يقول البحر في صمتي
إذا أخفيتُ أوجاعي
مُحالٌ أن يكون الدمع
يستدعى بلا داعي
يموت النبضُ في صدري
ليحيى نبض من أهوى
بأشعاري وإيقاعي
لتنمو فوق أوراقي
زهورٌ كان أهداها
شُعوري جُلَ أطباعي
وتبكي جرحَ أشواقي
طيورٌ كان َيرعاها
هوانا والهَوى راعي
أشهدٌ يا رعاك الله
انتِ الدمعُ و الداعي
فِداكي يا هوى روحي
عيوني إن طرى حزنٌ
لتبكي دمعك الصافي
وإن حزني تخطاني
فداً للنظرة العذبه
فداً للباكي و الغافي
فداكي كل أيامي
واحساسي و أحلامي
وروحي إن تريديها
فداً للمبسم الدافي