ها أنا ذا عنك راحله ...
ها أنا ذا لحبك ناسيه ...
ها أنا على قلبك قاسيه...
سأرحل بلا رجوع ...
سأبكى بلا دموع ...
سأتألم بلا أوجاع ...
سأحاول المضى بلا ضياع ...
سأختار طريقى المجهول ..
ولن أبقى مع خدّاع ...
لن أترك لقلبى لحظه ضعف ولا حنان ...
لن أدع عينى تتذكر كل ما مضى وما كان ...
لن أسمح ليديى أن تلامس يدي جبان ...
لن أترك دموعى تسقط على مثلك إنسان ..
لن أفكر فى العودة إليك مهما كان ...
فلا تحسبنى أشعر بالندم عليك ...
ولا تحسبنى أتمنى الرجوع إليك ...
ولا تحسبنى أشعر بالآسى دونك ...
ولا تحسبنى أتمنى قدومك ...
فأنا أقسم لك بالله أنى من دونك سعيده ...
ولا أجد من أندم عليه ...
ولا من اتمنى رجوعى إليه ...
ولا من تبكى دموعى عليه ...
وأنا أقسم لك بالله .. أنك من ستندم على ..
وتتمنى الرجوع إلىّ ..
وستبكى عيونك لأجلىّ ..........
وعندما تأتى إلىّ زاحفاً .. .
وتقسم لىّ أن حبى فى قلبك ساكناً ...
وتترجانى أسامحك على ما كنت فاعلاً ...
وتركع على ركبتك أمامى باكياً ...
فلن أسامحك أبداً على ما فعلت ...
ولن يعود حبك إلى قلبى مهما تغيرت ..
فأنت بالنسبة لى أصبحت ...
وهماً زائلاً .. وحباً بيديك قتلت ...
وستظل هكذا مهما حاولت ...
فحاول نسيان قلباً أذلك ..
كما أنا لقلبك نسيت.