كدبة ابريل احتفال يقم به الغرب في اليوم الاول من شهر ابريل و مختلف في تفسير اصله و تاريخه
كتب الدكتور محمد بن حمد خليص الحربي
نسمع عن كذبة إبريل أو ( خدعة ابريل ) وقد يطبقها البعض من قبيل المداعبة والمزاح ولكننا لانعي ، ماهي الكذبه ومن أين بدأت وكيف ، وقد يذهب البعض منا لتلوين الكذب فنجد من يقول كذبة بيضاء وغيرها .
ديننا الاسلامي يحرم الكذب بكل أشكاله وألوانه ورغم ذلك نجد من ينجرف وراء الحضارة الزائفه ويقلد غير المسلمين تقليدا اعمى .
من منا يعرف الحقيقة المرة الخفية وراء ذلك الاحتفال ؟
اسمحوا لي ان اخبركم عن بعض ما وصل الي من خبر تلك الكذبة :
عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كانوا في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام من العالم ولقد نجحوا إلى حد ما.
ولقد حاولوا الحد من إمتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا.
حاولوا مرات عديدة ولم ينجحوا أبداً، بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم الى أسبانيا ليدرسوا ويكتشفوا سرة قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا أن الإلتزام بالتقوى هو السبب.
المسلمون في أسبانيا لم يكونوا مجرد مسلمين بلا إسم بل كانوا يطبقون تعاليم الإسلام كاملة ولم يكونوا يقرأون القرآن ولا يعملوا بما فيه.
عندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا بالتفكير في استراتيجية تكسر هذه القوة وبناء عليه بدأوا بإرسال الخمور والسجائر الى أسبانيا مجانا.
هذا التكتيك (الطريقة ) من الغرب أعطت نتائجها وبدأ الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا.
وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك مسحوا الإسلام وأخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من 800 سنة.
سقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل. ولذلك اعتبروها بمعنى خدعة إبريل .
ومن تلك السنة الى الآن وفي كل سنة يحتفلون بما يسمونه ( خدعة ابريل ) وهم باحتفالهم بذلك اليوم يعتبرون المسلمين حمقى.
فهم لا يجعلون الحماقة وسهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية.
نحن المسلمون قد خدعونا الكفار وهم لديهم الأسباب ليحتفلوا بخدعة إبريل لإبقاء روحهم المعنوية عالية ، وللاسف الشديد وجدوا بيننا من يسهل عليهم المهمه ويساعدهم في ادخال المسرات الى صدورهم ويزيد من افراحهم .
إخواني وأخواتي عندما نحضر هذه الإحتفالات فإنه نوع من الجهل وعندما نحاكيهم المحاكاة العمياء في اللعب بهذه الفكرة الخبيثة فهو نوع من التقليد الأعمى الذي قد يؤكد غباء بعضنا في اتباعهم.
وبعد أن علمنا بسبب وحقيقة هذا الإحتفال فهل نحتفل بهزيمتنا؟