السَّلاَمـُ عَلَيْكُمـْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ ..
أَحِبَّتِيْ وإِخْوَتِيْ فِيْ الإِسْلاَمْـ ..
لاَيُسَاوِرُنِيْ أَيَّ شَكٍّ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ جِنْسِ حَوَّاءْ فِيْ دَاخِلِهِنَّ حُبُّ تَمَلُّكِ الزَّوْجْ ..
والرَّغْبَةُ فِيْ السَّيْطَرَةِ عَلَيْهِ عَاطِفِيًّا ووِجْدَانِيًّا وجَسَدِيًّا وعَقْلِيًّا ومَالِيًّا ..!
لِذَا نَجِدُ أَنَّ العَدِيدَ مِنْ جِنْسِ آدَمـَ إِحْتَارُوا فِيْ كَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَ تِلْكَ النَّفْسِيَّاتِ ..
فَمِنْهُمـْ مَنْ قَالَ الحَلُّ الأَمْثَلُ لـِ تِلْكَ الرَّغْبَةِ الأُنْثَوِيَّةِ فِيْ السَّيْطَرَةِ والتَّسَلُّطِ ..
هُوَ أَنْ يَرْضَخْ الرَّجُلْ تَمَامًا لَهَا ..!
ويَخْضَعُ لِـ أَوَامِرِهَا ..!
ويُلَبِّيْ جَمِيعَ رَغَبَاتِهَا واِحْتِيَاجَاتِهَا بـِ شَتَّىْ أَنْوَاعِهَا ..!
بَلْ أَنْ يَكُونَ كـَ الخَاتِمـَ فِيْ إِصْبَعِهَا تَتَحَكَّمُـ بِهِ كَيْفَمَا شَاءَتْ ..!
كَيْ لاَيُكَدِّرْ خَاطِرَهَا وأَحَاسِيسَهَا الرَّقِيقَةْ والمُرْهَفَةْ فـَ هِيَ شَاعِرِيَّةٌ جِدًّا ,,
ومِنْهُمْـ مَنْ رَأَىْ الحَلْ فِيْ إِهْمَالِهَا وتَهْمِيشِهَا بِـ الكَامِلِ ..
ويُعَامِلُهَا بـِ قَمْعٍ وقَسْوَةٍ وعُنْفٍ ويَتَفَنَّنْ فِيْ تَعْذِيبِهَا وإِذْلاَلِهَا ..
ومُخَالَفَتِهَا ومُعَانَدَتِهَا فِيْ كُلِّ شَيْءٍ ..
لـَ رُبَّمَا تَخْضَعُ لـِ جَبَرُوتِهِ وسُلْطَانِهِ فَـ يَتَحَكَّمـَ بِهَا كَيْفَمَا شَاءَ ..!
مُعْتَقِدًا أَنَّهُ بـِ ذَلِكَ قَدْ حَلَّ الإِشْكَالْ ..!
أَيَا إِبْنَ آدَمـٍ ..
إِذَا أَنْتَ لَسْتَ مِنْ مُنَاصِرِينَ الحَلَّ الأَوَّلَ والثَّانِيْ ..!
فَـ بِـ رَأْيِكَ مَاهُوَ الحَلُّ الأَمْثَلْ لـِ التَّخَلُّصِ مِنْ سَيْطَرَةِ وتَسَلُّطِ حَوَّاءْ ..؟!
وسُؤَالِيْ لـِ حَوَّاءْ ..
إِذَا كُنْتِ مِنَ الطَّمُوحَاتِ لـِ التَّمَلُّكِ والسَّيْطَرَةِ لـِ آدَمَكِ ..!
هَلْ تَقْبَلِينَ أَنْ يَكُونَ خَاتِمًا فِيْ إِصْبَعُكِ عَدِيمًا لـِ الشَّخْصِيَّةِ ..؟!
بِـ إِنْتِظَارِ تَفَاعُلِكُمـْ مَعَ هَاتِهِ القَضِيَّةِ الحَيَوِيَّةِ ..