ابطال من ورق

اختتمت امس فعاليات دورة بكين 2008 وسط حالة من الحزن سادت الجمهور المصري بعد فشل بعثة المنتخب المصري في العاصمة بكين فشلا ذريعا بعد مجموعة من الهزائم المتتالية التي تعرضوا لها في جميع الالعاب لتصبح فضيحة رياضية جديدة للرياضة المصرية خاصة ان البعثة لم تحصل الا علي ميدالية واحدة احرزها هشام مصباح في الجودو وهي ميدالية برونزية.
فقد رفض المصارع المصري كرم جابر الاستمرار في عزف لحن الانتصارات بخروجه المخزي من الدور الاول في بطوله المصارعة لوزن 96 علي يد مصارع ألباني مجهول يدعي "اليس غوري" علي الرغم من انه كان احد ابرز المرشحين لنيل الذهبية واستمرارا لحاله التراجع المصري في الاولمبياد خرج ياسر صقر بطريقة اكثر اهانه حينما تلقي هزيمة قاسية في وزن 120 ك علي يد المصارع الارميني "يوري باتريكيف" كما سقط ايضا منتخب الطائره وخسر من الدب الروسي ليتعرض لهزيمته الرابعة علي التوالي ويخرج من دائره المنافسة وسار علي نفس النهج فريق المبارزة او سلاح الشيش للسيدات اضف الي ذلك خروج العدائين بطريقة غريبة من الادوار الاولي ولاعبية الجمباز والفروسية وكرة الطاولة والسباحة والرماية وسط حالة من الدهشة والاستغراب مما حدث.. وواصلت لاعبة التايكوندو نهي صفوت منافساتها حتي الدور ثمن النهائي الا إنها لم تستطع التأهل للدور ربع النهائي.. وعلي الرغم من هذه الاخفاقات المتتالية والتي كان اكبرها خروج آية مدني بطلة العالم في الخماسي للسيدات صفر اليدين في البطولة بعد أن جاءت في المركز الثلاثين لمسابقه الفروسية والعشرين للسباحة علي الرغم من انها كانت مرشحة لإحدي الميداليات الثلاث بعد حصولها علي المركز الثاني عقب اول مسابقتين.
وكانت البسمة المصرية الثانية مجرد لحظة عندما سجل عمر الجزيري لاعب منتخبنا الوطني للخماسي الحديث رقماً قياسياً وعالمياً لسباحه 200 متر في المسابقة وقطع المسافة في زمن قدره دقيقة و 86.55 ثانية إلا أن اللحظة لم تستمر حيث خرج من المسابقة صفر اليدين ايضا

شكرررررررررررا علي موضوعاتك واتمني امزيد