إلى من عاش في أعماقي
رغم أن حبه لي قد تلاشى
إلى من أسكنته قلبي
رغم الجرح الذي أصابني فيه
إلى من سيظل الوحيد في قلبي
حتى وإن غاب عني
إليه وإلى كل من يعانون مثلي
أهدي هذه الهمسة
تتساءل أين وكيف ولمَ؟
آلآمي وآلآمكى
جرحان لقلب واحد
نزفت من حبكى
ونزفت من هجركى....
نزفت صمتكى
فسالت دماء الكلمات
عبرات حارة ..
بحرارة فوهة بركان
رمى بحمم نيرانه
فحرق ما بطريق ثورته
حرقني....
عبرات حائرة
ضائعة....
خائفة
ثائرة ....متمرده
تتسائل بخوف
وتهيب ردك
أن يطعنها
فتنزفك حبا
تتسائل أين وكيف ولما؟
إلى اين رحل حبكى
ولما قُتل قلبكى
وكيف هجر عشقي كهفك
ضاع العمر
بين صمت وهجروألم
وأسئلة...أين وكيف ولما
هدير كلماتكى لا تزال
تصرخ ألما في قلبي
فلا غيركى اجاد الكتابة
على جدرانه
فأنتى من اشعلتى حرائقه
انتى من دفعته
لإعلان تمرده
وانتى من حولته
إلى رماد
مات
مات القلب من ثورة عشقكى
مات قلبي بين اضلعي
نزفت ألمي دموعا حائرة
اين ولما وكيف؟
وانتى كالصخرة
تتلاطم آلآمي فوقها
كموج يتسابق لحتفه
انا البحر
وحبي زَكرى
وانت قلبك
صخرة
صماء
تربصت
بهيجان موجي
لتحطمه
تفتته
فرفقا ايها الصخر
بقلب احبك
فمات بين اضلعك