..حكاية كلاسيكية ..
تصف معنى اهتزاز مشاعر انثى لدرجة تجبرها بالصراخ عالياً اخرج من حياتها كما دخلت ..
سناريو لا يتغير .. وقد يكون بطله يوماً ما رجلاً .. اتمنى ان ينال ما اجتهدت به اعجابكم ..
فهذه ورقة من اوراق شاهدتها ولم اعايشها يوماً
ليتها لم تعرفك .. وليتك لم تدخل عالمها
ربما وقتها كانت اسعد حظاً ..
ولم تتساقط قناعاتها رغماً عنها ..
كما تتساقط هي الآن ..
كيف لك ان تطلب منها أن تغادر بهذه السهوله ..
يوماً بعد يوم تشعر انك لم تحبها ..
هل احببتها فعلاً ..
هل ضحيت بأن تعيش بقية حياتك معها ..
ام كانت رغبتك هي رغبة من حولك في الامبالاة ..
والخروج من عالماً انت من صنعته ..
منسحباً فأنت لم تستحقها يوماً ..
فهل لك ان تتجول في مجاهل روحها ..!
وهل صعقت من شحوبها ..
مضت طويلا تجاهد في البحث عن الخروج ..
الى ذلك المرفأ ..
حفاظاً على حبك ..
قطعت الليل باحثه عن الظلام ...
فلا تدعي اتكَ كنتَ البحر ...
ولن تدعي هي انها كانت الموجه ...
لمـّا كنتَ البحرَ خرجتُ ، كما دخلتُ غارقة ..
ولمـّا جاورتَ الضوء َ ، كانت هي الشمعة ..
اخرج من حياتها ..!!
اخرج
اخرج ، اخرج من حياتها ..!!!
لاتتنهد
لا تتسائل ..
انك تلوّث الذكريات..
طلبت القرب فأعطتك .. وجارتك ..
طلبت َ وردة فاعطتك عطرا ..
طلبت عطرا فاعطتك نفسها ...
كانت امراة ...
نحتت كما التمثال ..
صافية القلب .. رقيقة المشاعر ..
وردية الأحلام ..
يطير بها الحلم هناك ..
الى السماء ..
فلا تتوقف..!!
ولم تفهم هي ذلك
انك لست هنا ..
لم تعد هنا
انها تفهم ما لايمكن فهمه ..
الا قلبها
الذي
يتآكل يوميا ..
باحثة عمن يعيد لها رونقها
حاولت ورائها ان تحلق ..
كان تحليقك سريعاً
فما حلـّـقـتَ ابعد ...
وعندما سقطتَ وارتطمت بالارض ..
لم تحاول جاهداً ان تساعدها على النهوض ..
اخرج
اخرج من قاموسها ..
من حياتها ..
فلقد شوهت بكارة احلامها ..
اخرج
اتركها وحيدة
اكتب اسمها على حائط احزانها ..
بحرارة من ينتظر موته ..
واعدامه ..
ما كنتَ صادقا لتتجاوز واقعك
ما بحثـت َ عن العثور ..
ومارهنتَ نهرك من اجل موجة ..
ماكنت َ شاعراً ..
ولا صافيا
لتمشي على الماء .
اخرج
اخرج من حياتها
فهي لم تعد لك وانت
لم تستحقها