هل ندمت يوماً ما علي صراحتك !؟؟!!

الصراحه شئ أساسي لنجاح كل العلاقات الأنسانيه ، فمن غير الصراحه تفشل الكثير من العلاقات لأنها هكذا قائمه علي الغش والخداع

فماهو مفهوم الصراحه من وجهة نظرك ؟!!

وكيف تكون الصراحه ليست وقاحه ؟!!

وهل ندمت يوماً ما علي صراحتك !؟؟!! أم كنت أكثر سعاده ؟!!!




أنتظر ردودكم

فماهو مفهوم الصراحه من وجهة نظرك ؟!!بالنسبه ليا


أن يكون الإنسان صريحاً وواضحاً معناه أن يكون له القدرة للتواصل مع ذاته ومع الآخرين ومع والمجتمع المحيط به ككل ..
والصرحة فى المقام الأول تعنى أن تكون قادر على المضي في الدرب الذي تسلكه ولك نظرة متسقة الأبعاد كي تواصل الحياة وتتواصل فيها مع الغير بلا عقد ولا تعقيد.. لأن الصرحة وضوح وراحة ...
وأيضاُ التواصل مع ذاتك ومع الآخرين ممن حولك فى أى حال من الأحوال ..وأيضاً مع الله سبحانه وتعالى ..
لذلك فالصراحة تعنى في المنظوره الإسلامي الحنيف المتزن المتوازن غير المغالي فيه .. تعنى اعتمادك وسائل وطرائق تقربك إلى الله زلفى ..دونما خوف من العباد .
الله عز وجل الذي لم يتركك غريبا في هذا الكون وفي هذه الحياة .. ولذلك ترك لك محجة بيضاء .. تتمثل في قرآن كريم وسنة نبوية مطهرة كي تواصل وتتواصل حياتك على نسق غير رتيب .. متفاعل مع الآخرين دون انفعال .. الصراحة هنا تكون عمادها وسائل دينية من قرآن حديث وجماع قيم ومبادئ عامة لا تتعارض مع الدين بالضرورة .. هي المرجع .. وهي العمود الفقري في السلوك الفردي والجماعي نحو هدف الصراحة .. أى بعبارة أخرى أن نكون قرآنيين فى حياتنا ....واضحين عمليين .. .. ساعين فى معاملاتنا بصراحة ووضوح إلى الآخرة كأنك تموت غدا .. بالبذل والعطاء .. لأنك تزرع ... ولأنك تحب في الله وبالله ولله .. لذلك تعطي بلا انتهاء.. هدفك الجنة .. التي تزرع لها لتحصد غدا .. لذلك أنت تزرع النماء والبركة والخصب والعطاء .. لتحصد يوم البعث والجزاء ..وأنت تؤمن في ذات اللحظة .. عملا وبذلا وعطاء .. أنك تعطي لله .. وليس لأحد سواه .. وضوحك في الرؤيا وعلى قدر أهميته ..وقيمته .. واتساقه .. يكون بذلك وعطاؤك ..
قال الله تعالى في سورة البقرة :
- ((وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(110) )) – سورة البقرة - .

إن الصراحة والوضوح عندنا يتطلب طريقا سالكة..ليس فيها رياء ولا كذب ..ولا مواراة .. حتى لا نضل ولا نشقى .. قال تعالى في سورة يوسف : (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(108) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(109))) – سورة يوسف


وكيف تكون الصراحه ليست وقاحه ؟!!

الصراحة أصبحت عملة نادرة .. وحين نجرب ان نسلك طريق الصراحة والوضوح فى معاملاتنا حتى مع أقرب الناس إلينا سنرى العجب العجاب .. وتكون وقاحة من وجهة نظر الآخرين فى هذا الموجتمع وليس من وجةه نظرنا نحن حينما ..مثلاً ...جرب أن تقول لرئيسك في العمل أنت ثقيل .. أو إنك تنقصك الخبرة والمعلومات أو إنك دخلت هنا بالمحسوبية .. ستكون الصراحة هنا فى نظرهم وقاحة ...أجل ...ستكون وقاحة !!
فالصراحة والوضوح حقيقة قد تنفعك في علاقتك مع ذاتك وفي خلواتك .. وفي علاقتك مع ربك صلاة واستغفارا وتبتلا وتوبة إلى الله توبة نصوحا .. ولكنها لن تنفعك في مواجهة مجتمع يتسلح بكافة الأسلحة الممنوعة دوليا .. والذي لن يتردد في اختراق وقف إطلاق النار بينك وبينه .. لتجد نفسك ودون سابق إعلام .. في الضفة الأخرى غير مأسوف عليك .. لأنك كنت واضحا .. وصادقا .

وهل ندمت يوماً ما علي صراحتك !؟؟!! أم كنت أكثر سعاده ؟!!!
الحقيقة ندمت كثيراً ....بسبب نظرة المجتمع للصراحة والوضوح
فى الوقت الحالى.. ولكن يجب أن نكون أكثر صراحة ولا نفكر فى الغير وذلك لتحسين العلاقة مع الله أولاً ...وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ثم استقم
وقال عليه الصلاة والسلام : الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل

جميل يا ادمين

الف شكر ياادمن انتي سألتي وفصلتي الاجابه كمان
وعلى العكس الندم هو علىعدم الصراحه
وبقية الكلام حضرتك قلتي