[عدل] أصله ونشأتهمختلف في أصله، فبينما تذكر المصادر العربية والمملوكية الأصلية
[1] [2] [3][4] [5][6][7] أنه تركي من
القبجاق (
كازاخستان حاليا)،فإن بعض الباحثين المسلمين في العصر الحديث يشيرون إلى أن مؤرخي العصر المملوكي من عرب ومماليك كانوا يعتبرون
الشركس من الترك، وأنهم كانوا ينسبون أي رقيق مجلوب من مناطق
القوقاز والقرم للقبجاق، وتذكر المصادر أن بيبرس كان قد بيع في سوق الرقيق بدمشق وهو في الرابعة عشر من عمره، واشتراه الأمير علاء الدين الصالحي البندقدار ثم إنتقل بعد ذلك إلى خدمة السلطان
الأيوبي الملك الصالح نجم الدين أيوب بـالقاهرة. وأعتقه الملك الصالح ومنحه الإمارة فصار أميراً.
[عدل] بيبرس الجندي والقائد رسم تخيلي للظاهر بيبرس
شارك مع جيش المماليك في
معركة المنصورة ضد الصليبيين في رمضان من عام 647 هجرية الموافق
1249 ميلادية والتي تم فيها أسر الملك الفرنسي
لويس التاسع في دار ابن لقمان ، بعد مشاركته في معارك ضد الصليبين في تولى بيبرس السلطنة في مصر في 17 من ذي القعدة سنة 658 هجرية الموافق
24 أكتوبر عام 1260 ميلادية،
صورة لأسدين
شعار بيبرس وبينهما آيات قرآنية بجسر بمدينة
اللد [عدل] بيبرس السلطاناستقدم السلطان بيبرس (أبي العباس أحمد) وعقد مجلسا لمبايعته للخلافة في القلعة في 9 محرم 661 الموافق
22 نوفمبر 1262 وبايعه بيبرس على العمل بكتاب الله وسنة رسوله وأصبحت بذلك السلطة الفعلية في يد الظاهر بيبرس .
ويعتبر الظاهر بيبرس من أبرز ملوك الدولة المملوكية، بتحالفه مع
بركة خان زعيم القبيلة الذهبية المغولية وإقامته لمعاهدات وعلاقات ودية مع كل من مانفرد بن فردريك الثاني الامبراطور الروماني وملك
قشتالة ألفونسو العاشر، وبقضائه أيضا على المؤامرات التي كانت تحاك ضد حكمه، حيث أخمد تمرد الأمير علم الدين سنجر الحلبي عام
1260 والتي كانت بعد مقتل السلطان قطز، إضافة إلى ثورة الكوراني في القاهرة ضده في ذات العام، ووسع ملكه بالغزوات حيث أعلن الجهاد في جبهتين ضد المغول والصليبيين في الشام وقد دام حكمه حوالي سبعة عشر عاماً.
[عدل] وفاتهتوفي الظاهر بيبرس يوم الخميس 27 محرم من عام 676 هجرية - 2 مايو 1277 ميلادية ودفن في
المدرسة الظاهرية في
دمشق بعد أن أرسى اسمه ضمن قائمة أبرز سلاطين العصر المملوكي.