يأتي الهجوم على
فيلم? ?"احكي يا شهرزاد?" ?قبل طرحه في دور العرض السينمائي ليؤكد على ارتفاع حدة أمراض السينما وأمراض المجتمع المصري الذي قد يستعديه البعض على السينما المصرية التي تمر بمرحلة انتقالية في منتهي الخطورة نتيجة لارتفاع عدد الأفلام الجادة التي تستلهم الواقع المصري المعاصر وتعبر عن رؤى? ?غير تقليدية للمجتمع والسينما في آن واحد إلى جوار أفلام? "?الهلس?" ?التي لم تسقط بعد من حسابات المنتجين?.
وقد قامت مؤخرا مجموعة جديدة بمحاربة
منى زكي من خلال انشاء جروب جديد , يطالب باعدامها فنيا بعد المشاهد التي قامت بها في فيلم "احكي يا شهرزاد" , وهو ما قال عنه البعض , بانها محاكمة غير موضوعية , تدل على جهلهم , حيث يضعون فيلما سينمائيا في قفص الاتهام ويحكمون عليه بالاعدام قبل ان يقدم على شاشات السينما.
ومن الغريب أن يظهر هذا الجروب في هذا الوقت بالتحديد ويستهدف صناع
فيلم? "?احكي يا شهرزاد?" ?خاصة بطلته منى زكي التي يمكن تصنيفها على أنها النجمة المتربعة على عرش السينما المصرية في ثوبها الجديد بحجة أن? منى ?من هواة السينما النظيفة.