صوتٌ من بعيد
أَضاءَ لها تعبَ السنينِ
من نَغْمة عَزَفتها أصابعُ الليل
أو صوتهُ الرنين حين يخرج من أعماقها
فيلفُّها الحنين
ليمتدَ الشرخ في الوجدان
وامرأة حزنها حزنُ النخيل
أَتَتكَ من أقاصي البكاء
حملتها رياح الشك إلى الأيمان
امرأة صهرت جنونك فيها
وتنادي اسمك بشهقة مُعتّقة بدمها
أتغرسُ على قبرِها لوحة "ماتت بأحلامها"؟!
بكت
وذرفت روحها العبرات
يتساقط وجعَ السكونِ
أَخبأتْ مقلتيها
تحتَ ظلِّ الذكرى
بكتْ
وصرخت
أنا النبع
وإلى أينَ روحكَ ذاهبة؟
!!