Admin الادارة
وطني : عدد الرسائل : 7318 sms : لست أسيره أو رهينه في يد رچل يريد لي آلدمآر
إن أرآدني شريگة درپه سأگون لطريقه آلمنآر
سأگون له سگن و مأوى و سأغمره پحپ گآلأنهآر
و إن أرآدني گخآدمة سأرحل عنه و أرفض پقوة آلآنگسآر
و أرحل عن آلحپ پلآ عودة فأنآ أرفض أن يگون آلحپ طريقي للآنهيآر
الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/08/2008 نقاط : -2143924748
| موضوع: موجز لتاريخ الأقباط في مص الأحد 12 أكتوبر 2008, 12:28 am | |
| لأقباط عامة هم أهل مصر عندما فتحها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه في عهد الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويؤرخ للكنيسة المصرية بمجيء (مرقص) وهو أحد حواريي المسيح كما تقول المصادر النصرانية.
علاقة مصر بالمسيحية علاقة قوية بدأت برحلة "العائلة المقدسة" الى مصر هروباً من الاضطهاد الروماني واليهودي. وقد دخلت المسيحية مصر على يد القديس مرقس الجوارى في عام 61 م في وقت عانى فيه المصريون مظالم الحكم الروماني واضطهاده الشديد للمصريين بفرض الضرائب الكبيرة التي أجبرت أصحاب الأراضي الزراعية إلى تركها بسبب عجزهم عن دفع الضرائب وهروباً من أعمال السخرة التي فرضها عليهم الرومان. وقد تكونت جماعة مسيحية في مصر امتدت إلى أن أصبحت الكنيسة القبطية أقدم مؤسسة مسيحية وقد استمر الاضطهاد الروماني للمسيحية في مصر منذ القرن الأول الميلادي. وبلغت هذه الاضطهادات ذروتها في استشهاد القديس مرقس عام 68م . وفي القرن الثالث وقع أكبر اضطهاد بالجماعة المسيحية على يد الإمبراطور دقلديانوس 248-305 م ، وسمي عصره بعصر الشهداء ويبدأ التقويم المسيحي المسمى بتقويم الشهداء بالسنة الأولى من حكم دقلديانوس (عام 284 م) وينتهي هذا الاضطهاد بدخول الإمبراطور قسطنطين (324-337م) في المسيحية واعترافه بالمسيحية ديناً رسمياً للإمبراطورية البيزنطية.
وتنتهي الاضطهادات الرومانية لتبدأ الصراعات المسيحية بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة روما والقسطنطينية، الأمر الذي انتهى إلى انقسام الكنيسة بعد مؤتمر خليقودنية عام 451م وخلال حكم الإمبراطور البيزنطي مرقيانوس 450-457م الى مذهبين : مذهب الطبيعة الواحدة للمسيح بزعامة كنيسة الإسكندرية ومذهب الطبيعتين وتتزعمه كنيستا روما والقسطنطينية. وتسمى الكنيسة القبطية المصرية بكنيسة الإسكندرية لأن الإسكندرية كانت أول بلد نزل به القديس مرقس وتكونت فيه أول جماعة مسيحية مصرية. وآمن الرومان الذين كانوا يحتلون مصر حينذاك بالمذهب الكاثوليكي وأذاقوا الأقباط أشد أنواع العذاب ليعدلوا عن مذهبهم حتى كما تقول الروايات إن شقيق البطريرك القبطي قتلوه بإسالة شحمه بالشموع المشتعلة، ووضعوه في جِرابٍ مثقَّب وأنزلوه في البحر عدة مرات، وهرب البطريرك (رئيس الكنيسة) واختفى