Admin الادارة
وطني : عدد الرسائل : 7318 sms : لست أسيره أو رهينه في يد رچل يريد لي آلدمآر
إن أرآدني شريگة درپه سأگون لطريقه آلمنآر
سأگون له سگن و مأوى و سأغمره پحپ گآلأنهآر
و إن أرآدني گخآدمة سأرحل عنه و أرفض پقوة آلآنگسآر
و أرحل عن آلحپ پلآ عودة فأنآ أرفض أن يگون آلحپ طريقي للآنهيآر
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/08/2008 نقاط : -2143924748
| موضوع: لماذا يستحي الرجل من ذكر اسم أمه أو زوجته السبت 14 فبراير 2009, 6:54 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستحي الرجل في بعض مجتمعاتنا الشرقية من ذكر اسم أمه أو زوجته أو أخته في المجالس العامة أو الخاصة وأمام الآخرين ويلقى حرجاً كبيراً في ذلك ، ترى ما هو السبب هل هي غيرة على المرأة أم أنها النظرة العامة للمرأة على أساس أنها عورة حتى اسمها ، أم هي أسباب تتعلق بالتقاليد والعادات والفهم الخاطئ لدور المرأة في الحياة وأهميتها في المجتمع الإسلامي ، وهل نحن اليوم أشد غيرة وحياءً من الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأكثر غيرة من صحابته رضوان الله عليهم الذين كانوا يذكرون اسماء زوجاتهم وأخواتهم ويدعونهن بأفضل أسمائهن بل يصل الأمر إلى حد الوصف والإطراء : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : الجنة تحت أقدام الأمهات . ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ). غير أن المرأة في مجتمعاتنا الإسلامية المعاصرة تتأثر بالتقاليد أكثر من تأثرها بالدين وتخضع للأسف الشديد لعادات وتقاليد ( العرب ) إن صحت التسمية فلا تزال المرأة في المجتعين البدوي والقروي امرأة ضعيفة الهوية ناقصة العقل والدين عرضة للغزو الذكوري. قد يقول قائل بأن المرأة قبل قرن من الزمان كان لها هوية اجتماعية وكانت تنادى باسمها وكانت تعمل في الزراعة والرعي ولها شخصيتها الإعتبارية ، ولكن هذه مغالطة كبيرة للواقع ، إذ أن حال المرأة الآن أفضل بكثير من ذلك الزمن القريب حيث كانت تعامل معاملة الرق والعبودية وتعطلت حقوقها الشرعية ولم تعد تشترك في الميراث مع إخوتها وكانت تضرب لأتفه الأسباب وتتحمل أعباء الأسرة لوحدها، ذلك للجهل الذي تفشى في المجتمعات العربية وخاصة مجتمع الجزيرة العربية ومع الرجوع إلى بعض التعاليم الدينية وفهم السنة النبوية الشريفة انحصرت بعض المفاهيم وتوقفت عند حدٍّ معين ، ولكن بقيت بعض المظاهر المترسبة في الأجيال ومنها قضيتنا التي نتحدث عنها في هذا المقال. كانت المرأة في الماضي القريب تعتبر في بعض المجتمعات الريفية والبدوية شيء قذر أو مدنس لايجب أن تقترب من الرجل أو تأكل معه أو تنام معه في مكانٍ واحد إلا وقت الحاجة ، وبلغ احتقار المرأة مبلغه حتى من قبل الأبناء فبعضهم يستحي أن يذكر اسم أمه ويرفض أن تتقدم عليه في الطريق أو تمشي أمامه ، تلك الأم الرحوم التي سهرت عليه وربته وأخرجته إلى الوجود أصبحت في نظره عاراً يجب أن يحفظه من أجل سمعته وكرامته لا من أما أفراد عشيرته لا من أجلها أو المحافظة على دينها ، وأصبح الدين والشرف يقاس بأفعال لا علاقة لها بالشرف والدين بل بالطبع والعيب السائد في المجتمع. نظرة دونية للمرأة التي وضع الله سبحانه وتعالى الجنة تحت قدميها . ومن ناحية أخرى يوجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في توجيهه النبوي الكريم: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك. في هذا الدرس النبوي العظيم يُقسم الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الطاعة للوالدين إلى أربعة أقسام ثلاثة للأم وحدها وواحدةٌ فقط للأب ، ولكن ماذا حدث في مجتمعاتنا الإسلامية فالأكثرية للأسف يعكس هذا المفهوم ويطبقه وفق تقاليد وعادات