تبداء احداث الروايه بوعد قطعه الجد مالك الى احفادة وكان هذا الوعد بسرد قصه جديدة الى احفادة واحفاد القريه بجنوب الوادى ومع حضور الجد مالك تجمع الاطفال حوله مهللين بقدومه وأخذو يذكروة بوعده لهم فقال لهم لم انسى
فجلس على الاريكه والتف الاطفال من حوله ومعهم ابائهم منتظرين الحكايه التى وعد بها الجد فنظر الجد مالك الى الجميع وتنهد وقال فى قديم الزمان كان هناك ثلاث اصدقاء فلنسميهم
طارق على ومالك
وهنا تعجب الجميع
وقال اصغر الجالسين اتعنى يا جدى انك كنت معهم فتنهد ورد عليه وقال لا تتعجل يابنى واكمل كلامه لقد كانو مع بعض منذ الصغر وحتى فى الدراسه
لم يفترقو حتى مع اختلاف انتمائتهم
فقد كان مالك من محبى تاريخ ألاجداد وأسرارة
أما طارق فكان شغفه بعلوم الشقوق الزمنيه ليس له مثيل
وثالثنا ...........................................
وهنا قاطعه أحد الجالسين ماذا تقصد يا جدى بعلوم الشقوق الزمنيه
وهنا استأذن مازن احد احفاد مالك وقال هل لى يا جدى أن أخبره فتبسم مالك وقال نعم
وهنا بدء مازن فى شرح ما كان يقصدة جدة مالك بعلوم الشقوقالزمنيهوقال أن جدى يقصد أن طارق كان مؤمن أنه هناك شقوق زمنيه يمكن من خلالها الذهاب والعودة من والى الماضى والمستقبل
وهنا تعجب الجميع ثم تابع الجد مالك كلامة وقال لقد كان
ثالثنا يعشق الحركة فكان يعشق الفنون القتاليه وكان يهوى الأمور الاممنوعه
مثل كسر القوانين الخاصه للطبيعه فقال مازن ماذا تقصد يا جدى فرد أعنى كان يهوى المغامرة مهما كانت فمثلا اذا راى لافته تقول منطقه عمل خطر ممنوع الدخول لغير العاملين كان يستمتع بكسر صمت المكان ولكن دون أن يتسبب فى أى أضرار
وتابع وقال ومع تخطيهم مرحله التعليم الثانوى قال على انى اكتفيت حتى هذا القدر وسوف أبحث عن التعليم داخل مدرسه الحياه وكان هذا قرارة
ولم يستطع أحد ان يغير فكرة أما طارق فأنضم الى كليه الهندسة ومالك ألتحق بكليه الاداب قسم أثار وحتى بعد أفتراقهم فى التعليم لم يفترقوا فى الحياة ولا داخل أسوار الحرم الجامعى
ومع مرور السنين أعلنت أداره الجامعه برحله الى معالم مصر الفرعونيه فى جنوب الوادى وقرر كل من طارق و مالك ان يسجلوا أسمائهم هم وعلى وهنا تعجب على وقال كيف لى أن أذهب معكم وتلك الرحله مخصصه الى الطلبه فقد وانا لست طالب .....!!
وهتا قال مالك حقا وتفاجأ ان كل من طارق و مالك قامو بتسجيل اسمه على انه طالب فى كليه التربيه الرياضيه فتعجب أكثر وتسائل كيف هذا وهنا سمع صوت قادم من خلفه ويقول ألم تتحقق من الاسم جيدا فالتفت ليجد عادل زميل التدريب وقال كيف حالك يا على فرد عليه وقال بخير ولكن ماذا تقصد
فرد عليه وقال أنك بعد ان تركت النادى حزن الكابتن عماد كثيرا وقرر السفر بنا الى
معسكر تدريب
أحظر أين.........! فقال وان يكون كيف سوف اذهب الى تلك الرحله فرد عليه مالك انك سوف تذهب على انك عادل فتعجب أكثر وقال لست أفهم فأجب عليه عادل وقال انى سوف اسافر على حساب النادى انا وباقى الفريق ومع وجود الشبه بينى وبينك لم يلحظ احد الفرق ونلتقى عند وصولنا الى الجنوب وهنا قال على لقد فهمت فقال طارق الحمد لله
وبعد أن أنهى كل من طارق ومالك محضاراتهم ذهبوا ليتنزهوا على البحر قليلا واخذوا يتحدثوا هن رحلاتهم والغمرات التى قامو بها فى تلك الرحلات وأثناء سيرهم على البحر ومع مرورهم على مكتبه الاسكندريه
قال على اتتذكرون رحله الهرم من ثلاث سنوات وهو ممكمل سيره ولكن توقف كل من طارق ومالك مع زكر على تلك الرحله وقالو له فى صوت واحد لقد تسببت لنا فى رعب شديد
الا تتذكر ماذا فعلت ...........
فقفذ على بجوار تمثال الحوريه محادث أصدقاءه قائلا ليس لتك الدرجه فلم يحدث الكثير
واخذ يتحدث بضحك ولكنه لم يعلم سبب تذكيرهم بتلك الرحله وأخذ يتذكر الاحداث امام عينيه وكانها شريط سينمائى وتذكر لحظه دخوله للهرم وترك المجموعه التى كان معها وأخذ يتجول فى الداخل مع العلم أنه تم تحزيرهم من التجول بمفردهم ولكن لم يكن لهو هذا الكلام فاخذ يتجول فى المكان بسرعه غريبه الى ان وجد ممر مغلق ومكتوب عليه ممنوع الدخول وهنا لمعت عيناه فتعدى الحاجذ واخذ يستكشف المكان وكان ينظر الى الرسومات الموجده على الجدران بانبهار الى ان وصل الى منتصف الممر وهنا سمع صوت صفير الريح فالتفت ليجد ان النور المعلق اخذ فى الانفجار مصباح تلو الاخر ولكن هذا لم يشعر على باى خوف على العكس كان فى قمه السعادة ولكنها لم تدم طويلا
فوجد ان بوصول الانوار الى المصباح الاخير تحولت الروسمات الموجدة على الجدران الى حقيقه وتحولت النار من ألوان على الجدران الى شى ملموس يشع نور ولهب ووجد أن الحائط الذى كان موجود فى أخر الممر قد أختفى وان الباب الذى دخل منه تلاشى فتقدم ناحيه الغرفه التى ظهرت امامه وكان شى لم يكن ومع وصوله الى تلك الغرفه وجد هناك رجل يقف فى منتصف الغرفه يرتدى زى السحره والشعوزين وليس زى ممن يعرفه
فتقدم نحوه وقال له أنت ماذا تفعل هنا ؟؟؟؟
فاجب عليه الرجل بسؤال جعل على تراجع
أترانى ...؟
فرد عليه على نعم أراك ايوجد شى غريب فى هذا ولكنك لم ترد على من انت وماذا تفعل هنا؟؟
فقال له انا من كنت انتظرك منظ الاذل ورفع وجه الى على .........
أرجو من الله ان ينال هذا الجزء أعجاب الاعضاء وان شاء الله اضيف باقى القصه على أجزاء