عشرات السنين في الكهوف والجبال والأديرة البعيدة عن رقابة الرومان. وتتفق روايات ألد المؤرخين عداوة للإسلام على أنه لو لم يقع الفتح الإسلامي لأبيد الأقباط بإبادة كنيستهم وفتنتهم عن دينهم. وقد ورد في نص عهد عمرو بن العاص الى أهل مصر : "هذا ما أعطى عمرو بن العاص الى أهل مصر من الأمان لأنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ، لا ينتقص شيء من ذلك ولا يساكنهم أحد من غير ملتهم" . وتم النص دائما في العلاقة بين الولاة المسلمين والأقباط على رعاية أهل الذمة والوصية بأهل الكتاب عملا بالسنة والعناية بمصالح الأقباط وغيرهم من أهل الأديان . وحرص الولاة المسلمون على تقدير الرئاسة الدينية القبطية واحترامها ومخاطبتها بألقاب الشرف والتكريم. وهكذا نشأت يبن العرب المسلمين الفاتحين وبين الأقباط من أهل البلاد علاقات ود حكمتها قواعد الشريعة الإسلامية، فيما يتعلق بأهل الكتاب ( أى اليهود والمسيحيين) وهذا يفسر التحول البطئ لأبناء هذه الأغلبية القبطية من المسيحيين إلى الإسلام، والذى استغرق حوالى أربعة قرون فالعرب المسلمون الفاتحون لم يمارسوا أى ضغوط تذكر لتحويل الأقباط إلى الإسلام، كما أن الأقباط بدورهم لم يلمسوا تضيقا يذكر على حرياتهم الدينية اعتقادا وممارسة. ويرى بعض المؤرخين أنه قد حدث تحول منظم للأقباط إلى الإسلام بحيث أصبحت أغلبية سكان مصر من المسلمين مع نهاية القرن العاشر الميلادى وبداية القرن الحادى عشر وحكمت هذا التحول عوامل واعتبارات اجتماعية – اقتصادية – سياسية – ثقافية. ولكن رغم روح المودة والتعاون إلا أن الأقباط ظلوا يغالبون شعوراً بأن أقل من المسلمين فيم يخص المساواة فى الحقوق والواجبات، شأنهم شأن بقية أهل الكتاب (الذميون) فى دار الإسلام كما انهم تعرضوا فى لحظات تاريخية، وان كانت قصيرة وعابرة لصنوف مختلفة من التفرقة والاضطهاد. ولم يندمج الأقباط اندماجا كاملا في المجري الرئيسي للحياة السياسية في مصر إلامع ميلاد الدولة الحديثة وإرهاصات الحياة المدنية بداء بعصر محمد على (1801- 1884) ووصل الاندماج إلى أقصاه فيما يسمى بالعصر الليبرالي الأول الذي بدأ بثورة 1919 وانتهى بثورة 1952 في تلك الحقبة تبوأ الأقباط كل المناصب السياسية الذى تبوأها المسلمون من النواب في البرلمان إلى وزراء إلى رؤساء وزراء. ويعتبر الأقباط عصرمحمد علي وأبنائه (1805-1952) هو العصر الذهبي للأقباط منذ دخول الإسلام إلى مصر، وهو العهد الذي انتهى في نظرهم بقيام ثورة يوليو. فقد ألغى محمد علي قيد الزي الذي كان مفروضا على الأقباط في العصور السابقة. ولم يرفض للأقباط أي طلب تقدموا به لبناء أو إصلاح الكنائس. و تعددت هذه الأوامر لبناء الكنائس في عهود سعيد باشا والخديوي إسماعيل باشا. كما كان محمد علي أول حاكم مسلم منح الموظفين الأقباط رتبة البكوية واتخذ له