ألقت الشرطة الأمريكية القبض على طفل في الثامنة من عمره بتهمة قتل أبيه ورجل آخر رميا بالرصاص في ولاية اريزونا.
وذكرت صحيفة "أريزونا بابليك" الصادرة السبت 7-11-2008 في أمريكا أن جيران الطفل أبلغوا الشرطة بعد أن سمعوا دوي أعيرة نارية في منزل الطفل ببلدة سانت جونس التابعة لولاية أريزونا.
واكتشفت الشرطة لدى مداهمتها لمنزل الطفل جثة رجل في عمر 39 عاما وآخر في سن 29 عاما.
وحسب التقارير، فان الطفل انطلق لاخطار الجيران قائلا انه يعتقد ان اباه مات. ثم اعترف بعد ذلك للشرطة انه القاتل.
وقال محامي الطفل بنامين بروير ان الشرطة لم تحترم حقوق الطفل باستجوابه في غياب ولي أمر أو محام، وانهم لم يذكروه بحقوقه.
وقالت شرطة سانت جونز، وهي بلدة صغيرة الى الشمال من مدينة فينكس، ان الطفل اعترف بقتل الرجلين ببندقية من عيار 22 ملم.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة قوله:"سنوجه اتهاما لطفل في الثامنة بقتل شخصين".
وأشار المتحدث إلى أن الشرطة لم تقف بعد على دوافع الطفل وراء جريمة القتل.
وقال كريس كانديلاريا المدعي العام المعني بالقضية:"علينا أن نعرف ما الذي يدور برأس الفتى".
وأمرت محكمة بان تجرى فحوصات نفسية على الطفل الذي يتواجد حاليا في مركز اعتقال للقاصرين.
ولم يسبق ان سجلت ضد الطفل اية تصرفات عدائية او عنيفة أو اية مشاكل مهما كانت في مدرسته حسب ما ادلى به الادعاء العام.