لمـــــــــــــــــــــاذا؟؟
الكل هجرني وبقيت وحيد في مكاني...أبكي على ما صار وأحزن على ما جرى أمامي!!
لقد ذقت الألم وتجرعته مرتي على التوالي...
الأولى: عند مفارقة قلبي الذي لا أدري ما هي آخر أخباره بعد رحيله عني, وهل سيجمعنا القدر مرة أخرى وترجع المياه إلى مجاريها؟
والثانية: آه من هذا الألم تمنيت أن أموت في تلك اللحظة ولا أذق طعم ذلك الألم!!
نعم...أتمنى الموت لعله يريحني ويفرج كربتي التي تملأ قلبي يوما بعد يوم!!
أخذت أبكي حتى كدت أن أتقطع من البكاء..تمنيت في تلك اللحظة أن يكون أحد بجانبي لكي يواسيني ويكفكف عن دموعي التي أغرقت ملابسي من كثرتها وجعلتها مبتله!!
ولكن شوقي المتزايد وضيقتي التي وصلت لحد أنفي جعلتني أن أكتب كل ما يجول بخاطري من كلمات وأحاسيس ومشاعر متبعثره بن جدران قلبي الميت الذي استعرته من جسمي لكي يحل محل قلبي الأصلي الذي فارقني...فلعل كتاباتي تشفي الغليل الذي بجوفي!!
فبعد كل ما حصل لم يبق لي ونيسا في ليلي المظلم, ولا خِلًا ولا صديقا ولا حتى قلبًا!!
إلا الدفتر والقلم ومعنا نجمة من نجمات السحر حيث الدموع تنهمر..ولظى القلب يستعر!!
لأنني لم أعد أمتلك أي شخص يعوضني ويواسيني على ما جرى لي..لأن الكل هجرني وبقيت لوحدي بين جدران غرفتي!!
ماذا تتوقع أن يحصل لي؟؟
حتى قلبي رحل عني وتركني بائس لا أعرف ساسي من كرياسي!!
احدى خواااطري