مستشارين من المسيحيين. وفي عصر سعيد باشا (1854-1863) تم بتطبيق قانون الخدمة العسكرية على الأقباط وألغى الجزية. ودخل الأقباط لأول مرة في سلك الجيش والقضاء وسافر بعضهم إلى أوروبا. كما أنه عين حاكما مسيحيا على مصوع بالسودان. أما الخديوي إسماعيل باشا (1863-1878) الذي تلقى علومه في فيينا ثم باريس فقد أقرعلانية ورسميا بترشيح الأقباط لانتخابات أعضاء مجلس الشورى، كما قام بتعيين قضاة من الأقباط في المحاكم. وهو أول حاكم طلب رتبة الباشوية لرجل مسيحي وقد شغل كثير من الأقباط في عصره مناصب عالية –وليست هامشية- فقد شغل واصف باشا وظيفة كبير التشريفات. عقد أقباط مصر أول مؤتمر خاص بهم، وربما كان الأخير، باسيوط عام 1911 وقد حضرته شخصيات مدنية ودينية و فيه صاغوا لأول مرة جملة من المطالب السياسية منها: زيادة التمثيل القبطي في المجالس المنتخبة والمساواة في إسناد الوظائف الإدارية وتخصيص الموارد المالية، الخ. وقد قبل هذا البيان السياسي برفض تام وبحركة مضادة من مؤتمر إسلامي عقد بالإسكندرية وينظر إلى ثورة 1919 كمثال ناصع من أمثلة الوحدة الوطنية والتي أفرزت شعارات من مثل "الدين لله والوطن للجميع" "عاش الهلال مع الصليب". وقد شارك الأقباط في الحياة السياسية بقوة ولذلك لم يكن بمستغرب أن ينتخب ويصا واصف –محطم السلاسل- رئيسا لمجلس النواب (البرلمان). وقد أعطى دستور 1923 الحرية للمصريين جميعا في تشكيل الجمعيات مع ضمان كافة الأحكام الخاصة بكفالة المساواة في الحقوق لكل المصريين بصرف النظر عن الدين والجنس واللغة بالإضافة الى حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية.
ومن أهم الجمعيات الأهلية القبطية الأرثوذكسية الجمعية الخيرية القبطية (1881) وجمعية التوفيق القبطية (1891) وجمعية النشأة القبطية (1896) وجامعة المحبة وجمعية الإيمان القبطية (1900) ، وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس (1908) ، جمعية ثمرة التوفيق القبطية (1908) ولها دور متميز في الحركة الوطنية عام 1919 واتخذها سعد زغلول منتدى لإلقاء خطبه ، وجمعية الإخلاص القبطية بالإسكندرية (1909) وجمعية ملجأ الأيتام (1917) . وهذا بالإضافة الى جمعيات الأقباط الإنجيليين التي أنشأت جمعيات المساعي بداية من عام 1891م . وتأسست الجمعية الخيرية الإنجيلية عام 1937 وجمعية الشابات المسيحيات (1916).
ومنحت هذه الجمعيات حق الإشراف على تعليم الديانة المسيحية للأقباط في المدارس الحكومية بعد قرار سعد زغلول عندما تولى نظارة المدارس عام 1907 والخاص بإدخال تعليم الديانة المسيحية في المدارس ويقوم بتدريسها المدرسون الأقباط في كل مدرسة . وأضيف هذا المنهج أيضا في مدارس المعلمين العليا . وفي عام 1949 أصبحت مادة الدين من بين مواد الدراسة وذلك للمساواة بين التلاميذ المسلمين والمسيحيين في تعلم الديانة.
