mohamed hossney والله شغال عال العال
1 : وطني : عدد الرسائل : 1820 العمر : 36 الوظيفة : civel eng sms : ياقلب لا توجعنى بالكلام عنها
وكفى انك عليل بعشقها
فكلانا حكمت عليه الدنيا بمصيبه
ومصيبتى هجرى لها
سالت الله اللطف فى كل نازله
وان يقر عينى بها وباسلامها
وان تكون لى فى الدنيا خليله
وان تكن لى واكن لها
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 11/12/2008 نقاط : 3491511
| موضوع: التاريخ يعيد نفسه في إسرائيل الإثنين 02 فبراير 2009, 12:36 pm | |
| بقلم : د. عبدالعليم محمد رصد العديد من المراقبين هدف تعديل ميزان القوي الانتخابية في إسرائيل كأحد الأهداف التي يسعي العدوان علي غزة الي تحقيقها بالنسبة للترويكا الإسرائيلية التي اتخذت قرار الحرب علي غزة, بيد أنه بانتهاء العدوان عبر وقف إطلاق النار من جانب واحد, أشارت الاستطلاعات الي عكس ماكان متوقعا, أي ازدياد شعبية الليكود ونتانياهو علي رأسه وكذلك حزب إسرائيل بيتنا بزعامة المتطرف العنصري ليبرمان ذلك المهاجر الروسي الذي لا يعرف اللغة العبرية, وأسفرت هذه الاستطلاعات عن احتفاظ اليمين القومي والديني المتطرف بأغلبية مقاعد الكنيست ورشحته للفوز بتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة.
بيد أن هذه الاستطلاعات التي جرت عقب العدوان كشفت عن فوز العمل بزعامة باراك وزير الدفاع الحالي في حكومة تصريف الأعمال بأربعة مقاعد اضافية وذلك نظرا لكونه أحد جنرالات المؤسسة العسكرية ودوره في استعادة قوة الردع الإسرائيلية التي اهتزت بعد حرب عام2006 علي لبنان والمقاومة اللبنانية, واستيعابه الجيد بالمفهوم الإسرائيلي لتقرير لجنة فينوجراد التي تشكلت عقب انتهاء الحرب علي لبنان.
وتبدو هذه النتيجة التي أسفرت عنها هذه الاستطلاعات منطقية ومتسقة مع المناخ الذي صاحب وأعقب العدوان علي غزة, ففي مناخ الحرب والعدوان يتم بطريقة واعية أو لا واعية استدعاء جميع الصور النمطية والأحكام القبلية والمسبقة عن العدو والذي هو في هذه الحالة الشعب العربي الفلسطيني, تلك الصور والأحكام التي تستهدف في المقام الأول نزع الإنسانية عن الخصم والعدو لتبرير قتله واستباحة دمه وممتلكاته, فالعربي الفلسطيني بمقتضي هذه الأحكام والصور هو الإرهابي الذي يشيع الرعب والهلع بين صفوف الإسرائيليين الآمنين في بلداتهم ومدنهم عبر الصواريخ التي يطلقها دون حساب, وهذا العربي الفلسطيني ليس يهوديا ومن ثم فهو لا يحظي بالملكات الروحية والعقلية التي يتمتع بها اليهودي, وتحض هذه الصور والأحكام عن العربي الفلسطيني علي كراهيته ومقته واعتباره لا يحظي بالصفات الإنسانية التي تميز اليهود والأوروبيين والغربيين.
ويعزز من هذا الالتقاء بين مناخ العدوان والحرب وبين أيديولوجية اليمين القومي والديني في الواقع الإسرائيلي الآن انهيار وتآكل الحدود والفوارق والفواصل بين المعسكر اليميني ومعسكر اليسار والوسط, فأولئك وهؤلاء بينهم اتفاق ضمني ومعلن حول خطوط السلام والتسوية مع الشعب الفلسطيني, بين الأولين والآخرين سقف لهذه التسوية مع الشعب الفلسطيني يتلاءم مع المفهوم الإسرائيلي والمصالح الإسرائيلية بل والإنجازات التي قامت بها إسرائيل حتي الآن, خاصة أنها ـ أي إسرائيل ـ تفاوض السلطة الفلسطينية منذ أكثر من عام حول السلام دون سلام يذكر, وتزعم أنها انسحبت من غزة وفكت ارتباط إسرائيل بها مع بقاء الاحتلال والحصار وإغلاق المعابر دون أن تدفع تكلفة هذا الاحتلال, أي مقاومة هذا الاحتلال ورفضه.
من ناحية أخري, فإن نتائج الحرب والعدوان علي قطاع غزة لاتزال حتي الآن غامضة برغم القتل والتدمير, فحماس لاتزال حاكمة في غزة وتمتلك قدرات صاروخية ـ برغم محدودية تأثيرها ـ وبرغم أن هذا الهدف, أي القضاء علي حماس, لم يكن واردا في تفكير القيادة الاستراتيجية والسياسية للعدوان, بل إضعاف حماس عسكريا وتقليص التهديد الأمني الذي تمثله, ومع ذلك فإن العديد من الأهداف الأخري للحرب والعدوان لاتزال في رحم الغيب وأنيط تحقيقها بالوسائل الدبلوماسية والمفاوضات, وهو أمر قد يستغرق وقتا طويلا يحول دون ظهور قاطع في الوقت الراهن لنتائج العدوان.
