مشهدان من يستطيع ان يتخيل نفسه احد ضحاياهم

أهلاً حبيبي ,, اشتقتُ لكَ كثيراً لحد البُكاء
أنا بخير ما دمتَ بقربي ودام حبك ينبض بوريدي
أتعبني السهر وأنا بجوار القمر كل ليلة وأنا أراك
تعكس ضوئه , أحُبك ..إلى أخرهِ من الكلمات
والمفردات الغزلية إلى أن ختمت قولها بِ همسةٌ
( س أبقى على عهدي لك مخلصه لا أخونك )
لم أكُن أريد الاستماع لما تقولهُ تلك الأنثى ولكنني
سريعة الاندماج لما يخرج من فوهة قلبٌ هامسٌ ب هكذا
مشاعر ، بهذه اللحظة تذكرت حبيبي وهاجت مشاعري
نحوهـ وكأنني أراه مرةٌ أخرى على ذرات التراب بعد
أرتقائهِ عنها لِ أعيشهُ من جديد..
قطع حبل أحلامي صوت طفلاً صغير ينادي : ماما،،ماما
هل انتهيتي من محادثة جدتي؟
هل خرجت من المستشفى؟
هل هي بخير الآن..؟
هكذا تمتم ذلك الصغير تلك التساؤلات بتلعثم
يهتف الرجل الذي يمتطي يد الصغير: أخبريني عزيزتي
عن حال أمكِ هل هي بخير..!
هي: بخير يا حبيبي ، الآن تطمأن قلبي عليها ، وسروا في
طريقهم والدهشة تملأ ثغري..هذا ماحدث أمامي عندما
كنت أنتظر في إحدى ساحات الهواتف العمومية لكي
أجري اتصالاً لِ إحدى صديقاتي المقربات..
لا أعلم ماذا أقول ولكن ما أشد انتباهي وأثار تساؤلاتي
قول تلك الأنثى لِ الرجل الذي هاتفتهُ بقولها:
( س أبقى على عهدي لك مخلصه لا أخونك )
وددتُ لو طرحتُ عليها سؤالاُ واحدً فقط.!
إن كنتِ لم تخلصي لمن ائتمنك شرفهُ وضمكِ لأسمه
وجعلكِ شريكة حياته وأماً لِ أولادهـ فكيف
س تخلصي لذلك الغريب..؟!
- هل هذه خيانة أم نجاسة؟
- لما لا يخلص الإنسان بحياته.؟
- لما لا يسير على نهج الصدق والوفاء.؟
وإن كان زوجكِ مقصراً معكِ ولا يعطيكِ كافة
حقوقكِ ، هل الحل الوحيد بنظرك هو البحث عن بديل
ليشبع رغباتكِ العاطفية ..لطالما عُرفت الأنثى بصفة
الصبر والتحمل والوفاء وكم هو قبيح جداً وجود إناث
يكسرون هذه الميزة..!
/
مشهدٌ آخر..[

مشهدان من يستطيع ان يتخيل نفسه احد ضحاياهم 466197_11249450907

مشهدان من يستطيع ان يتخيل نفسه احد ضحاياهم 466197_11249450907

يطبعُ القُبل الثلاث المعتادة على ملامح وجهها مثل البريء
مثل كل صباح قائلاً لها نوع وجبة الغذاء الذي يريد
ومتمنياً لها يوماً سعيد يذهب لمقر عمله وهي تقوم
بترتيب جنتها الصغيرة وتستعد لتحضير وجبتهِ المطلوبة
تدق الساعة 12 ظهراً تغتسل وترتدي أجمل ثيابها
وتتعطر بِ أغلى عطورها لِ لقائه ، يمضون نهارهم
بسعادة وسرور بالليل يتركها لمسامرة رفقائه أو
"عشيقاته" يذهب ،ويسكر ، ويمارس طقوس مجونهِ
على الحثالة التي تشابه قلبهُ الملوث لحين الإشباع ..
ف يعود يترنح بالطرقات ويستند على العربات للوصول
إلى بيتهِ التي تملكه أجمل الجميلات..تعلم أنهُ يخونها
ولكنها تتحمل من أجل تلك الكتاكيت التي لا
تغفو إلا بعشها ، بيديها تسكبُ ماءٌ طاهرٌ لتزيل عنهُ
تلك الأوساخ التي تشبثت بهِ وأثار أحمر الشفاه من عُنقهِ
لِ يصحى من غفوتهِ وكأن شيئاً لم يكن..
::
::
مشهدين من المشاهد الكثيرة التي رأيتها في رحلتي
التي كان مضمونها الخيانة التي باتت كَ شرب قهوةٍ يومية
وإن كان إحدى الطرفين على تقصير هل الحل الخيانة
والبحث عن آخر أم فتح القلوب والمصارحة بما نشعر
لتجنب فتح أبواباً أخرى كَ الطلاق وتشتت الأطفال التي
لا ذنب لها..~
- أنت / ي ماذا سيكون موقفك /كِ لو كنت/ي
إحدى ضحايا تلك المشاهد لا قدر الله؟
- كلمة توجهها لِ أولئك الخائنون.؟!
/

بجد رائع

» من يستطيع التعليق على هذا الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» العنـــــــوســة... موضوع يطرح نفسه
» أهداء لكل عاشق لم يستطيع نسيان حبه..
» أشياء لا تعلمها يستطيع جهازك النقال فعلها
» رجل يحول نفسه الى كلب بالصور