...لقد خلقت انسانه بداخلها قلبا حانيا صادقا
...وعندما كبر هذا القلب لم يجد فى الحياه شيئا صادقا
....عجز القلب عن تقبل الواقع لانه لا يستطيع التعايش معه كما انه لا يستطيع التغير
...وعندما ياس من هذا الواقع اخذ يتحطم شيئا فشى
....والقلب الحنون على كل من حوله...لم يجد من يحن عليه
...وبالرغم من انه صادق وواضح الا انه لم يشعر احدا بتحطمه يوما
.....بدا هذا القلب فى ان يحيا داخل وحدته ووحشته
......وبدا ان يعيش من خلال قلمه وورقته ويومياته وكتبه واشعاره ...
.....واخذ فى ان يحلم بالفارس الذى سوف ياخذه من هذه الاحلام..
الى عالم اخر لايعرف فيه الوحده والوحشيه ولا الاخرون ...
...واخذ يدخر كل مشاعره وعواطفه واحاسيسه لهذا الفارس المقدام
...وكلما مر الوقت كلما زادت وحده هذا القلب
.....واصبحت قصه الفارس والحلم به مجرد خيال واوهام
....وبدا القلب فى التلاش والضياع
.....لكن هناك بعض الامل اذى يمكن له يوما
اان يستيقظ من احلامه على واقع يرضاه ! ! !
....ولكن اخشى ان يتلاشى الامل هو الاخر .....ويسير القلب ذكرى مع الايام