Admin الادارة
وطني : عدد الرسائل : 7318 sms : لست أسيره أو رهينه في يد رچل يريد لي آلدمآر
إن أرآدني شريگة درپه سأگون لطريقه آلمنآر
سأگون له سگن و مأوى و سأغمره پحپ گآلأنهآر
و إن أرآدني گخآدمة سأرحل عنه و أرفض پقوة آلآنگسآر
و أرحل عن آلحپ پلآ عودة فأنآ أرفض أن يگون آلحپ طريقي للآنهيآر
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/08/2008 نقاط : -2143924748
| موضوع: الزوجة الثانية........... الجمعة 30 يناير 2009, 12:47 am | |
| ب إن النفوس البشرية عالم غامض لا يعرف كنهه إلا الله تعالى، وتختلف كثيرًا فيما بينها، وتتغير هي نفسها من وقت لآخر، ولا تثبت على حال.. تدخل عليها أشياء جديدة، مشاعر جديدة، آراء جديدة.. كل ذلك مرهون بتعاملات البشر المحيطين، وظروف الزمان والمكان. إن الحياة حول الناس تتغير فتتغير تبعًا لذلك ردود أفعالهم، وتختلف استجاباتهم، إنها الحياة الدائمة التغير المستمرة الحركة، ولا يدري بأمر هذا التغير الداخلي في النفوس إلاَّ خالقها وحده سبحانه وتعالى. هذه النفوس البشرية التي يتأبى على غير الله تعالى فهمها. (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)[البقرة:235]، (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)[الملك:13، 14]. هذا الخالق العظيم العالم بدقائق الخفايا وصغائركل النفوس وأدق الهواجس هو أيضًا الرحيم بخلقه، الكريم بفضله، المتفضل دائمًا بسابغ نعمته. (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً)[النساء:28]، (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)[البقرة:286]. وهو سبحانه لا يكبت النفوس المسلمة كبتًا، ولا يضيق عليها الخناق، وهو لرحمته الإلهية لا يجعلها تحيا حياتها أسيرة اختيار قد يخطئ وقد يصيب وقد يجد عليه من ظروف الحياة ما يجعله خيارًا يستلزم التعديل كله أو بعضه . وخيار الزواج خيار خاضع في أغلبه لهذه النفس البشرية التي تختلف من شخص لآخر وأيضًا من وقت لآخر، ومن ظرف لآخر. وقد يختار الزوج ويفرح بخياره أول الأمر ثم تبدو في حياته ظروف لا يعلمها إلاَّ الله وحده، فإذا هو في صراع نفسي وصدام داخلي بين اختيار هو واقعه المعاش، وبين أمر آخر تميل إليه نفسه أو يفضله في داخله الشعوري، فإذا هو يريد أن يقبل على الزواج مرة أخرى، والزواج الثاني في الإسلام خيار لم يحرم ، ولم يشجبه الإسلام أو يعتبره نقيصة أو ذريعة للازدراء. إن الزواج الثاني هو أحد مظاهر الرحمة الإلهية الكبيرة بهذه النفوس المسلمة، من مظاهر رحمته تعالى بالزوجين الرجل والمرأة، وبالمرأتين الأولى والثانية. والخيارات المتسعة للمسلم في الحياة هي منافذ الرحمة تتدارك المسلم وقت الضيق لتنتشله من الأزمة، وتغدق عليه من الرقة والهناء ما يضمن له الهدوء والهناء النفسي. ولننظر إلى هذا البيت المسلم الذي خلا من بسمة الصغير ولهو فلذة الكبد! هل يبقى هكذا مظلمًا كئيبًا مدى الحياة؟! هل يقضي الزوج حياته حتى تذوى دون أن تحمل يداه طفلاً أو تداعب أنامل الصغير الرقيقة شفتيه ووجهه؟ كثيرون وكثيرات يسارعون إلى الصياح والاستنكار، ليتزوج إذن، ولكن ليطلق الزوجة الأولى حتى لا يجرح شعورها أو يحطم نفسيتها، أو يعاقبها بذنب لا يد لها فيه. ونعود إلى كرم الرحمن وفضله، فنسأل: وهل من العدل في نظر العقل أو العاطفة أن يلفظ الرجل زوجته الأولى والتي هي في أغلب الأحيان صاحبة الحيز الأكبر من عواطفه ومشاعره وشريكته في أطول فترات حياته لمجرد تحقيق أمله الفطري في أن يصبح أبًا ؟! هل من الرحمة أن يدعها وحيدة تعاني حرمانًا من نعمة الإنجاب يختبرها الله تعالى به. ثم يزيد هو معاناتها بالوحدة والانفصال النهائي، فيقطعها عن البيت الذي عاشت فيه أحلى وأجمل سنوات عمرها، وينزعها من جوار زوجها الذي تحبه ويعزلها عن البيئة التي غدت جزءًا من كيانها النفسي والاجتماعي؟! إن الزوجة المسلمة المؤمنة بقضاء الله وقدره، حلوه ومره؛ لتدرك أن زوجها الذي صبر معها سنين طويلة وشاركها السعي عند الأطباء، وقاسمها ألم الانتظار والشوق، تدرك أنه زوج كريم الأصل، يحفظها في قلبه ووجدانه، وتدرك كذلك أن فطرة الله تعالى لها ضغط ولها تأثير كبير وإن أخفاه حرصًا عليها، فلماذا حين يفتح الله تعالى لزوجها بابًا لتحقيق حلمه والتفضل عليه بفرحة الوليد، تقوم هذه الزوجة بطلب الطلاق؟! إن من رحمة الله تعالى أنه لم يحرم هذه الخطوة، خطوة الزواج الثاني، لكنه أيضًا لم يشترط لها طلاق الزوجة الأولى حتى لا يُهْدَم بيت دعائمه الحب والإخلاص والتواد والتماسك ليقوم بيت ثانٍ على أنقاضه فلا يستفيد المجتمع بقدر ما يتألم بعض أفراده. إن الكثير الذين يتصايحون اليوم حرصًا على ما يزعمون من مشاعر الزوجة الأولى.. وكرامتها هم أعدى أعدائها، فالله سبحانه وتعالى أرحم بها منهم.. وأرحم بها من نفسها التي بين جنبيها. وإن الواقع من حولنا ليشهد وجود زوجات مؤمنات أقدمن على اختيار زوجة ثانية لأزواجهنَّ حتى لا يعنتوا عليهم ويحملوهم فوق ما يطيقون، وليسعدن كذلك بتربية وليد صغير يعطي لحياتهنَّ امتدادًا جديدًا ، وقوة دافعة.... إن وزن الأمور كلها بمقياس الحلال والحرام يجعل المؤمن يعيش حياة هانئة تخلو من كل مشاعر الغيظ والحنق أو الثورة والهم. يقول تعالى للمؤمنين: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ)[البقرة:216]، (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)[النساء:19]. وكأن الله سبحانه وتعالى يريد من المؤمن أن لا تكون مشاعره وأهواؤه هي دافعه الأول، أو مرجعه عند الخيار، فالله يصرف له ما في صالحه الوقتي والمستقبلي معا ،حتى لو بدا له في وقتها أن الأمر ليس كذلك، فقد تكره الزوجة الأولى فكرة الزواج الثاني، لكن قد تكون هذه الخطوة هي الخير العميم الذي يخبئه الله لها، وحين تتلو المؤمنة تلك الآيات ترمي بهواجس الشيطان بعيدًا، وهمسات من لا يعلمون خلف ظهرها، وتكتفي بالله تعالى: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[البقرة:216]؛ فإذا النفس تهدأ، والقلب يطمئن إلى قدر الله، وإذا باب عريض لأمل كبير يفتح على مصراعيه ويغمر هذا الأمل النفس المطمئنة الراضية فتقول: "قد يكون هذا الزواج هو الابن الذي لم يحمله رحمي أو يتغذى من دمائي. قد يكون هذا الصغير هو اليد التي تعينني إذا تعبت، وترفعني إذا تعثرت قدماي، ربما هو اليد الحانية التي ستمسح الأحزان، وتفرح القلب، وتعوض النقص، وتسد العوزاء. ربما هو الرحمة المهداة التي يسوقها الله إليَّ.. ولكن تعميمها على الآن حجب الشيطان! ويعلو صوت يستنكر ذلك متظاهرًا بالرقة، والرحمة والحنان : أي ألم رهيب يسببه الزواج الثاني للزوجة الأولى ، أي ضغط عصبي وقسوة لا متناهية تتعرض لها، أي معاناة!!
