Admin الادارة
وطني : عدد الرسائل : 7318 sms : لست أسيره أو رهينه في يد رچل يريد لي آلدمآر
إن أرآدني شريگة درپه سأگون لطريقه آلمنآر
سأگون له سگن و مأوى و سأغمره پحپ گآلأنهآر
و إن أرآدني گخآدمة سأرحل عنه و أرفض پقوة آلآنگسآر
و أرحل عن آلحپ پلآ عودة فأنآ أرفض أن يگون آلحپ طريقي للآنهيآر
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/08/2008 نقاط : -2143924748
| موضوع: فوائد وتنبيهات : ـ الجمعة 26 سبتمبر 2008, 4:46 pm | |
| 1 ـ يجوز في الاسم المبدل من اسم لا النافية للجنس إذا كان نكرة : الرفع والنصب .
مثال الرفع : لا أحدَ طالبٌ ومدرسٌ في المدرسة .
طالب : بدل من محل لا واسمها مرفوع ، لأن بدل المرفوع مرفوع مثله ، ولا واسمها في محل رفع بالابتداء .
ومثال النصب : لا أحد طالباً ومدرساً في المدرسة .
طالبا : بدل من أحد منصوب ، مراعاة للمحل ، لأن أحد في محل نصب اسم لا .
* أما إذا كان البدل معرفة فلا يجوز فيه إلا الرفع .
نحو : لا أحد محمدٌ وإبراهيمُ في المنزل .
محمد : بدل من لا واسمها ، محلهما الرفع لأنهما في موضع المبتدأ .
2 ـ إذا تأكد اسم لا النافية للجنس توكيدا لفظيا جاز فيه وجهان : ـ
أ ـ الرفع . نحو : لا رجلَ رجلٌ في البيت .
رجل : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب .
رجل " الثانية " توكيد لفظي مرفوع مراعاة لمحل لا واسمها .
ب ـ النصب . نحو : لا رجل رجلاً في البيت .
رجلا : توكيد لفظي منصوب على محل اسم لا .
* فإذا كان التوكيد معنويا فلا يجوز البتة ، لأن ألفاظ التوكيد المعنوي معارف ، واسم لا نكرة ، ولا يجوز توكيد النكرة بالمعرفة .
3 ـ تأتي " لا " استفتاحية لمجرد التنبيه ، فتدخل على الجمل الاسمية والفعلية على حد سواء .
نحو قوله تعالى : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }1 .
ــــــــــ
1 ـ 62 يونس .
وقوله تعالى : { ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم }1.
ومثال دخولها على الجمل الفعلية : { ألا تحبون أن يغفر الله لكم }2 .
وقوله تعالى : { ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم }3 .
4 ـ يعلل بناء اسم لا النافية للجنس على الفتح ، أو على ما ينصب به لتضمنه حرف الجر . فعندما نقول : لا طالب في المدرسة .
هذا جواب لسؤال محقق ، أو مقدر هو : هل من طالب في المدرسة ؟
فكان من الضروري أن تشمل الإجابة حرف الجر .
فنقول : لا من طالب في المدرسة .
ولكون الجواب مطابقا للسؤال ، وقد جرى ذكر " من " في السؤال ، استغني عنها في الجواب ، وبحذفها بني الاسم .
5 ـ إذا فصل بين " لا " واسمها بفاصل ، أو جاء اسمها معرفة ، بطل عملها ، ووجب تكرارها .
نحو قوله تعالى : { لا فيها غول ولا هم عنها يُنزفون }4 .
ومثال الاسم المعرفة قوله تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار }5 .
فإذ كان الاسم معرفة مؤولا بنكرة ، فهي عاملة فيه {6} .
6 ـ اشترط في عمل لا النافية للجنس أن يكون اسمها وخبرها نكرتين ، وعلة ذلك أنها تفيد النفي العام ، وتتضمن معنى " من " ، والنكرة في سياق النفي لا تقتضي العموم ، إلا إذا كانت معها " من " ظاهرة ، أو مقدرة .