مجتمعه لا وفق القاعدة الإسلامية. هذا التوجيه النبوي العظيم الذي أعطى مؤشر حقيقي لتقسيم المجتمع ، فالمرأة في مجتمع الإسلام المثالي ثلاثة أضعاف أهمية الرجل ولو أنّا نظرنا إلى تركيب الأسرة لوجدنا فعلا أن المرأة هي ثلاثة أثلاث المجتمع والرجل فقط الثلث بعكس المفهوم السائد : المرأة نصف المجتمع. المرأة هي التي حملت هذا الرجل وأخرجته للوجود بإذن الله وأرضعته وحافظت عليه حتى أصبح رجلا. المرأة هي التي تعمل في المنزل ولا يستطيع الرجل القيام بأعمالها أبداً مهما حاول وربما تتعدى حدود عملها الى خارج المنزل. المرأة هي السكن والمصدر الروحي والمحطة العاطفية للرجل التي لا يستغني عنها . وبذلك تكتمل الثلاثية الإنسانية للمرأة ويبقى الثلث الأخير للرجل وهي الرعاية الذكورية فقط. ومع ذلك يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم ميزةً مطلقة للرجل المسلم الحقيقي ( المثالي ) الذي هو خير لأهله .. الرجل العادل المستقيم المحافظ على حقوق المرأة المقدس لدورها الاجتماعي والإنساني في الحياة .. يقول عنه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام : لو أمرت أحدا أن يسجد لغير الله .. لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .تلك هي المعادلة الصعبة داخل الأسرة المسلمة وأخلاق ومثل المسلمين الأوائل الذين انتشلوا المرأة من رق عبودية الجاهلية وازدرائها إلى سماحة الإسلام وعظمته .. أما ما يحدث اليوم فبعيد كل البعد عن معنى التراحم والمودة بين الرجل والمرأة. إن أول من ينادي بحقوق المرأة في الخروج والاختلاط المحرم هم نسخة مكررة من أولائك المستبدون المستعبدون للمرأة .. فهاهم اليوم يطالبون بالتبرج والحرية ويطاردونها في الأسواق وعلى القنوات الفضائية ووسائل الاتصالات المرئية والمسموعة. تناقض عجيب وفكر غريب يسعى لامتلاك جسد المرأة وعبوديتها عبودية عصرية وخلق تقاليد اجتماعية جديدة تتناسب مع أفكارهم وطموحاتهم في مجتمع يكون التحرر فيه هو التقليد الجديد الذي يسيطر عليه ، وبذلك تستمر عجلة التقاليد والعادات المتغيرة وينتقل الرجل من الحياء من ذكر اسم أمه إلى الحياء من الوقوف بجانبها لأنها حسب التقاليد والعادات الجديدة شاذة عنه متحررة وربما لا تصلح لآن تكون الجنة تحت أقدامها.
تقبلوا أجمل تحية | |
|
العبّادي مجموعة المواضيع اللميزة
وطني : عدد الرسائل : 457 العمر : 113 الوظيفة : محاسب sms : ربما..
ربما كان غداً أو بعد غد ..
ربما بعد قرون لاتُعد ..
ربما ذات مساءٍ نلتقي ..
في طريق واحدٍ من غير قصد ..
.. ..
ربما !! الاوسمة : تاريخ التسجيل : 27/01/2009 نقاط : 3463330
| موضوع: رد: لماذا يستحي الرجل من ذكر اسم أمه أو زوجته السبت 14 فبراير 2009, 7:07 pm | |
| هذا الذي تذكرينه اختي بعيد عن الاسلام المرأة في الاسلام كانت تشارك في المعارك كانت تحمل السقاء للمجاهدين وكانت تضمد الجراح خلف صفوفهم وكانت تقاتل إذا لزم الأمر كأم عمارة نسيبة بنت كعب التي دافعت عن النبي عليه الصلاة والسلام عنما انكشف للعدو في احد يقول عليه الصلاة والسلام والله ماالتفتُ يميني او يساي الا وجدت ام عمارة تقاتل دوني نحن الذين ظلمنا المرأة نحن الذين نحرمها حقها في الميراث نحن الذين نحبسها في البيوت العيب فينا ولاحول ولاقوة الا بالله | |
|
ايمي ملك المنتدي
1 : عدد الرسائل : 6847 العمر : 44 الوظيفة : ربة بيت sms : لا اله الا الله وحده لاشريك له الاوسمة : تاريخ التسجيل : 03/01/2009 نقاط : 3483856
| موضوع: رد: لماذا يستحي الرجل من ذكر اسم أمه أو زوجته السبت 14 فبراير 2009, 8:45 pm | |
| وكمان اضيف انو المجتمع العربي بدء فعلا بحل هذه العقد وان كان على خفيف بس احسن من مفيش وموضوع ممتع وشكرا ليكي | |
|