العنوسة .. قنبلة موقوتة .. تهدد الاستقرار

تعتبر الزوجة المثالية النصف الآخر الذي يسعي الرجل لاستكماله مهما اختلف الزمان والمكان.. فالزوجة هي نواة الأسرة التي تتحمل الكم الأكبر من أعباء الحياة وهي المدرسة التي "تبني" الأجيال وتغرس فيهم القيم والثقافات.. فإن فسدت الزوجة فسدت الأسرة بأكملها وان صلحت تكونت أسرة تستحق الاستمرار في الحياة.
في هذا الاطار يحاول الرجال تحقيق حلمهم بالزواج من فتاة الأحلام وذلك من خلال وضع مواصفات مثالية قد تجتمع كلها في امرأة واحدة حسب الطلب وقد لا يجد منها الرجل سوي القليل الذي يكفل له زواجا ناجحاً في النهاية.
الزوج المثالية في عيون الرجال
طرح أحد المواقع الالكترونية أسئلة علي عدد من الرجال في المنطقة العربية حول أهم ما يمكن للمرأة ان تقدمه للرجل؟ والصفات التي يتمني الرجل ان تتحلي بها شريكة حياته.
لم تختلف الاجابات كثيراً باختلاف الدول.. فالرجال في المنطقة العربية تحكمهم تقاليد وأعراف واحدة والخروج عنها يعتبر خروجاً عن مفهوم الرجولة والنخوة.
رأي الشباب أن جمال المرأة ليس مهما بقدر جوهرها وأخلاقها لأن الجمال يزول مع الأيام ويمكن تعويضه بالاهتمام بالمظهر الخارجي أما الأخلاق وحسن التعامل هما أساس الانسجام بين الطرفين.
كما اتفق الرجال علي ان احترام المرأة رغبات زوجها من مقومات الحياة الزوجية السعيدة والمرأة التي لا تحترم أفكار وعقلية زوجها يصعب معها استمرار العلاقة الأسرية.. وأكدوا ان الزوجة الثرثارة غير مرغوب فيها وان المرأة يجب ان تتقن فن الاصغاء الي زوجها حتي يفضفض لها بما بداخله وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه.
بالاضافة إلي هذه المواصفات هناك خصائص محورية لا يمكن الاستغناء عنها في أي زوجة مثل الذكاء وحسن التصرف واللباقة والقناعة والرضا والاستعداد للمشاركة ومواجهة الأعباء والأهم من ذلك القدرة علي اختراق أعماق الرجل وتغيير طباعه.
مواصفات خاصة
بعد الانفتاح الشديد علي العالم الخارجي وما حملته الفضائيات وشبكات الانترنت من مفاهيم مختلطة وزائفة أصبح الشاب يضع شروطاً خاصة يجب ان تتوافر في فتاة أحلامه.. فمثلا انتشار العلاقات العاطفية "والمخلة" خارج الزواج أدي إلي انعدام الثقة لدي كثير من الرجال في الحصول علي شريكة حياة مناسبة خاصة لدي هؤلاء الذين تورطوا في مثل تلك العلاقات وأصبح لديهم قناعة بأنه لا توجد فتاة عفيفة.. من هذا المنطلق أجمع الشباب علي ان زوجة المستقبل يجب ان تكون محدودة العلاقات وغير اجتماعية لضمان أنها لم تتورط في أي علاقة من أي نوع حتي ولو كانت صداقة بريئة.
في الوقت نفسه يرغب الرجل العربي أن يقترن بزوجة فائقة الأنوثة وليس الجمال ففي الآونة الأخيرة اكتسبت الكثير من الفتيات بعض صفات الخشونة والاسترجال سواء كان في الملابس أو في التعامل أو في هجومها المستمر علي الرجل بسبب أو بدون سبب.. هذه الظاهرة جعلت الذكور ينظرون إلي الفتاة المسترجلة بحذر شديد خوفا من أن تستقوي عليه أو تنازعه القيادة في الحياة الأسرية.
قوانين صارمة
من الغريب ان المجتمعات العربية لاتزال تعاني من النعرات القبلية أو الأسرية خاصة فيما يتعلق بالزواج والمصاهرة والأنساب.. فالعائلات الكبيرة ذات النفوذ والثروات الهائلة تصر علي ألا يتزوج أبناؤها الا من بنات العائلة واذا وقع اختيار الرجل علي بنت من أسرة أخري يجب ان تكون أسرتها مساوية لأسرته من حيث الثراء ان لم تكن أغني وذلك حرصا علي الأموال والممتلكات.
وفي الخليج العربي نري دولة مثل قطر تصدر قوانين تتعلق بتنظيم الزواج خاصة بالأجانب حيث منعت فئات محددة في المجتمع القطري من الزواج بأجنبيات من خارج دول مجلس التعاون الخليجي ضاربة عرض الحائط بالمشاعر التي لا تعرف للحب موطناً!
عندما يصل الشاب إلي سن الزواج يبدأ في وضع تصور لزوجة المستقبل ويسعي جاهدا للوصول إلي الفتاة النموذجية من وجهة نظره.. بالطبع الأمر يختلف اذا كان الفتي غارقا في علاقة حب حميمة مع احدي الفتيات فكما يقال "مرآة الحب بلا عيون" فهو لا يري عيوبها أو ربما لا يريد ان يراها.
قد ينتظر الرجل لسنوات حتي يحصل علي ما يريد وعندما يفقد الأمل ويعتاد علي الحياة بمفرده يعزف عن فكرة الزواج نهائيا وتكون الضحية دائما فتاة تبدد حلمها بالفستان الأبيض وأصبحت تحمل لقب عانس.
تشير التقديرات إلي ان ثلث عدد الفتيات في الدول العربية بلغن سن الثلاثين دون زواج بنسبة 33% وتعتبر الجزائر من أكثر الدول العربية التي تعاني من هذه الظاهرة حيث يوجد بها خمسة ملايين عانس فوق سن الخامسة والثلاثين ويطلق عليها بلد العوانس.. بينما يوجد في المملكة العربية السعودية ما يزيد علي المليون عانس وفي البحرين 50 ألفا.
وفي الأردن أكد عادل بدارنة الخبير الاجتماعي في دراسة أجراها حول معدلات الزواج والطلاق ان نسبة العنوسة في المجتمع الأردني ارتفعت بمعدل أربعة أضعاف تقريبا حيث زادت من 3.7% عام 1979 لتصل إلي 15.6% مع نهاية العام الماضي مع وجود نحو 96 ألف امرأة بالأردن لم يسبق لهن الزواج.
أرجع بدارنة هذه الظاهرة إلي المغالاة الشديدة في المهور التي يتبعها المجتمع منذ سنوات في اطار العادات الاجتماعية وهو ما أدي إلي عدم الاقبال علي الزواج من جانب الشباب أو إلي الطلاق قبل إتمام الزفاف.
لا يمكن تحديد سن معينة للعنوسة فالأمر يختلف من بلد لآخر ومن ثقافة لأخري لكن من المتفق عليه أن بلوغ الفتاة سن الخامسة والثلاثين دون زواج يعني انتقالها إلي مرحلة العنوسة وأنها علي أعتاب ما يعرف بسن اليأس

بجد العنوسه خطر كبير يارب البنات والشباب كلهم يتجوزوا

علي فكرة البنات الحلوه هي الي بتعنس والوحشين بيتجوزواااااااااا

كويس علي كده الواحد ضمن يلاقي بنات حلوه كتير فاضيه
علشان كل الوحشين هيتجوزو