ونتلفت جميعًا حولنا، هل تخلو الحياة من أي صورة من صور المعاناة؟! هل تمضي حياة أي إنسان كائنًا من كان دون صعوبة أو مشاق؟! قد لا يتزوج الزوج، لكنه يكون من سوء الخلق وسوء العشرة حتى ليتنقل من عشيقة لأخرى تحت سمع الجميع ووسط همس الأقارب، ورغم نيران الاستنكار والكره التي تنهش زوجته. وكم هنَّ كثيرات من يعشن هذه الحياة ويتحملنها لمختلف الأسباب، بل إن بعضهنَّ قد يكافئها زوجها (بالإيدز) في نهاية المطاف، فتقضي دون أن يهتم بها أحد؟! قد تسير الحياة كما هي ويتزوج الرجل دون أن يخبر زوجته وينجب ويخفي عنها أنه أب، ويتركها تعطيه ما اعتادت من حنان وعطف وموالاة، بينما هو قد انفصل عنها بعالم مختلف جديد يمتلأ بصراخ الطفل أو الأطفال، بينما قد يكون إشراكها معه في البداية باختيار الزوجة الثانية، مانعًا للكثير من المشاكل التي تبرز في مستقبل الأيام. قد يكون الزوج متزوجًا قبلها ولم يخبرها ولا هي عرفت ذلك، فماذا لو كانت هي الثانية وتظن نفسها الأولى؟! أليس ما سبق صور بسيطة لمعاناة نفسية حقيقية يحياها الكثير من النساء، وتمضي حياتهنَّ دون أن يتباكى عليهنَّ أحد؟! لعل بكاء وعويل هؤلاء المتباكين يتجه إلى الزوجة التي تحترق كل ليلة، وزوجها مع العشيقات، فهذه الزوجة أولى بالبكاء وأولى بالعويل[size=29]! [/ بقلم دينا علاء فؤاد
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين 09 فبراير 2009, 11:49 am عدل 1 مرات | |
|
ايمي ملك المنتدي
1 : عدد الرسائل : 6847 العمر : 44 الوظيفة : ربة بيت sms : لا اله الا الله وحده لاشريك له الاوسمة : تاريخ التسجيل : 03/01/2009 نقاط : 3483856
| موضوع: رد: الزوجة الثانية........... الأحد 08 فبراير 2009, 8:46 pm | |
| له في خلقه شؤن ------------------تسلمي | |
|
نور العيون صاحبةالتميز بالمنتدي
1 : 2 : وطني : عدد الرسائل : 4913 العمر : 29 الوظيفة : طالبه sms : ساظل احبك وان طال انتظارى
فان لم تكن قدرى
فكنت اختيارى
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/08/2008 نقاط : 3558564
| موضوع: رد: الزوجة الثانية........... السبت 21 فبراير 2009, 12:39 pm | |
| | |
|
العبّادي مجموعة المواضيع اللميزة
وطني : عدد الرسائل : 457 العمر : 113 الوظيفة : محاسب sms : ربما..
ربما كان غداً أو بعد غد ..
ربما بعد قرون لاتُعد ..
ربما ذات مساءٍ نلتقي ..
في طريق واحدٍ من غير قصد ..
.. ..
