Admin الادارة
وطني : عدد الرسائل : 7318 sms : لست أسيره أو رهينه في يد رچل يريد لي آلدمآر
إن أرآدني شريگة درپه سأگون لطريقه آلمنآر
سأگون له سگن و مأوى و سأغمره پحپ گآلأنهآر
و إن أرآدني گخآدمة سأرحل عنه و أرفض پقوة آلآنگسآر
و أرحل عن آلحپ پلآ عودة فأنآ أرفض أن يگون آلحپ طريقي للآنهيآر
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/08/2008 نقاط : -2143924748
| موضوع: موسوعة الشعر:[ الشعر وأنواعه، مدارسه ، علم العروض].....2 الجمعة 17 أكتوبر 2008, 6:43 pm | |
| الشعر في العصر الأموي:
أصابت الدولة الإسلامية في العصر الأموي حظًا كبيرًا من الاتساع والتحضر عن طريق الفتوحات، والتطور العمراني والسياسي والعلمي، فقد ألقت الفتوحات إليها بالمال. أما التطور العمراني فتمثل في اقتباس أساليب العمران والزراعة والإدارة التي تمثلت في تطوير الدواوين وتنظيم شؤون الحكم والمال، فضلاً عن اتساع مجالات الاستثمار. كما تطورت مظاهر الحياة المادية، من مسكن وملبس ومأكل ومركب. فنشأت مدارس فكرية متعددة، تباينت في الأخذ بواحد من هذه التيارات، أو بالجمع بينها. وهذا أمر طبيعي في نشأة الحضارات والثقافات في تاريخ الأمم. ارتبط الشعر العربي بالعصر الأموي ارتباط الخصوصية، بمعنى أن ثمة فنونًا شعرية جديدة ظهرت في العصر الأموي واختفت بزواله، فالنقائض بشكلها المعروف وتقاليدها الجديدة هي ثمرة من ثمار الشعر الأموي، عاشت الدولة الأموية مدة 91 سنة وكان ابرز خلفائها الصحابي معاوية بن ابي سفيان وعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك رحمهم الله . لقد شجع خلفاء بني امية الادب والأدباء والشعر والشعراء فنبغ في زمانهم كل من جرير والفرزدق والأخطل .. وهم شعراء المدائح والهجاء والنقائض والتي طبقت شهرتها الآفاق فطافت بها الركبان شرقا وغربا من تلك الأيام وحتى هذه الازمان. كما أشتهر في زمن بني امية شعراء الغزل العذري وغير العذري من أمثال جميل بثينة وعمر بن أبي ربيعه وقيس بن الملوح (مجنون ليلى)وصاحب القصة المشهورة . وكان أبرز شعرائها الفحول الثلاثة، جرير والأخطل والفرزدق. وبرز الشعر السياسي الذي يعد ابن هذه الفترة. فبرزت فنون الشعر العربي المعروفة: المديح والهجاء والرثاء والغزل والأمثال والحكم والوصف، والشعر السياسي.
الشعر في العصر العباسي :
الدولة العباسية قد دامت حوالي خمسة قرون من سنة 132هـ /750م الى سنة 656هـ/1258م فكانت مفخرة من مفاخر التاريخ يعتز بها العرب والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها على الدوام منذ ايام الإسلام الأولى وحتى هذه الايام. ففي العصر العباسي بزغ نجم العرب والعروبة وعلا مجدهم وبلغوا أوجهم فقدموا للعالم أعظم حضارة متكاملة في العصور الوسيطة. لقد برع العلماء العرب والمسلمون في كافة العلوم اللغوية والبلاغية والنقدية والتاريخية والجغرافية وكذلك في الطب والرياضيات والفلسفة وملاحة البحار وتنظيم الجيوش وبناء القلاع والمدن وقنوات الري وعلوم الفقه والتفسير وجمع الأحاديث الشريفة. ويكفي العباسيين فخرا أنهم بنوا مدينة بغداد مدينة السلام ومدينة الرشيد صاحب التاريخ المجيد والحظ السعيد. وعودة الى الشعر في العصر العباسي لنقول ان الشعر آنذاك قد تطور تطورا كبيرا حيث شجع خلفاء بني العباس الأدب والأدباء والشعر والشعراء والعلم والعلماء حتى صارت مدينة الرشيد كعبة يقصدها ويحج إليها كافة الشعراء والأدباء وأهل الفلسفة والطب ورواة الحديث الشريف وغيرهم. اشتهر في العصر العباسي الأول الشعراء ابو نواس والبحتري وابو تمام وابن الرومي كما اشتهر لاحقا كل من أبي الطيب المتنبي وأبو العلاء وأبو فراس الحمداني وغيرهم.
