بينما كُنت جالساً علي الشاطئ أتحدث مع صديقي
صديقي الوحيد الذي يعرفُ مابيني وبينكِ صديقي البحر; حدثته عنكِ وعن حنانكِ وكم يمتلك قلبكِ من رومانسيه وأحاسيس ومشاعر مرهفه,
فلم يمر قليلاً علي كلامي ووصفي عنكِ فجأه عَلت أمواجه وسمعت صوتاً بعيداً يهمس في أذناي
كأنه يحس بي ويسمعني
_ قال لي أتحبها؟!
فأجبت في دهشة نعم أحبها ولمَ تسأل!
_قال لي ولمَ أنت واثقٍ منّها; قُلت له أحبها ولكن لا أعرفُ كيف ولا إين ولا حتي لماذا.!
فقدّ أحببتها من أول يوماً فيه عرفتها
_قال هل ذكرت يوماً كلمة الحُـب معك في كلامها
_قلتُ كثيراً وأيضاً كانت تقولها لي, ولكن لما تسأل يا صديقي,
_قال أحترس من الحُـب لإنه مثل العاصفة المدمره;
_قُلت له ولما أحترس فهي تحبني وأنا أحبها
وأنا ساكن في أعماق أعماق قلبها
أرجوك يا صديقي لا تتعجل في الحُكم عنّها
فهي البنت الوحيده التي لامثيل لها
_فرد عليا بقسوة وقال دعها لشأنها
_قلتُ لا ; لم أتركها لأنني احبها
_قال لا تتكلم عن الحُب فإنك مخدوعٍ في كُل كلمة قلتها
_فسكتُ قليلاً ثمَ قولت له, يا صديقي أنت لا تعرفُ مشاعرها نحوي ولا مشاعري تجاهها
بترجاك للمرة الثانية لاتتعجل وتمهل في الحُكم عنّها
_فقال لي مرة أخري أتحبها؟
_قلتُ له لو تعرفُ مدّي حُبي لها ; فأنا عن جد مهووس بها
فهي من تتمايل الزهور والورود لريحها
فإنك لا تعرفُ ماذا تكتب عني في كتاباتها
في كُل حرف كتبته في مواضيعها
تجعلني أفكر بعمق في كلامها
فأنا أعيش في هذه الحياة فقط لأجلها
فقلبي ينبض للحياة وللحُـب بنبضها
أنا طول حياتي فيها هكون مخلصلها
ديّ أجمل إنسانه يا صديقي عرفتها
فهي التي تجعلني أكتب لألفت أنتباهها
_فقال لي أستخبر أهلها عن حُـبك لها
_فقلتُ حتماً لإنها كُل حياتي وأنا كُلّ حياتها
فشعرت بإبتسامته _وقال أذهب فأنا عرفتُ الآن مدّي حُـبك لها
_فقلتُ له أنا واثق يا صديقي بهذا الحُـب
فلن أكتب بعد اليوم إلا عنّها
فهذه البنت الأسكندرانيه التي عشقتها
إلي اللقاء يا صديقي بحوارٍ جديد معك سأوصف فيه جمالها