لعل سلاح الدموع هو أضعف الأسلحة وهو يدل على ضعف المرأة التي تستخدم هذا السلاح.....وينقص من شخصيتها
الدموع يجب أن تعبر بصدق عن شعور المرأة وحينئذ تكون مؤثرة في الرجل .
أما دموع التماسيح فهي وسيلة رخيصة لاستغلال مشاعر الآخرين وطيبة قلوبهم .
الحوار والمناقشة هما السبيل الأمثل لمناقشة القضايا المختلفة وحين تحصل المرأة على مكاسب نتيجة الحوار فإنها تشعر بأنها محترمة أما ما تحصل عليه بواسطة الدموع فإنه يشعرها بضعفها ومهانتها وأنها استدرت عطفه وشفقته.
أما الدموع الصادقة فتلك التي تسيل خوفا من الله فهي ثقيلة في ميزان الله وعزيزة على الله
إخوتي في الله ابكوا من خشية الله فإن لم تستطيعوا فتباكوا، فإن لم تستطيعوا أن تبكوا ولا تتباكوا فابكوا على قساوة قلوبكم
وأريد أن اضيف أن هنالك البعض من النساء يستخدمن دموعهن كسلاح امام الرجل ، ولكن هذا السلاح لا يجدي نفعا
امام نوع مختلف من الرجال وهو الذي يكره دموع المرأة . وذلك للاسباب التالية :
- لان الرجل يتعب نفسيا لو اشعرته المراة بانه السبب في تعاستها ودموعها قد تكون دلالة على ذلك.
- الرجل يرى دموع المراة ضعف وسذاجة وخاصة في بعض المواقف التي يرى الرجل انها تحتاج الى حل ونقاش عقلي وليس دموع.
-الرجل يدرك ان دموع المراة سلاح لاضعافه وقد تكون قسوته ردة فعل لبداية احساسه بالضعف والرضوخ.
- الرجل يحب المرأة الرقيقة والتي تنزل دموعها غزيرة أي بالمناسبات التي تحتم الدموع...وليس في كل وقت.
ثم انه لايحب الدموع المصحوبة بنوح وضعف بل يحب دموع الكبرياء والعزة او الرقة.
وبالتالي فان الرجل لايحب الدموع النساء كثيرا ، ان الزمن الصعب يتطلب امراة قوية يثق الرجل بقدرتها ولذا فالدموع لا تشعره بقوتها لمساندته .
ولكن ان بكت من احب امامي واقول انها تستغل مشاعري حتى تكسب ودي وعطفي لها فليكن كذلك فانا بالنهاية احبها
ولا احب ان اراها تبكي فربما هي لم تجد طريقة اخرى حتى تعبر بها عن أسفها وندمها وفي تلك اللحظة سوف اشعر بدموعها ولماذا تسقط
-------------------------------------