لدى بعض الأبجديات فعل الشرطة العربية...
فهي تعتقل لسانك...
.وتصادر صوتك....
.وتغلق فمك بالشمع الأحمر ....
وتفتح تحقيقا تتهم فيه صمتك باللابراءة...
لكثرة ماهي مدهشة ...حد البساطة.
لكثرة ماهي قاطعة كالحسام....
ولكثرة ماتزرع بحقول حيرتك علامات الإستفهام العقيمة عن الجواب...
..
..
..
لاأعلم إذا ماكان انطباعكم يقارب أو يوازي إلا قليلا...ماشعرته وأنا أطالع هذه الأبجديات
التي تقلص حجمها من جليد الظلم..
وتمددت معانيها....بحجم وطن....
..
..
"
مصافحة اولى .. مع السلامُ عليكم
"
{ دعوى كيديه }
سُلبت أملاكي وتقدمت بشكوى
فطلب مني الشرطي أن اشير نحو السارق
فقلت له اعذرني انا لا املك سوى عشرة أصابع
فـاقتلع أظافري وأصابعي
وترك لي إصبعاً واحداً لأعظه بندم ..!
,:,
{ تظليل العداله }
هُناك شبه كبير بين القفل و المزلاج
ولكن احدهما يُسحب برفق
والآخر يَلزمه مِفتاح ..
وإختلاف آثم بين النظام والإجراء
فأحدهما على الرف .. والآخر على المزاج ..!
,:,
{ عاري مُتلبس }
ليس من العجب
أن توضع كل الحواجز فوق الطاولة
لكنه من العجب
ان هناك من يقفز كُل الحواجز .. من تحت الطاولة ..!
,:,
{ إنتاجية عَسه }
من شر البلية المضحك
هناك من يدير الملعقة في فنجانه
قبل أن يضع قِطع سُكر ..!
ومن شر الضحك المبتلى
هناك من يدفع الحساب .. لانه يعبر من الجوار ..!
,:,
{ إنتحال شخصية }
كون النادل أكثر أناقة من بعض الزبائن
فهذا لا يجيز لهم عدم دفع البقشيش ,
وكون بعض الزبائن يبتسم للنادل
فربما انه زميل مهنة في مكان آخر ,
وكون الرخام والأثاث فاخر
فقد يضطر بعض الزبائن الذين دخلوا من غير حذاء
للخروج بكم هائل من الحذاء ..!
,:,
{ غش تجاري }
باب النجار ليس من خشب
وباب الـ {......} مخلع ..!
,:,
{ تعاطي }
أنا الذي ثقبت طبقة الأوزون ,
بواسطة إصبعي الذي تركه ذلك الشرطي
فقط كُنت اُريد أن أتنفس ..!