القلم الحزين

وحدي مع الأيام وحدي مع الزمن

أعيش بدموع الألم تكتب قصتي الأقدار

تكتُبُها يد مرتعشه وحدي مع الذكريات
أعيشها حتى البكاء تُعبُرها كلمات حزينه

وقلم مجنون ضائع على شاطئ الأحزان

أعيشُ وحدي أحلامي لي وحدي أتخيلها بخوف

أتصارع مع الآآآآآهات ليل نهار

أخنقُ العبرات وأطلِقُها أحرف وكلمات

ألملِمُ جراح الماضي وأحملُ على أكتافى همومي

أقطع الطريق الطويل هرباً
تقطعُني صخور من الشوق والأشواك تقتُلني

الماضي يئنُ في قلبي تُظلِم الدروب في وجهي
الأآآه تقتلني
والعبرات تخنقني

تطولُ وتطول رحلة الهروب

تحمِلني على كُفوف من الجمر

وقفتُ بعد أن آلمني الرحيل

بعيداً خارج حدود زماني

كتبتُ

وصرختُ
وذهبت

ورجعتُ

وبصمت فكرتُ وتأملت

أنا بداخلي أحزان كثيرا فكم رحلتُ ولم تغير شيء

الحزنُ هو الحزن والجراح هي الجراح

فكم هي اللحظاتُ التي تمر على الانسان

وهي تحملُ عُنفوان القسوة

يتدرج ويتسايلُ فيها الحزن حتى يغمُر كل الجوارح

سكن الحزن والألمُ في فؤادي
وغفى العذابُ والأسى في عيوني
أتسلى بالدمع والذكريات

وأناجي الليل في سكون

الآهاتُ تُواسي ليلي القاتم الحارق

وتنزفُ جروح القلب ألم دائم

جمر يشتعِلُ بصدري حتي أصبح كالمارد
وعزّ عليهِ أن يُشفى لأنهُ إعتاد الألم

رحماك ربي رحماك

قلبي دامي معذب مُمزق

منهك جروحهُ غزيره

أنهكتهُ الضربات

وفتكت به الطعنات

حزن ألم معاناه وكأبه
آآآه تتبعها آآآآه عبرات مخنوقه ضائِعه

مات في النبض أصبحت الحياة

فى نظري صورة باهتة الظلال

سوداء لا لون لها

أشعر كأني في غربه

كأني وحيداً في هذا العالم

لاأحد يأبه بي لاأحد يحسُ بما أُعاني

كم أنت قاس آيها الحزن؟

فرض الألم سيادتهُ وأحكم الحزن قبضته

وإجتاحنى الهمُ بكل ثِقلِه

فبعثرنى ومزقنى إلى أشلاء
ما أقسى الألم

وما أصعب الحزن

وما أثقل الهم

جروح راحِله وقادمه طعنات متكرره

عيوني تذرفُ دماً لادمع
صدر يتنفس بكل صعوبه

سقوط في أحضان الحزن

أبحثُ عن واقعي المفقود

عن حلمي المفقود
هل سأجد

هل سأجد ذاك القلب الحنون

المحاط بالصفاء والنقاء

الممتلئ بالحنان والإخلاص والوفاء ؟

هل سأجدهُ فهو واقعي وحلمي المفقود
وهو ما أبحثُ عنه ..


يكوي فؤاد ذاب من الهموم والمُعانات

يالهذا الجسم الذي غشاهُ الهمُ والسُأمُ

ليه الحزن دة يا ادمن