حتى أحلامي لم تسلم منك .....
فكل حلم يراودني يكون لك دور البطولة فيه....
فأين دور البطولة في الواقع الذي أعيشه مع حبّ وهمي......
عشته..و أحسست به ...و تماديت في تخيلي....أكثر من المسموح ....
لذا علي أن أخط بيدي النهاية .....
لكنني لا أعرف هل أضع نقطة ومن ثم أبدأ سطرا جديدا..؟؟
أم أكمل باقي الأسطر كما أكملت التي قبلها؟؟؟
و لكن ليس هناك أي شيئ أكتبه ....
هل أكتب قصة حب أعيشها في مخيلتي ...أم أكتب قصة حب من طرف واحد ...أم أترك للأيام سطوري؟؟؟؟
لا أدري ماذا أكتب ....
فكل الذي أعلمه هو أنني لا أريد لمثل حبي أن تكون هذه هي نهايته ......
فهل هذه هي النهاية؟؟؟؟
نهاية حبي لك؟؟ أم نهاية حبي لقلبك ...أم نهاية حبي لعينيك ...نهاية حبي لشفتاك ...
حبي لحنانك...لقسوتك ...لضحكتك و لحزنك....لكلامك ..لصمتك..
حتى تجاهلك لي كان من ضمن ما أحب....
إذا ماذا سيكون عنوان نهايتي ....؟؟؟؟
هل أكتبه...
لا أقوى على كتابته ....فكل أشلائي ترفض الإستسلام عن معركتي مع شخصك القاسي ....
لا تريد لها أن تسجل الهزيمة .....
لأنها و بكل صدق أحبت تلك المعركة بالرغم من إنكسارها و انحنائها أمام عيناك...
أرجوك قل لي ماهي نهاية النهاية .......
و أتمنى أن تكون أنت من يريدها بداية النهاية.............