لحظة توفى فيها شاب وهو فى عامه الاخر من الدراسة كان ينتظر نتيجة مجهود سنين طويلة توفى وهو بين اصدقائه
كان فى رحله ليخرج بها من كبت الاكتحانات فأراد الله له ان يخرج بها من الدنيا بأكملها
فتوفى وهو يلهو مع صديق له نتيجة الهزار اصطدم بصخرة وتوفى فى منظر بشع فقد شقت رأسه وخرج لسانه ولفظ انفاسه الاخيرة وجاء والده لكى يستلم جثمان فلذة اكباده وهو جثة هامدهفالواد ضابط بالجيش فنهار رمز من رموز جيشنا وكان موقف اصعب ما يكون لكل المحيطين بهم وجاءت لحظة الوداع ووقف الجميع ليودعون هذا الشاب لحظة نزوله القبر والدموع والدعوات والصراخ كلها احاسيس تملاء المكان ولكن لهول القدر يشاء المولى ان يفتح قبر هذا الشاب بعد 3 ساعات من دفنه ليوضع بها اقرب شخص له ليكون ونيسه انه اخاه الاصغر الاول على مدرسته بالصف الثال الاعدادى توفى حادث من يصدق هذا موقف يشيب له الصغار موقف اصعب ما يكون ليبقى اباهم وامهم والاخ الاكبر والثلاثه لم يتحملوا المصيبة والان هم بالمستشفى
احبائى هذه القصة حقيقية وحصلت امامى وجئت بها ليس لكى المكم ولكن ليعرف كل منا ان لحظاته فى الدنيا معدوده وعلينا العمل للاخرة وليس لتلك الدنيا الفانية فالموت قادم لنا جميعا ولا نستطيع الهروب منه فمن منا سيكون على استعداد
رجاء وامانه عليكم ادعوا لهم بالرحمة والمغفرة فلا تنسوهم بالدعاء
والدعاء لاهلهم بالشفاء والصبر
وليس لنا غير ان نقول الله يرحمهم والبقاء والدوام لله
اللهم انى لا اسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيك