عيونه نار مجموعة المواضيع اللميزة
عدد الرسائل : 1338 العمر : 29 sms : بعت ليه وخلتنى اخسر اغلى حاجه فى دنيتى
ليه لما اقبل حد لغيرك سه حاسس غربتى
ليه انت بس مالى فى عنايا مهما شوفت دايما
ليه الى جاى لو كان غيرك مش عايزة اعيشوا ابدا الاوسمة : تاريخ التسجيل : 03/09/2008 نقاط : 3555678
| موضوع: العراقيون ابتعدوا عن احزاب0الذبح على الهويه) الأربعاء 11 فبراير 2009, 5:18 pm | |
| العراقيون ابتعدوا عن أحزاب «الذبح على الهوية»
العرب
لعله من المبكر استخلاص العبر من نتائج انتخابات مجالس المحافظات العراقية، لكن مؤشراته الأولية لا تخطئ، ولا تدع مجالا للشك في أن تحولا جوهريا حصل في المجتمع العراقي الذي فككه الاحتلال الأميركي ويعاد تشكيله اليوم بناء على مكوناته الأصلية، التي حجبت منذ الاستقلال عن المستعمر البريطاني، وراء فكرة عربية كانت سحرية ونموذجية، قبل أن تنحدر إلى مستوى الفضيحة.
ليست المرة الأولى التي يختار فيها الناخبون العراقيون صناديق الاقتراع بدل صناديق الموت؛ في العام 2005 توجهوا إلى مراكز التصويت في الانتخابات النيابية بأعداد أكبر بمليون ناخب عن تلك التي سجلت الأسبوع الماضي والتي بلغت سبعة ملايين ونصف مقترع، لكن الفتنة التي اشتعلت في أعقاب تفجير المرقدين في سامراء كانت لهم بالمرصاد، وكادت العملية السياسية المتعثرة برمتها، بل وحتى الوحدة الوطنية المفترضة، تضيع تماما على وقع المذابح المذهبية المروعة، التي هزت العالمين العربي والإسلامي، ولا تزال.
هذه المرة كان التصويت تحديا علنيا ومباشرا لتلك الفتنة التي لم تكن ملتهبة قبل الانتخابات النيابية الأخيرة؛ وكان خيار الناخبين العراقيين واضحا في الابتعاد عن الأحزاب والتيارات والقوى الأشد تورطا في مذابح الأعوام الثلاثة الماضية؛ وفي الاقتراب من اللوائح والمرشحين الذين رفعوا شعار الدولة فوق شعار المذهب، وبرنامج الوحدة فوق مشروع الفيدرالية، حتى بلغوا حد الاقتراع في بعض المحافظات السنية والشيعية لشخصيات تنتمي إلى إدارة البعث التي حكمت العراق ثلاثين سنة.
وفي هذا المعنى كان الاتجاه المناهض للمذهبية مؤثرا، بل حتى مفاجئا، لا سيما وأن نيران الفتنة لم تخمد تماما، وتحولت مؤخرا إلى صراع قومي بين العرب وبين الأكراد الذين تحصنوا في جبالهم الشمالية واستعدوا لمواجهة جديدة مع المشروع الوطني العراقي العتيد، الذي هجروه مرة أخرى في تكرار شبه حرفي لأخطاء تاريخية عديدة ارتكبوها بحق أنفسهم وبحق الدولة العراقية الحديثة، التي كانوا دوما شركاء في بنائها، كما هم اليوم.
لعل بعض المراقبين الأجانب تسرّع في الحكم على الانتخابات الأخيرة، باعتبارها نزوعا عراقيا متجددا نحو الدولة المدنية، التي ترتقي على الطوائف والمذاهب، أو بصفتها ميلا عراقيا ظاهرا نحو الحداثة، أو بالتحديد نحو العلمنة، على ما جاء في تقارير أكثر من مراقب...
لكن المجتمع العراقي لم يكن يخلو من هذه الظواهر يوما، وهو ليس مقفلا تماما على الاستفادة مرة أخرى من تجربة الاستعمار الأميركي مثلما استفاد من تجربة الاستعمار البريطاني، على ما في التجربتين من مظالم ومساوئ، قد تبدو لعامة الناخبين العراقيين اليوم أقل ظلما وسوءا من الذبح على الهوية التي ثبت أن الأميركيين شجّعوا العراقيين، بل وحرّضوهم على ارتكابها.
المهم الآن، أن الفتنة لم تعد خيارا عراقيا وحيدا، والاحتلال الأميركي لم يعد استعمارا دائما؛ وأي عراق سلمي يمكن أن يولد من رحم هذه التجربة المريرة، سيكون موضع اهتمام وتقدير، ولو بعد حين.
| |
|
ايمي ملك المنتدي
1 : عدد الرسائل : 6847 العمر : 44 الوظيفة : ربة بيت sms : لا اله الا الله وحده لاشريك له الاوسمة : تاريخ التسجيل : 03/01/2009 نقاط : 3487456
| موضوع: رد: العراقيون ابتعدوا عن احزاب0الذبح على الهويه) السبت 14 فبراير 2009, 6:44 pm | |
| االلهم انصر العراق واحفض كل فرد فيهم وشكرا ليكي على طرحك موضوع زي ده بس الواقع مختلف تماما عن المعناة التي لعيشها الفرد العراقي وابسط مثال قطع الكهرباء باستمرار وماخفي كان اعضم | |
|