عندما يتحدث الدمع
يصمت كل شيء
ويختفي الضوء شيئاً....فشيئاً
" تنعدم الرؤيا"كلياً..!
ولم يتبقى سواهـ !!
عندما يتحدثُ الدمع
قطرة دمعٍ تقهر..
لكنها تشترط
" لا بد من المزيد من جروح ومن قهر
حتى أسقط"
هيا أسقطي فهناك المزيد من ألم..
وإن أختلفت المسميات
لكن وحدك تبقين"دمعه..!
عندما يتحدثُ الدمع
تجعلك تدور حول نفسك تبحث عن متنفس
تحاول..تدرك..وتستشعر
علّك تتذوق..معنى الحياة الهانئة
لكنها تخنقك..!!
تجعل بينك وبين الفرح مساحة من التشتت !!
وتلامس السراب..
عندما يتحدثُ الدمع
يسرق منك جواز مرورك للحياة..
كأنك لم تعشها..يوماً
فقط تعيش لما يسمى بدمع..!!
وتظل تحسب وتحسب
كم قطرة سقطت اليوم يا تٌرى وبعد غد ومرات ومرات
وهل هي كافية لإزالة ما ترسب..!
عندما يتحدث الدمع
لم أر منه يوماً أصدق حديثاً
"ذلك الدمع"
تحاول أنت تبحث عن حياة
عن عيش وسط محيطك..
"بطعم ولون ورائحة"..
وتستفيق بلا ذلك كله..!! لكنها وحدها تخبرك..
في الوقت المناسب بما غاب عن خاطرك..
علك تجد بعد سقوطها راحه..!!
وحدهـ الدمع
يستطيع الإنسان يقهر الأخر..
بما عندهـ من قوة وسلطان
لكن قطرة واحدة من دمعٍ..
تكفي لإذابة جبال من جبروت ذلك الإنسان
وحدهـ الدمع يستطيع ذلك
ان شاء الله ماتنزل ولا دمعة و لاتحتاجون الا لبكاء الفرح
مع ان الدموع تزيل الهموم وتغسل القلوب