وتشير الإحصاءات الى الزيادة المطردة في عدد الجمعيات الجديدة ، حيث بلغ إجمالي عدد الجمعيات الأهلية المسيحية الجديدة 116 جمعية بعد عام 1970 وبلغ إجمالي عدد الجمعيات في القاهرة وحدها 1423 جمعية . وتشتمل هذه الجمعيات على وحدات للتعليم والتنمية الصحية ، وخدمات التأهيل والبيئة والإسكان ، وخدمات الشباب والمرأة والأسرة ، والخدمة الاجتماعية ومشروعات التنمية ، ومكافحة الأمية، ومشروعات زيادة الدخل والتنمية، وإحياء الحرف اليدوية التقليدية . مع ثورة يوليواستفادت الطبقات الوسطى والدنيا القبطية شأنها شأن مثيلاتها من المسلمين بالتغييرات المجتمعية الواسعة التي حدثت. ولكن دورهم في الحياة السياسية كان أقل حظا، شأنهم في ذلك أيضا شأن المسلمين. ويرى المؤرخون الأقباط أن إجراءات التأميم التي قام بها عبد الناصر في يوليو 60/1961 كادت تقضي على نسبة وعدد كبير من الأعمال والصناعات والوظائف المهنية والفنية التي كان الأقباط فيها بنسب عالية وهي قطاع النقل والصناعة والبنوك. وعين بدل المديرين الأقباط مديرين مسلمين. أما انتزاع والاستيلاء على الأراضي الزراعية بموجب قانون الإصلاح الزراعي فكانت خسارة الأقباط فيها بنسبة 75%. هذا ويلاحظ أنه عند توزيع هذه الأراضي على الفقراء الفلاحين تم توزيعها على الفلاحين المسلمين فقط. ومع الحقبة الساداتية والانفتاح الاقتصادى الرأسمالي استفادت الفئات العليا من الأقباط. ولكن الاحتقان الاجتماعي المتراكم منذ هزيمة 1967 تفاقم في السبعينات وأدى إلى ظهور حركات إسلامية متشددة ومتطرفة داهنها نظام السادات في البداية، ثم اصطدم بها. وكان الأقباط هم أهم ضحايا هذا الاحتقان الاجتماعي وما صاحبه من حركات التطرف الإسلامية، ولكن الأقباط هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري فإن ما يصيب الأغلبية المسلمة يصيبهم أيضا، وإن يكن عادة بدرجة أشد. و بإعلان السادات في أغسطس 1977، عزم السلطة على إصدار قانون الردة، الذي يعاقب كل مرتد عن الإسلام بالإعدام. شعر الأقباط أنهم مهددون بالرجوع إلى وضع أهل الذمة فتحركوا. وفي 5-9-1977، بناء على نداء من البابا شنودة الثالث، بدأ الأقباط صياماً (وهو تقليد ديني قديم عند الأقباط والمسيحيين عامة، يلجئون إليه عندما يواجهون محنة شديدة)، استمر الصوم خمسة أيام، ( وهو شكل من أشكال الإضراب عن الطعام) احتجاجاً على القوانين الإسلامية التي تدرس الحكومة المصرية تطبيقها والتي، كما صرح مصدر مسئول في المقر البابوي في القاهرة، ((تهدد المسيحيين في مجال المحافظة على دينهم))، واستمر مجمع الأساقفة الأقباط في حالة انعقاد دائم خلال فترة الصيام. وأعلن البابا شنودة(( إن مشروع قانون الردة يتنافى مع الدستور وينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)) لأنه يستبعد أي عقيدة أخرى غير الإسلام، وبعد الضغوط والمفاوضات تتراجع السلطة المصرية،وفي 12-9-1977 زار ممدوح سالم، رئيس مجلس الوزراء المصري، البابا شنودة في مقره البابوي وقدم له ضمانات رسمية بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية. | |
|
MR 3ly مجموعة المواضيع اللميزة
عدد الرسائل : 1047 العمر : 35 الوظيفة : طالب بكليه التربيه (تاريخ) sms : الشجاع هو من يخلق من اليأس امل
لان اليأس فيه طعم الموت
ولان الشجاعه معني الحياه الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/08/2008 نقاط : 3553846
| موضوع: رد: موجز لتاريخ الأقباط في مص الجمعة 24 أكتوبر 2008, 11:14 am | |
| الله اكبر بسم الله ما شاء الله وتقولي مش بتحبي التاريخ د انت استاذه ورئيسه قسم كمان مش عارف اضيف ايه كله تمام | |
|