وجهان لحب واحد

كان للصيف على وجهك معنى
كان في ضحكتك الحلوة..شيطان غوايةْ
كان للحرفين من ثغرك بابُ
يشرع الدنيا لآلاف الاساطير
ومليون روايةْ
كان في صمتك سر’
كان في نظرتك نهيٌ وأمر’
غير أني كنت أدري
أن في حلوِك مر’
ولهذا العالم المسحور...صحوٌ ونهايةْ

----------------------------------------------
أي’ سر كان فيك
يهب’ الأنجم والبدر ضياءً وائتلاقا
يكسب الامطار والريح غموضاً وانطلاقا
يعطي للاشجار والاطفال
والاسماء والاشياء
شكلاً واتساقا
أي لغز كان فيك
يهب الصمـت حضورا
والعبارات شعـــــــورا
يأمر الاحلام أن تبعث....تأتيه اشتياقا

-----------------------------------------------
أي سر فيك كان
يوسع الساعات..يطويها
ويغتال’ الزمانْ
يعبر الليل..ويجتاح الرؤى
كالافعوانْ
ينثر الخوف على قلبي
ويعطيه الأمانْ
كان في بسمتكِ لي..معنيان
كان في أحرفكِ مرأىً ضبابياً...دخانْ
وأنا بينهما ضيعت نفسي
وتبخرت’ جنوناً واحتراقا
كنت كالسيدِ والعبدِ....بآنْ
كان في أدمعك ذل’ اليتامى
وشموخ العنفوانْ
وأنا سيد أحلامك كنت’
سيداً يرجو من العبد انعتاقا
حاكماً كالملك المخلوع..لايملك الا الصولجانْ
أي سر فيك كان
زرع العمر على مد وجزرِ
وأنا لم أك’ أدري
هل أنا أعلو على موجكِ
أم في الرمل أجري!!
هل أنا أملككِ حقاً..وقد ذبنا عناقا !
هل لمعنى القبلة الخجلى..وعوداً أم فراقا !
--------------------------------------------
لم أكن أرسو على مرفأ شك أو يقينْ
قد سقيتيني الهوى حد الجنونْ
فرحاً كالطفل أحياناً..
وكالثكلى حزينْ
عابراً فوق
مصير مثل حبل البهلوانْ
قد سقيتيني من الافراح مالم أتصورْ
وسلبتيني سكون الروح..
نوم القلبِ
أظمأتيني أكثرْ
كيف لي أن أتحررْ
وأنا كالطين في راحة كفيكِ تكورْ
قد سقيتيني من الاحلام ماليس يطاقا
لم يعد في وسعي الآن
سوى الموت اختناقا

ي’ سر كان فيك
يهب’ الأنجم والبدر ضياءً وائتلاقا
يكسب الامطار والريح غموضاً وانطلاقا
يعطي للاشجار والاطفال
والاسماء والاشياء
شكلاً واتساقا
أي لغز كان فيك
يهب الصمـت حضورا
والعبارات شعـــــــورا
يأمر الاحلام أن تبعث....تأتيه اشتياقا

أي’ سر كان فيك
يهب’ الأنجم والبدر ضياءً وائتلاقا
يكسب الامطار والريح غموضاً وانطلاقا
يعطي للاشجار والاطفال
والاسماء والاشياء
شكلاً واتساقا
أي لغز كان فيك
يهب الصمـت حضورا
والعبارات شعـــــــورا
يأمر الاحلام أن تبعث....تأتيه اشتياقا


ميرسى لمرورك يا ميروووووووو

---------------
لم أكن أرسو على مرفأ شك أو يقينْ
قد سقيتيني الهوى حد الجنونْ
فرحاً كالطفل أحياناً..
وكالثكلى حزينْ
عابراً فوق
مصير مثل حبل البهلوانْ
قد سقيتيني من الافراح مالم أتصورْ
وسلبتيني سكون الروح..
نوم القلبِ
أظمأتيني أكثرْ
كيف لي أن أتحررْ
وأنا كالطين في راحة كفيكِ تكورْ
قد سقيتيني من الاحلام ماليس يطاقا
لم يعد في وسعي الآن
سوى الموت اختناقا

جميييييييييل يا نورا