بالإضافة الى أنها تساعدنا في التفريغ عن جام غضبنا وتهدئة أعصابنا المشدودة، اكتشف الأطباء أخيراً أن الدموع تساعد في شفاء جسدنا أيضاً.
حوالى تسعة من أصل عشرة أشخاص يشعرون بأنهم أفضل حالاً عند البكاء فهو يخفف من توترهم، ويساعدهم في الحفاظ على صحة أجسامهم. فضلاً عن ذلك، بوسعنا جميعاً البكاء من دون حدوث أية تأثيرات جانبية سوى المحارم المبللة بالدموع، العينين الحمراوين والتبرّج الفاسد.
ليس البكاء عقاراً ينتج فوائد خيالية، لكن الدراسات التي أجريت أخيراً تشير إلى قدرته الكبيرة على الشفاء، وهو يحسّن مزاج 88.8 في المئة ممن ينتحبون، فيما يشعر 8.4 في المئة فحسب منهم بأنهم أسوأ حالاً. البكاء مفيد جداً، حتى أن الباحثين يقترحون دفع الأشخاص اليائسين إلى البكاء.