ومن هنا تكمن علة عدم عملها في المعرفة ، فالمعرفة لا يمكن تقدير " ن " معها .
7 ـ يجوز حذف اسم " لا " . فيقال : لا عليك ، أي : لا باس عليك ، وهو نادر .
ـــــــــــــ
1 ـ 8 هود . 2 ـ 22 النور .
3 ـ 13 التوبة . 4 ـ 47 الصافات .
5 ـ 40 يس . 6 ـ سنبين ذلك في موضعه .
8 ـ يجوز في اسم لا النافية للجنس أن يكون معرفة مؤولة بنكرة ، كأن يكون اسم علم لم يُرد منه مسمى معين محدد ، وإنما قصد منه كل من يشبه المسمى به في الصفات .
نحو قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده " .
فالعلمان كسرى ، وقيصر اللذان وردا في الحديث بعد " لا " لا يقصد بهما اسما علم معين ، وغنما أريد بهما الشيوع ، فكأنه قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : فلا ملك بعدهما يسمى كسرى ، أو قيصر . ومنه قولهم : لا حاتم اليوم ، ولا عنترة .
وتأويله : لا جواد كحاتم ، ولا شجاع كعنترة .
فحاتم ، وعنترة أمسيا علمين مشتهرين بصفات معينة تطلق على كل من اتصف بالمعنى الذي اشتهر به هذان العلمان .
9 ـ إذا بني اسم لا النافية للجنس ، كانت نصا في نفي العموم بشرط أن يكون اسمها واحدا . نحو : لا رجل في المنزل .
فإن كان اسمها مثنى ، أو مجموعا . نحو : لا رجلين في المنزل .
ولا معلمين في المدرسة . أو : لا رجال في الحفل .
احتمل أن تكون لنفي الجنس ، واحتمل أن تكون لنفي الوحدة ، فتعمل عمل ليس ، وسياق الكلام هو الذي يحدد ذلك ، فنقول : لا رجلين في المنزل .
أو : لا رجلان في المنزل بل رجلَ أو رجالَ . أو : بل رجلٌ أو رجالٌ .
10 ـ قال أبو حيان في البحر المحيط في تفسير قوله تعالى :
{ ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه }1 .
إن النفي بـ " لا " التي لنفي الجنس أبلغ من النفي بالفعل ، فقوله : فلا كفران لسعيه أبلغ من قوله فلا يكفر بسعيه {2}.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 94 الأنبياء . 2 ـ البحر المحيط ج6 ص338 .
11 ـ إذا وقع بعد " لا " النافية للجنس مباشرة خبر ، أو حال ، أو نعت أبطل عملها ، ووجب تكرارها .
مثال وقوع الخبر بعد لا ، قوله تعالى : { لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون }1 .
113 ـ ومثال الحال قوله تعالى : { مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء }2 .
114 ـ ومثال وقوع النعت قوله تعالى : { إنها بقرة لا فارض ولا بكر }3 .
ومنه قوله تعالى : { زيتونة لا شرقية ولا غربية }4 .
12 ـ من التراكيب النحوية التي أكثر النحاة في تخريج إعرابها ، واختلفوا فيما بينهم حول إعرابها قولهم : لا أبا لزيد ، ولا أخا لعمر ، ولا أبا لك .
