مازال نهر الحياة يفيض بكلماته العذبه وما زلت أبحث بين الفتيات عن تلك الحورية
مازلت منذ طفولتى أتحسسها.....أنتظرها.....لم أجد تلك الملكة التى أتوجها بتاج من نور لتجلس على عرش مملكتى ... إنى إفتقدتها نعم لم أجد من تريح لى بال ... من تسمعنى ...نعم لم أجدها ...لم أجد تلك الحورية حتى الأن أبحث عنها بين شواطئ البحور والرمال أتحسسها فى أشعارى ، أرسمها بريشتى على تلك اللوحه المعطرة بالياسمين .
أليس لمثلى أمل فى إجتياز أعتاب تلك المنطقه الساميه التى يسمونها الحب . هل كتب على إلى الأبد أن أبقى خارجها أتطلع إليها ؟
لقد مكثت مدى طيله حياتى أبحث عن تلك التى يسمونها حبيبتى لأتغنى معها ، لنعزف سوياً تلك الإنشودة تلك السينفونيه الرائعة التى تاهت عن أعين العشاق . فإن الحب غريزة قد غرسها الله عز وجل فى قلوبنا وإنه من حقى أن أحلم به ، أَعلم أن القدر سيقوده إلى ولكن متى ؟ ولكن متى وأنا الأن وفى تلك الفترة من العمر أبحث عن تلك الثمرة الرطبه لأقطفها وأتزوق طعمها .
اين انتي؟
لكي اخبرك بكل ما في قلبي