ربما !! الاوسمة : تاريخ التسجيل : 27/01/2009 نقاط : 3463330
| موضوع: رد: الزوجة الثانية........... السبت 21 فبراير 2009, 8:45 pm | |
| بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة كنتُ ذات مرة مسافراً من الأقصر للإسكندرية وكان يجلس على المقعدالمجاور لي سائح من الدانيمارك سألني : لماذا يتزوج المسلم اربعة؟ سألته هل انت متزوج قال نعم واشار الى امرأة نائمة على المقعدين المواجهين لنا وقد ادخلت نفسها فيما يسمونه Sleeping Bag وراحت في النوم عدتُ أسأله : هل لك صديقات من وراء زوجتك ؟ فأجابني : كثير جدا قلتُ له : وماذا عندما تنجب أي واحدة منهن ؟ قال : هذا لايعنيني قلت له:ـ ولكنك طرف في هذه القضية قال : هناك ألف طرف في هذا الأمر قلت بحزم : ولكنكم جميعا تهربون من هكذا مسئولية وتحملونها لوحدها ثمن جريمة انتم شركاء فيها الاسلام ايها الدانش ( الدانيماركي)دين واقعي يعترف بهذا الامر ويضبطه بشرائعه وقيمه واخلاقه أتبيحون الزنا وتحرمون التعدد؟ رب العباد ادرى بالعباد وهو يعلم ان بعض الرجال لاتملأ عينيه زوجة واحدة كما ان عدد الاناث في كل المخلوقات اكبر من عدد الذكور فما الحل اذن؟ وكانت اجابته السكوت ..... قرأت منذ عدة شهور في مجلة الازهر ان عدد الفتيات اللواتي فاتهن قطار الزواج في مصر 9 ملايين فتاة ماهو الحل ؟ 1- اما ان نترك هذه الانثى لاتحقق وجودها ولا انوثتها ولا امومتها ونحكم عليها بالعنوسة الابدية 2-واما ان ندع لها الحبل على الغارب تفعل ماتشاء وهذا غير معقول ولا مقبول في ديننا الحنيف 3-واما ان نبيح لها ان تتزوج برجل متزوج قادر على الانفاق عليهما وقادر ايضا على العدل بينهما ياناس ..ان تصبح العانس نصف زوجة اليس هذا خير لها من الحرمان نبي الله داود عليه السلام كان له مائة زوجة وسليمان عليه السلام كان له ثلاثمائة زوجة فتعالوا نعدد في الحلال والذين يعيبون على ديننا يعددون - والله - في الحرام عندنا تعدد الحليلات وعندهم تعدد الخليلات والحمد لله على نعمة الاسلام
عبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادي | |
|
bosey مبدعة المنتدي
وطني : عدد الرسائل : 4552 العمر : 24 الوظيفة : طالبة sms : اضغط ع الرساله بسرررررررررعة
مع خالص شكري وتقديري لكل من يساهم في تقديم أي فائدة أو معلومة ويساعد على رفعة الاوسمة : تاريخ التسجيل : 25/12/2008 نقاط : 3488964
| موضوع: رد: الزوجة الثانية........... السبت 28 فبراير 2009, 12:55 pm | |
| | |
|
ايمي ملك المنتدي
1 : عدد الرسائل : 6847 العمر : 44 الوظيفة : ربة بيت sms : لا اله الا الله وحده لاشريك له الاوسمة : تاريخ التسجيل : 03/01/2009 نقاط : 3483856
| موضوع: رد: الزوجة الثانية........... الإثنين 23 مارس 2009, 6:14 pm | |
| | |
|
tawfik_20006 مشرف كبير
وطني : عدد الرسائل : 3833 العمر : 37 الوظيفة : طالب sms : بوكى" الولد الشاقى"
i miss u ...Realyy الاوسمة : تاريخ التسجيل : 08/12/2008 نقاط : 3495920
| موضوع: رد: الزوجة الثانية........... الأحد 29 مارس 2009, 3:54 pm | |
| | |
|