وبالاضافة الي ذلك فإن النتائج الواضحة للعدوان والحرب علي قطاع غزة تكاد تكون سلبية في مجملها, تلك النتائج التي لا تخطئها العين مثل انهيار الصورة الاخلاقية لإسرائيل تلك التي حرصت عليها باستمرار, أي صورة إسرائيل الصغيرة في مواجهة محيط عربي يكن لها العداء ويريد القضاء عليها, فقد تبين للقاصي والداني أن إسرائيل في مواجهة المدنيين والأبرياء العزل بل والأطفال والنساء الذين يجرم القانون الإنساني الدولي المساس بهم والاعتداء عليهم ويعتبر ذلك ضمن جرائم الحرب.
كذلك فإن إسرائيل وعقب العدوان تواجه قضايا وملاحقات قضائية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزة وثمة موقع إسرائيلي إلكتروني نشر قائمة بأسماء المراد اعتقالهم ومحاكمتهم ومعلومات ووثائق عن هؤلاء المجرمين ومستندات حول الجرائم التي ارتكبوها, وهي جميعا موجهة لمحكمة لاهاي, يضاف الي ذلك أن ثمة15 منظمة حقوقية غربية ودولية تقدمت بدعاوي ضد15 شخصية إسرائيلية سياسية وعسكرية لاعتقالهم ومحاكمتهم بسبب ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة في أثناء العدوان وقبله.
ويعزز من استثمار اليمين القومي المتطرف والديني لهذه النتائج سياسيا أن زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو الذي ترشحه الاستطلاعات للفوز وتشكيل الحكومة في الانتخابات المقبلة انه بعيد عن الحكم في إسرائيل منذ ازاحته في انتخابات عام1999, أي مايقرب من تسع سنوات, ومن ثم فهو لم يشارك في اتخاذ قرار الحرب والعدوان وإن كان قد ساهم في ايجاد المناخ الذي اتخذ فيه قرار الحرب, وقد أتاح له ذلك الاحتفاظ بصورته لدي الرأي العام باعتباره المناهض للتسوية والسلام وحقوق الشعب الفلسطيني والمتشدد الذي يستطيع وقف ما تسميه إسرائيل التنازلات للفلسطينيين, ولا شك أن التاريخ في إسرائيل يبدو أنه يعيد نفسه علي نحو غريب, ذلك أنه بعد اغتيال إسحق رابين وتولي شيمون بيريز رئاسة الوزراء في المرحلة الانتقالية التي سبقت الانتخابات التي جرت في عام1996, وعندما قام هذا الأخير بالعدوان علي لبنان في عملية عناقيد الغضب وارتكب مذبحة قانا, لم يشفع له ذلك لدي الرأي العام الإسرائيلي ولم يقو شوكته في مواجهته منافسة آنذاك نتانياهو زعيم الليكود, حيث فاز نتانياهو حينئذ في انتخابات عام1996, وفضل الرأي العام في إسرائيل في هذه الانتخابات الأصل, أي ا ليمين القومي ممثلا في نتانياهو, علي الصورة ممثلة في بيريز والذي حاول محاكاة المتشددين القوميين المتطرفين.
وترتيبا علي ذلك وإذا صحت وصدقت هذه الاستطلاعات فإن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي والصراع العربي ـ الإسرائيلي وآفاق تسويته ستدخل في نفق مظلم, أكثر إظلاما مما هو عليه الآن, إلا إذا انتبه الجانب الفلسطيني واستعاد الوحدة الوطنية علي أسس قوية في مواجهة نتانياهو وتمكن الجانب العربي من رأب الصدع بين دول الاعتدال وما يسمي بدول الممانعة وحرصت الولايات المتحدة في عهد أوباما علي تصحيح صورتها في العالم العربي والاسلامي, هذا التصحيح الذي ينبغي ان يمر عبر تلبيته المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في الدولة والقدس وحل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار رقم194, حيث عاني هذا العالم العربي والإسلامي حماقات واندفاعات الإدارة السابقة, وفي هذه الحالة سيمثل ذلك ضغوطا قوية علي اسرائيل ونتانياهو قد لا يكون بمقدورهما مقاومتها. | |
|
ام صالح عضوذهبي
وطني : عدد الرسائل : 367 العمر : 37 الوظيفة : طالبة sms : عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون
ليس من الصعب ان تضحي من اجل صديق ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 13/06/2009 نقاط : 3380867
| موضوع: رد: التاريخ يعيد نفسه في إسرائيل الأربعاء 24 يونيو 2009, 11:38 pm | |
| شوف انا سألت كذا واحد عن قضية فلسطين وعن سبب محد قدر يقولي الا يقول ويقول كلام مأخوذ خيره بس ازمه فلسطين مع اسرائيل الله يفطها انشاله ويفرحون برجعت القدس ياكريم
المهم ان الفسطنين اغلبيتهم بائعو ا للسرائلين اراضيهم هل صحيح ؟ | |
|