يارب غفرانك

الابوه عند "دسوقى " لها معنى اخر فبدلا من ان يتفرغ لابنتيه زينب وابتسام بالحنان والحب والرعاية ، بدأ ينفق على ملذاته ويسرف فى شرب الخمر والمخدرات طوال الليل ، وعندما اشتد عود ابنتيه اللاتى كانا يعيشان معه بمفردة بعد وفاة والدتهما واخذت علامات الانوثة الطاغية تظهر عليهن ظل الاب الذئب يتابعهن داخل المنزل بنظراتة المسمومه القاتلة ، ولكن هذة المرة ليست بنظرات الاب لكنها نظرات الوحش المفترس الذى ينتظر الفرصه للانقضاض على فريسته ، واخذ الاب الذئب يراقب بناته عند الاستحمام حيث يقوم بالتلصص عليهن من ثقب الحمام دون ان يشعرن بشىء وعندما تمكن الشيطان منه وسيطر على كل حواسة اخذ يفكر كيف يطفىء نار الشهوة التى ملأت قلبة ، فاستيقظ الاب الذئب فى الصباح الباكر وجد ابنته ابتسام نائمه بغرفتها وشقيقتها زينب التى تصغرها بعام واحد فى حمام المنزل تقوم بالاستحمام فقام الاب الذئب باقتحام الحمام عليها وكتم انفاسها وانقض عليها وسلبها اعز ماتملك وتركها غارقه فى دمائها ليذهب الى اختها وهى نائمه وينقض عليها ويسلبها عذريتها هى الاخرى ، وقام بتهديدهما بالقتل اذا قاما بافشاء هذا السر وهو شرفهما .

والأدهى من ذلك ظل الذئب يعاشرهما معاشرة الازواج فترة طويلة حتى اخذ الحمل يدب فى أحشائهما وتظهر علاماته الواضحه عليها فقام باجهاضهما حتى يخفى معالم جريمته ولكن الفتاتان لم يجدا امامهما سوى الذهاب لمكتب الرائد عبد العزيز الطحينى رئيس مباحث دمنهور ليتقدما ببلاغ رسمى ضد والدهم "دسوقى " .ر.ع فقام رئيس المباحث بابلاغ اللواء مجدى ابو قمر مدير امن البحيرة الذى اعطى تعليماته على الفور الى العميد مجدى عبد العاطى رئيس ادارة البحث بسرعه ضبط واحضار الذئب الذى اعترف تفصيليل بما جاء فى البلاغ ليتم حبسه بعد محاكمه عاجلة .

جميل يا ايمى الى الامام

عــــــــسل ياااااااااااااااااااااااا ايمي

شكرا انا حجيلي سكر من كثر العسل مرسي ليكم