ياربي
قلبي يتوجع
.........................
ان هذا القلب الحزين
زاد في نفسي الانين
وأشعل كل اهات السنين
فأغمض كل أصوات الرنين
وأصبح الغدر عنوان المعذبين
فكيف النجاة من واقع حزين
وكيف الهروب من طعنات الظهور
افليست الطعنات غيرت امماً وعصور
وذكرت عبر تاريخ البشر في القصور
فكانت مسارح الطعون بين خادماً وأمير
وبيدي الرعاة طعنات غدراً لفرسان الخيول
بخناجر ورماح وسيوف مسلولة مسمومه
كتب التاريخ لنا منها مئات الفصول
فلا شك انها الحياة سارت هكذا من اقدم العصور
فلا عجب لمن يقراء التاريخ جيداً فأنه لن يثور.................................................. ......
وفي سورة البقره
عندما خاطب الله تعالى
الملائكه وقال الله
عز من قالبسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم