رسمت لنفسي حلماً غريبا
ان ابحث في الصحراء عن انثى تختلف عن كل
اناث العالم
اجدها تنتظرني بكل حرارتها
بكل وشاح الانوثة
بكل عطاء الذي لاحدود له
عطاء الروح للروح
هذا مابحثت عنه في حلمي
في تلك الصحراء
انها صحراء قلبي المقحلة
التي لم تنبت بها ازهاراً قط
فالمطر فيها لااذكر
له كم من ملاين السنين
لم ياتي
توقفي
ايتها الانثى
اجمعي بقايا حطامي
وادفنيني قبل رحيلكِ
ضعي ذاتي في زجاجة
ذكرياتي
واحملي قلبي بين يديكِ
قبل دفنه
ضميه الى حنايا صدرك
اجعليه يشعر بسعادة منكِ
ولو في ثوانيه الاخيرة
استمعي اليه
هل به نبض
ربما يعود للحياة من جديد
فقد تحمل كثيراً من الاسى
صديقه الحرمان
ودمعه
لايفارق الاجفان
والالم يضمه في كل الايام
مقبرتي
اجعليها قلبكِ سيدتي
احملي
معكِ
فرح لاوجود له
احلام ماتت ارواحها
ذكريات الم ومعانات
وملامح اناس في ماضي غاب
وسنين طفولة مجردة من الذكريات
بكل ذلك احملي
دمعة رجل
انهكه صبراً فاق ملاين السنين
لم يجد من الحب
الا
سراب
ومن العطاء جفاء
ومن الصدق جفاف الاحساس
احملي كل ذلك
انتظري
بقى من حطامي
احرف اسمي
خطي بها على بقايا عمري
انتشلي منها وقتاً لم يمضي
فربما تزهر زهور الياسمين
التي احبها
ويغرد الكروان ذلك طيري
وتتجمع تلك السحب لتمطر على
صحراء قلبي
وتزهر احرف اسمكِ
لتبدأ معي عمراً جديداً
وروحاً ولدت من حطام روحها
خيالي
خيالي بحره احساسك
موجه براكين اشواقك
شاطئه قلبكِ
سمائه
خيال انثى هائم بالعشق المجنون
ارضه
عمقة ذات الانوثة
التي ارتسمت على كل جغرافيتكِ
اتساعها
فلكية ادراككِ
نسائمه
لهفة عناق
و
ضمة روح
تحمل امطار الاشواق
وذوبان العشاق
وامتزاج
الذات بالذات
حتى حينها تنتهي الكلمات
ويحتوي المكان صمت
ضم مكنون الاحاسيس
وترجمة للغة
عجزت احرفي ان ترسمها
وتقبلو مني فائق الاحترام لكم جميعاً