مصر 2009 نرجو قليل من التفائل

تقريرنا هذا اليوم يتناول عدة قضايا.. فهناك من يصور زميلاته في حمام العمل وسيدة تستولي على 40 مليون جنيه من المواطنيين في مصر وأيضاً التحقيق في واقعة الفساد في قضية مقتل لاعب كرة اليد السابق الذي لقى مصرعه على يد ضابط شرطة بالجيزة وإختفاء المقذوف الناري من جسده.
وأخيراً كارثة الأسكندرية والإصابة بالعمى.. تعالو نبدأ التقرير.

تصوير السيدات في الحمام
قامت النيابة الإدارية بتوقيع أقصى عقوبه تأديبية على موظف بعد أن قضت المحكمة بحبسه سنة مع الشغل ومصادرة موبايل الموظف .
كان الموظف قد إبتكر حيله غريبة لتصوير زميلاته بالعمل داخل الحمام باستخدام الموبايل ووضع لقطات فيديو منافية للاداب لهن على تليفونه المحمول بعد أن أشاع أن كوع حوض الحمام به تلف وربطه بكيس أسود بداخله موبايل في وضع تصوير الفيديو!.

سيدة الأعمال و40 مليون جنيه
إستطاعت سيدة أعمال صعيدية أن تجمع 40 مليون جنيه من الضحايا، وهم من المحمامين والمهندسين والأطباء ببزعم توظيف الأموال في تجارة السيارات والكمبيوتر في مصر.
وكانت تقوم بصرف 10% عائد شهري حتى توقفت تحديداً في سوهاج.
عموما رجال مباحث الأموال العامة راحوا يبحثون عنها فوجدت في قسم شرطة مدينة نصر أول محبوسه إحتياطياً مع زوجها على ذمة قضايا شيكات بدون رصيد حيث كانت تحرر لضحاياها شيكات على بياض ضماناً لأموالهم .
الغريب أن السيدة جمعت في 6 أشهر فقط 20مليون جنيه من ضحاياها .

مفاجأة في حادث مقتل لاعب الكرة
هل تتذكرون حادث مقتل لاعب كرة اليد السابق تامر مشهورعلي يد ضابط شرطة شاب بالرصاص عند نادي الصيد .
مازالت نيابة شمال الجيزة الكلية تواصل التحقيق في حادث مقتله خاصة عندما تبين إختفاء المقذوف الناري من جسد الشاب داخل مستشفى ابن سيناء بالجيزة.
وقد قرر كبير الأطباء الشرعيين في التحقيقات وتقريرة الفني أن الجثة تم العبث فيها بعد الوفاة وأكد إستحاله خروج المقذوف من جسد القتيل دون العبث في ظهره.
وقد إستمعت النيابة لأقوال 3أطباء من المستشفى وأكدوا أنهم لم يعلموا شيئاً عن واقعة المقذوف .
ببساطة شديدة أن إختفاء المقذوف من جسد الضحية يفسد القضية لماذا ؟ لأنه يعني إخفاء الدليل الفني في القضية التي تثبت أن الضابط هو الذي أطلق الرصاص على القتيل وأن المقذوف الذي تسبب في الوفاة من مسدس الضابط ..

فساد المستشفيات
في الأسكندرية قمة الفساد في المستشفيات التابعة للتأمين الصحي.. تبين أن هناك شبكة غريبة من المستفيدين بإمداد هذه المستشفيات بعقار من المفترض أن يعالج مرضى المياه البيضاء بعد إجراء العمليات الخاصة بها وتصيب المرضي بالعمي.
وقد تسبب هذا في إصابة 8 بالعمى وهذا ما دفع النائب العام بإحالة 9 إلى المحاكمة الجنائية من بينهم 7 أطباء محبوسين .
الغريب في القضية أن العقار وجد أنه معبأ في جراكن بلاستيكية وأنه تم التعاقد عليه من خلال الأمر المباشر مع الشركة الموردة وأن العقار وجد فيه بكتيريا .

امنيه صعب تحقيقها فى ظل الجهل الذى احاط كل عقول الاطفال والشباب