كان رمسيس الأول نائبا للجيش في فترة حكم الملك
حورمحب وكان يدعى بارعمسو حيث لم يكن له أصول ملكيه ولكنه كان من أسرة عسكرية عريقة ، وكان متقدم في السن وعندما اصبح ملكا اتخذ لنفسه اسم رمسيس .
ترك الملك حورمحب الأمور العسكرية لرفيقه رمسيس وقام هو بالتركيز على الشئون الداخلية. عندما أصبح رمسيس حاكماً، تحول انتباهه إلى مدينة تانيس التى أصبحت المقر الصيفى له ولخليفة
سيتي الأول.
حكم رمسيس الأول لمدة عامين فقط وذلك بسبب تقدمه في العمر وقت اعتلائه العرش.
بدأ رمسيس الأول في بناء قاعة الأساطين الكبرى في الكرنك التى اكملها ابنه
سيتي الأول ، ولقصر فترة حكمه لم يتمكن رمسيس الأول من ترك آثار هامة
دفن رمسيس الأول في المقبرة رقم 16
بوادي الملوك واكتشفها
جوفاني باتيستا بلزوني وتتكون من ممر دخول قصير وحجرة الدفن التى تحتوى على تابوت الملك ، وهى مزينة برسومات لرمسيس الأول مع عدد من الآلهه ، ويظهر من تزيينها انه تم الأنتهاء منها بسرعة وبتعجل حيث تصور رمسيس الأول في حضرة الآلهه
أزوريس وبتاح وأنوبيس ، وهى مكونة من حجرة دفن واحدة شبه مربعة وبداخلها تابوت مفتوح من الجرانيت ومحتويات المقبرة توجد الآن في المتحف البريطانى .
وقد تمت سرقة مومياء رمسيس الأول بواسطة عائلة عبد الرسول وقاموا ببيعها إلى تاجر آثار يدعى مصطفى أغا بسبعة جنيهات وتم تهريبها إلى أمريكا الشمالية بواسطة الدكتور جيمس دوجلاس عام 1860 م ووضعت بعد ذلك في متحف نياجرا فولز بكنداوقد ظلت المومياء مجهولة الهوية ، وقد عرض متحف نياجرا فولز محتوياته للبيع وقام بشرائها رجل أعمال كندى يدعى ويليام جيميسون عام 1999 م وباع مجموعة الآثار المصرية ومن بينها عدد كبير من المومياوات إلى متحف مايكل كارلوس بمدينة أتلانتا الأمريكية مقابل 2 مليون دولار وبقيت في المتحف لمدة 4 أعوام تم عمل العديد من الدراسات والفحوص عليها وتم التأكد من أنها مومياء رمسيس الأول . وتم إعادة المومياء إلى مصر في مطلع عام 2003 وتم استقبالها في
المتحف المصري باحتفال كبير ، وستنقل المومياء إلى متحف مجد طيبة بالأقصر لتنضم إلى مومياء ابنه سيتي الأول وحفيده
رمسيس الثاني .