كم هو جميلاُ الحب الصادق النابع من نقاء روح و نبض قلب و صفاء ذهن الحب الذي يتسلل إلى أعماق الإنسان خلسة دون شعوره بشيء لكن مع مرور الأيام و تطور الحب يحس بشيء داخل قلبه يحس بنبض قلبه المتسارع خصوصاً عندما يتواجد مع من يحب و يهوى و يعشق كم هو شعور رائع …و إن لحظات الفرح و الحزن مقرونا ًفي كل ما قد يحس به الحبيب و الحبيبة ...فبالتأكيد أي شيء يشعر به من نحب نشعر به حتى ولم نكن نعلم بوجود شيء من هذه المشاعر إن كانت فرحاً أو حزناً ...ولكن اّه ثم اّه عندما تعلم الحبيبة إن شيء ما بحبيبها فإنها تفعل المستحيل حتى تراه سعيد وهو ايضاً كذلك .....فهو قد دخل قلبها بسرعة مثل سرعه البرق و كان حبه لها مضيء و واضح مثل ضوء الشمس في السماء في الصباح و هذه الحبيبة بالأصل فتحت باب قلبها له من أول لحظه هو كان يطرق فيها على باب قلبها وهو كان يحمل مفتاحاً بس بفعل الدلال الذي اكتسبه من هذه الحبية أخذ يتدلل و يتدلع عليها و هي لم تكن تمانع بل كانت تستمتع بما يفعله هذا المدلل الذي يشبه الطفل الصغير في كل شيء يفعله ..إلا شيئاً واحدة كأن يفعله ككبير و ليس كصغير وهو الحب و ما أجمل و أروع هذه الكلمة خصوصاً عندما نسمع محبينا ..ينطقون من بين شفاهم لنا كلمة من أربع حروف وهي من أجمل الكلمات و أروعها و سحرها منتشر في أرجاء العالم كافه و هذه الكلمة أيضاً استطيع أن أقول أنها سبب في حل الكثير من المشاكل التي تحدث في كثيراً من الأحيان بين الأزواج ...يعني لها فوائد كثيرة في كثير من الأحيان ... وكم هو صعب فرااق الأحبة و لو كأن شيء خارج عن مقدرتهم أو خارج عن نطاق السيطرة ....و أني أتذكر ذلك اليوم الذي التقيت فيه بصديقه عمري اللتي لما أرها لمدة ليست ببسيطة لأسباب الله يعلم ما هي ...كم جميله هي لحظة اللقاء بمن نحب ...أجمل شيء هو ان تكوون محبه مبنية على الثقة بين الطرفين ..فإذا انعدمت الثقة انعدم كل شيء ...فالثقة هي عمود من الأعمدة اللتي لا يجب على من يحب أن يتخلى عنها و إلا سوف يندم في يوم من الأيام لعدم ثقته الحبيب بحبيبة عمره و الحبيبة بحبيبها و لكن أيضا لا يعطيها ثقة زائدة ..فكل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده ...و آه آه آه و ألف آه على كل حبيب و حبيبة ..و قف حرف الراء بقووة و غرور و تكبر بين الكلمة الجميلة التي كنت أتحدث عنها فبدل كلمة حب عندما يقف حرف الراء في الوسط ماذا تلاحظون على الكلمة ...أصبحت ضد الكلمة الأولى تماماً ..صح الله يديم الأحبة لبعض ...و إن شاء الله كل من يحب يرتبط و المفروض نهاية كل حب ارتباط و ليس فقط الحب لعب ... فكم من قصة حب رائعة كللت بالارتباط و نُثرت الورود الحمراء دلالة على الحب نثرت في طريق هؤلاء الأحبة و الورود البيضاء اللتي تعبر عن صفاء أرواح هؤلاء الذي ارتبطوا ...أعلم إن هذا الشيء من المستحيلات ...ولكن بالمحاولة الجادة و السعي لنيل و كسب هؤلاء الأحبة إلى الأبد هو الزواج بالتأكيد فهم في فترة حبهم بالتأكيد كلهما تمنيا ان يصبحون و يمسون و يكملون حياتهم مع بعض ..إلى ان يتوفاهم الموت و يصبحون تحت التراب ...حتى لو أصبحوا تحت التراب حبهم الأبدي سيبقى في قلب من يحبوون و عقولهم إلى ابد الآبدين