رأفت لحالى حين ابصرتك هنا
بجوار من أحببتها غيرى أنا
أحببتها
ونسيت أنك قد ملكت كيانى
فى وقت قد حملت عيونى تجاهك ...
أسمى المعانى
أحببتها
ونسيتنى من بعد أن أجبرتنى
أن ارسل قلبى لموضع اختيار
أهملتنى ...
واخترتها
وجعلتنى اؤمن بان الحب غيرك لن يكون
احلم بكونى جانبك فى ظل نسمات السكون
وبنيت صرحا ضمنا من هول اقدار السنين
وجهت فكرى نحو أمنية محالة رغبتها
فمنعتها......
هل ستسمعها وعودا كالتى اسمعتنى من قبلها
هل ستلقيها بروضة عشقك الحانى وتحبها
كنت لها...
وتركتنى..
لسراب ابنية تهاوى رسمها
يا ليت لى ان اهدم الحب الثمين
فلقد مللت داء كبر العاشقيين
وتحتوينى ادمع تابى الرجوع
أبكيها لااندم على نزف الدموع
وعلام اندم بعدها
احببها