الحلقة الثالثة
طبعا صاحبنا بعد المكالمة ماكنش فاهم حاجة خالص
عمرو:- منين البت دى كل ما بتسمع صوتى تجرى على البلكونة
وتبقى عاوزة تشوفنى ومنين ردت عليا الرد البايخ ده ؟؟ ( طبعا بيكلم نفسه )
المهم صاحبنا ندم انه اتصل
طلع من السنترال وكانه طالع للنار ( مع ان الجو كان تلج )
المهم صحابه كانوا بيهدوا
حوده :- يابنى ماهى اكيد كان هو ده الرد الطبيعى منها
امال انت عاوز اول ما سيادتك ما تكلمها ترد عليك ايوة يا حبيبى انا بمووت فيك بعشقك كدا برده يا سونة هههههههه
عمرو :- وحيات امكم مش عاوز تريقة سيبونى فى اللى انا فيه
الخطيب :- يا جدع فكك بقى وفرفش
عمرو :- انا مخنوق اوى
الخطيب :- والله العظيم اسمع الكلام هى لازم تقول كدا فى الاول عشان يعنى تبان انها بنت تقيلة ومحترمة وكدا
( المهم فضلوا يقنعوا فيه ان ده عادى وطبيعى )
( وبرده مافيش فايدة )
( روح صاحبنا وطبعا كان ليل طويل على كل العشاق وهو من ضمنهم وخصوصا العشاق المجروحين )
( عمال يفكر طول الليل فيها وياترى اى اللى هيحصل )
صبح الصبح
كان المفروض ان فيه درس تانى يوم
صمم انه يروح بس حودة ما رحش تقريبا خاف
لقى البنت طبيعية خالص وبردك لسة بتبصلوا كل ما تيجى عينه فى عينها
قال فى عقل باله
(هى البت دى عبيطة ولا هى اللى شكلها كدا
يا إما انا كلمت حد غيرها
وهنا بدأ يشك فى الموضوع)
عدى 3 ايام
وكانت الساعة تقريبا 9 عدى روميو من تحت البلكونة
وكالعادة جوليت واقفة البلكونة فى الميعاد المعتاد جت عينه فى عينها ولانه كان لوحده مادخلتش فضلت واقفة تبصلوا
راح طلع الموبايل وقال بصوت عالى
انا مش عاوز غير الرضى
وبعدين انا لازم اكلمك
هى ابتسمت ودخلت
صاحبنا خد السكة صاروخ لحد السنترال
اتصل بيها
فى اللحظة دى هو ماكنش محضر كلام عشان يقولوا
وكان خايف اوى اوى وفى نفس الوقت مطمن لانه حاسس بقبول من ناحيتها
السماعة اترفعت
عمرو :- الو
( كان حاسس انه سامع دقات قلبها فى السماعة وحاسس انها متوترة اوى وهو كان انيل منها المهم )
ياسمين :- ايوة مين معايا !!
عمرو :- واحد
ياسمين :- واحد مين !!
عمرو :- مش ياسمين معايا( بينه وبين نفسه اتاكد بقى المرة دى)
ياسمين :- ايوة مين انت
عمرو :- انت عارفة كويس انا مين
ياسمين :- اه وبعدين
عمرو :- ولا قبلين بصراحة انا معجب بيك جداا جدااا يا ياسمين وربنا العالم بحالى دلوقتى وانا بكلمك ونفسى بصراحة ان احنا نكون لبعض
ياسمين :- يسلام
بس انا فاهمة كويس اوى حركات الشباب بتوع اليومين دول و ....
قاطعها
عمرو :- والله العظيم انا مش منهم خالص بدليل انى ما حاولتش ولا مرة انى اعكسك فى شارع او حتى اقول اى كلمة
ياسمين :- صح انت جبت رقم التليفون منين ؟؟
عمرو :- ده مش موضوعنا دلوقتى
ياسمين :- انا مش بفكر فى المواضيع ديه دلوقتى خالص
عمرو :- بصراحة انا بحبك بجد والله العظيم
ياسمين :- اه وبعدين ( كلمة رخمة اوى اوى اوى اوى اوى )
عمرو :- انا قولت اللى عندى ومستنى اسمع ردك( يا واد يا تقيل) بس على فكرة
والله العظيم عمرك ما هتندمى انك فى يوم كلمتينى
لانى بجد انسان كويس مش وحش
ومهما كان ردك عليا
ها تفضلى ياسمين اللى اتشدتلها من اول ما جت عينى فى عينها
سكووووووووووووووووووووووت
عمرو :- ياسمين قولتى اى ؟؟؟
ياسمين :- طب وانا اى اللى ضمنى ان الكلام اللى انت بتقوله ده مش كدب
وانك بتتسلى بيا
عمرو :- الدليل على كدا انى فى كلية مش فى ثانوى
ياسمين :- يسلام امال مين ال بييجى الدرس ده
عمرو :- انا بروح الدرس بس عشان اشوفك
ياسمين :- طب ممكن تقفل دلوقتى عشان بابا زمانه جى
عمرو :- بس انا ما سمعتش ردك
ياسمين :- سيبنى افكر وارد عليك
عمرو:- ياسمين
ياسمين :- نعم
عمرو :- بحبك
ياسمين :- يلا باى
عمرو :- لا اله الا الله
ياسمين :- سيدنا محمد رسول الله
وطلع صاحبنا من السنترال مظأطط ونفسه يجرى فى الشوارع ويغنى
بحبهااا.... وفى قلبى ساكن حبها ..... ياريت ياشوق توصلها ...... ويحس بيا قلبها
بحبها................ بحبها
وتانى يوم كان فيه مصيبة مستنياه فى الدرس
طبعا عمرو لبس الحتة ال على الحبل
وحط برفان 5 خمسات ههههههه
وجلجل شعره
وظبط نفسه وراح الدرس وهو فى سكته حود على حودة
وحكاله الحوار فى السكة
وحودة كان فرحان عشانه اوى لانه حس ان عمرو مش فى حالته الطبيعية
راح الدرس
اول مادخل الدرس لقى ياسمين
واقفة مع منى ( سكرتيرة الدرس )
ووششها عليه غضب ربنا اتفجع الواد
ولقى منى بتناديله
وكانت المفاجاة الجامدة صدمة على عمرو
الواد هيموت منناااااااااا
________________
ووونكمل المرة الجاية