الشعر في العصر الأندلسي :
مما يلفت النظر شيوع الشعر في المجتمع الأندلسي، إذ لم يكن الشعر وقفًا على الشعراء المحترفين، وإنما شاركهم في ذلك الأمراء والوزراء والكتاب والفقهاء والفلاسفة والأطباء وأهل النحو واللغة وغيرهم، فالمجتمع الأندلسي بسبب تكوينه الثقافي القائم على علوم العربية وآدابها، ثم طبيعة الأندلس التي تستثير العواطف وتحرك الخيال، كل ذلك جعل المجتمع يتنفس الشعر طبعاً وكأنما تحول معظم أهله إلى شعراء.
اتجه الشعر في الأندلس إلى ثلاثة اتجاهات :
1- الاتجاه المحافظ الذي يهتم بالموضوعات التقليدية ويتبع منهج القدماء في بناء القصيدة من حيث الأسلوب البدوي، أما بحوره فطويلة وقوافيه غنائية.فالغزل يعبر عن الحب الصادق، فلا مجال إلا لفارس عاشق أو عاشق فارس. من رواده : عبد الرحمن الداخل وأبو المخشي والحكم بن هشام وعباس بن ناصح.
2- أما الاتجاه الثاني فهو المحدث ، وعرفت الأندلس هذا الاتجاه على يد عباس بن ناصح، حيث نقله من المشرق، فظهرت القصائد بأسلوب قصصي لا يخلو من روح الدعابة والسخرية. ، ويعد الشاعر يحيى بن حكم الغزال من أشهر رواد هذا الاتجاه
3- الاتجاه المحافظ الجديد ، وكان هذا الاتجاه محافظًا في منهج بناء القصيدة ولغتها وموسيقاها وقيمها وأخلاقها وروحها، ولكنه مجدد في المضمون وفي معاني الشعر وصوره وأسلوبه، ويمثل أبو تمام والبحتري والمتنبي دعائم هذا الاتجاه في المشرق، وقد عرفت الأندلس هذا الاتجاه على يد نفر من الأندلسيين رحلوا للمشرق وعادوا للأندلس بأشعار البحتري وأبي تمام ومن أعلام هذا الاتجاه ابن عبد ربه وابن هانئ والرمادي وغيرهم. وقد إشتهرت في هذا العصر الموشحات.
العصر الحديث:
عرف الشعر ألوانًا جديدة من الأشكال الشعرية، منها الشعر المُطلق أو المرسل الذي يتحرر من القافية الواحدة ويحتفظ بالإيقاع دون الوزن. وكذلك الشعر الحر، وهو الشعر الذي يلتزم وحدة التفعيلة دون البحر أي وحدة الإيقاع. وسُمّي بشعر التفعيلة. وأما اللون الذي لا يلتزم بوزن أو قافية فقد عرف بالشعر المنثور. المدارس الشعرية العربية في العصر الحديث :
المدرسة الاتباعية : وتعرف باسم مدرسة البعث والإحياء الكلاسيكيه.روادها : البارودي,أحمد شوقي ، أحمد محرم ، محمد عبدالمطلب ، وحافظ ابراهيم ، وبشاره الخوري ، وشفيق جبري ، أحمد السقاف.
مدرسة الابتداع " الرومانسية " : وهي ثمرة اتصال العرب بالعالم الغربي, وظهرت لتكون تعبيرا صادقا عن الذاتيه ، والوجدان ، والشخصية الفنية المستقله ، ورفضها للنهج التقليدي السائد في مدرسة الاحياء الكلاسيكية. روادها : مطران – ابو القاسم الشابي – ايليا ابي ماضي – عمر ابي ريشه – فهد العسكر.
مدرسة الشعر الجديد (الواقعية) : هي طريقة من التعبير عن نفسية الإنسان المعاصر ، وقضاياه ونزوعاته ، وطموحه ، وآماله ،وقد ظهرت لعوامل متعددة منها الرد على المدرسة الابتداعية " الرومانسية" الممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة وإلى عوالم مثالية. من روادها :
صلاح عبد الصبور- أحمد عبد المعطي حجازي – محمد الفيتوري
| |
|