ومنه قول الشاعر :
يا تيم تيم عدي لا أبا لكم لا يُلقينّكم في سوءة عمر
وقد أجازوا فيه ثلاثة أعاريب كالآتي : ـ
أ ـ لا نافية للجنس ، وأبا اسمها منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة ، واللام في لزيد ، أو لك ، أو لكم زائدة ، والكاف في محل جر بالإضافة ، واستدلوا على ذلك بورود " أباك " بغير اللام كقول مسكين الدارمي :
وقد مات شِماخ وقد مات مُزوّد وأي كريم لا أباك يُمتّع
وقول أبي حية النميري :
أبا الموت الذي لا بد أني ملاق لا أباكِ تخوفيني
ب ـ أن " أبا " اسم مبني على الفتح المقدر على اللف لمعاملته معاملة الاسم المقصور ، وهي إحدى لهجات القبائل العربية ، واستدلوا عليها بقول أبي النجم العجلي :
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
والجار والمجرور في " لا أبا لك " متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 47 الصافات . 2 ـ 143 النساء .
3 ـ 68 البقرة .
4 ـ 35 النور .
ج ـ أب : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، والألف زائدة لإشباع الحركة ،
ولك ، أو لكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا ، ويحتمل أن يكون صفة ، والخبر محذوف ، والوجه الأول أحسن . وهذا الرأي هو أرجح الآراء ، وأفصحها ، وهو بناء " أب " على الفتح .
لاسيما
ذكرنا في مواضع خبر " لا " النافية للجنس أنه يكثر حذفه بعد تركيب لاسيما .
نحو : أقدر الأصدقاء ولاسيما الأصدقاء الأوفياء .
ونحو : أحب الفاكهة ولاسيما فاكهة ناضجة .
لا : نافية للجنس تعمل عمل إن .
سي : اسم لا منصوب بالفتحة ، وسي مضاف .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، أو نكرة موصوفة في محل جر مضاف إليه أيضا ، وقد تكون " ما " زائدة ، وخبر لا محذوف وجوبا تقديره : موجود .
والجملة الواقعة بعد " ما " الموصولة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، وبعد " ما " الموصوفة في محل جر صفة .
والاسم الواقع بعد لاسيما إما أن يكون معرفة كما في المثال الأول ، أو نكرة كما في المثال الثاني .
فإن كان معرفة جاز فيه وجهان من الإعراب ، وأجاز بعضهم ثلاثة وجوه على النحو التالي : ــ
1 ـ الرفع باعتباره خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم الأصدقاء ، وما موصولة ، أو موصوفة .
2 ـ الجر بالإضافة إلى " سي " وما زائدة .
أما الوجه الثالث الذي أجازه بعض النحاة ، إذا كان الاسم الواقع بعد لاسيما معرفة هو :
النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره : أحب ، أو أعني .
أو منصوب على اعتبار " لاسيما " بمنزلة " إلا " الاستثنائية ، وما زائدة ، وكلا الوجهين ضعيف عند أكثر النحاة .
وإن كان الاسم الواقع بعد لاسيما نكرة .
نحو : أحب القراءة ولاسيما قراءة متأنية .
جاز فيه ثلاثة أوجه إعرابية هي : ـ
1 ـ الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هي قراءة .
و " ما " إما موصولة ، وما بعدها صلة الموصول ، أو موصوفة وما بعدها في محل جر صفة . وما في كلا الحالتين في محل جر بالإضافة .
2 ـ النصب على التمييز ، وما زائدة .
3 ـ الجر بالإضافة ، وما زائدة أيضا .
تنبيه :
1 ـ ذكر صاحب شرح الكافية أن الواو الداخلة على لاسيما ، كما في قولهم :
أقدر العلم ولاسيما علما نافعا .
واو اعتراضية ، إذ هي وما بعدها بتقدير جملة مستقلة {1} .
2 ـ قال الأندلسي لا ينتصب بعد لاسيما إلا نكرة ، ولا وجه لنصب المعرفة ، وهذا القول مؤذن منه بجواز نصبه قياسا على أنه تمييز لأن " ما " بتقدير التنوين ، كما في كم رجلا ، إذ لو كان بإضمار الفعل لاستوى المعرفة والنكرة {2} .
ـــــــــــــــــ
1 ، 2 ـ انظر شرح الكافية ج1 ص249 . | |
|