mohamed hossney والله شغال عال العال
1 : وطني : عدد الرسائل : 1820 العمر : 36 الوظيفة : civel eng sms : ياقلب لا توجعنى بالكلام عنها
وكفى انك عليل بعشقها
فكلانا حكمت عليه الدنيا بمصيبه
ومصيبتى هجرى لها
سالت الله اللطف فى كل نازله
وان يقر عينى بها وباسلامها
وان تكون لى فى الدنيا خليله
وان تكن لى واكن لها
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 11/12/2008 نقاط : 3495111
| موضوع: من غير ليه أزهار الوزير.. وأشواكه0000000 الإثنين 02 فبراير 2009, 12:47 pm | |
| أثار الوزير "محمد إبراهيم سليمان" جدلاً لم يتوقف. حتي بعد أن ترك الحكم والسلطة واختار أن يختفي عن الأنظار. تناولته الإشاعات ومازالت تطارده. لتنتهي إلي اتهامات وطلب رسمي للتحقيق في وقائع معينة بالأسماء والأرقام. لم يستطع كثيرون الدفاع عنه. بل إن المستفيدين منه تنصلوا من كل ما كان يربطهم به. وتركوه وحده بينما يستلقون في استرخاء علي "تراس" شاليه أو قصر يطل علي البحر أو تحيط به الأسوار في أحياء الصفوة والأعيان. منكرين أن توقيع الوزير الكريم كان سر السعد الذي هم فيه. سنوات مضت علي خروج "محمد إبراهيم سليمان" من وزارة الإسكان. والمحاولات لم تتوقف للنيل منه دون الوصول إلي إدانته أو تبرئته.. يبدو أن أعداءه كثيرون والمفروض أن حبايبه أيضاً كثيرون. أو كانوا كذلك قبل أن ينفضوا عنه في يوم وليلة. بدت كل الطرق مسدودة رغم محاولات النائب "علاء عبدالمنعم" الفردية ومع آخرين. داخل مجلس الشعب وعلي شاشات الفضائيات.. حتي انتهي المطاف إلي بلاغ للنائب العام من سبعة وأربعين نائباً يمثلون مختلف الاتجاهات بما فيها الحزب الوطني "حبيب الوزير". والاخوان المسلمين الذين رجعوا في كلامهم. وكانوا قد تخلوا فجأة عن محاولة سابقة لاستجواب الوزير برلمانياً بحجة لم تقنع أحداً. فتركوا حلفاءهم النواب المستقلين وحدهم في العراء. ومحمد إبراهيم سليمان لا يستسلم وإنما يبادر برفع القضايا التي حبست صحفيين وحكمت بتعويض مادي علي غريمه الذي يطارده بالاتهامات المتعددة من التفريط في أراضي الدولة لشركات خاصة تحولها إلي مكاسب بمليارات الجنيهات إلي تمييز للأهل والأقارب.. وطبعاً لذوي النفوذ. يجري كل ذلك في جو غامض يوحي بمساندة قوية مجهولة للوزير السابق. وتهديد مستتر في صورة تحذير من انقلاب السحر علي الساحر. واعتبار الاتهامات بلاغا كاذبا.. وفي نفس الوقت دعوة للصلح والصمت. يقولون إن لديهم مستندات موثقة تقدموا بها للنائب العام. وأن ما خفي كان أعظم ولكنه مازال يفتقر إلي المستندات. نرجو أن يكون السهم الأخير فرصة لإظهار الحقيقة. هذا وقد أنبري للدفاع عن "محمد إبراهيم سليمان" الكاتب الصحفي "صبري غنيم" بمنطق جديد يلخصه عنوان مقاله الذي يقول: "إنجازات سليمان تعفيه من السؤال!!".. وعلامات التعجب من عندي. يحرص "صبري غنيم" علي تبرئة نفسه من الشبهات بتوضيح أنه لم يكن من المنتفعين من وراء الوزير الذي لم يرد أحداً يطالبه بتخصيص قطعة أرض في المدن الجديدة وقد استفاد عدد كبير من رموز النظام من تأشيراته. بل أنه يدعو لتكريمه علي منحه مساحات أرض للمستثمرين المصريين تحولت من صحراء جرداء إلي مدن جديدة تحمل اسماء العبور والشروق وبدر والقاهرة الجديدة والشيخ زايد.. وترك بصمة في شبكة الطرق والمحاور. وأخيراً يتساءل لماذا لا يتحدثون عن باقي البلاوي. فالملعب مليء بقضايا إهدار المال العام. دفاع أثار جدلاً من نوع آخر. لأنه يدعو للتسامح والشكر والأمتنان لمن يرتكب ما يشاء. لو أن له حسنات؟! | |
|