن تطورت بتطور العمر اللي إحنا عايشينه . . ده طبعا بسبب
الهاي تك ، اللي بتحاصرنا في كل ناحية يعني ممكن تلاقي رسائل على الموبايل أو رنات
أو حتى مكالمات وكمان ممكن تلاقي شباب يعمل إنه بيلعب في الموبايل لكن بقصد
تصوير البنات .. وطبعا فيه معاكسات بكلكسات السيارات والمساحة والنور .. فعلا حاجة
غريبة وسخيفة وساقطه في مجتمعنا اللي عاش ينادي بالعادات والتقاليد اللي غابت عن
عقول شبابنا .. طبعا لازم نقول إن فيه قانون بيجرم المعاكسات يعني على حسب طبيعة
المعاكسة .
المعاكسات كمان بتفرق حسب طبيعة المكان بحكم البيئة والتركيبة الاجتماعية يعني
ممكن تلاحظ أنه في الأماكن الشعبية يعاكس الشباب البنات ب " بس بس انت يا " أو "
بصراحة أحلى واحدة اللي لابسه جزمة حمرا" وهكذا .
وممكن نلاقي في الأماكن الهاي شوية من ناحية الفلوس يعني مش من ناحية السلوك ..
البنت بتتعاكس بكلام مباشر أو يتريقوا على ملبسها وممكن كمان ينزل الشاب من عربيته
ويمشي بجانب البنت ويفتح أي حوار وكأنه فعلا عارف البنت حقارة طبعا .
أو يقول رقم موبايله بصوت عال أو يحاول يفهمها أنه مش بيعاكس ويسأل على عنوان
معين وكلها حجج مصطنعة لمحاولة مضايقة البنات وخلاص .. طبعا دلوقتي كمان ممكن
تلاقي رسالة إعجاب على الموبايل أو رسالة تهديد وطبعا مرسلة من على النت علشان ما
نعرفش مين اللي باعت . . أو تصور البنات وهما قاعدين في كافيه من الموبايلات وطبعا
يتباهى البيه إنهن صحباته والأنتيم كمان