يتعبني هذا النظر الخفي في نظراتك..أخاف منه..وأعرف حقيقة معاناتك،أجهد نفسي لأخفف عنك، لكن دائما تخفي قسوة جراحاتك وفقدك للامال .عند لقاؤنا تفيض عليا بدفىء عواطفك وصدق مواقفك،وهذا ما يعذبني أكثر لأن حبي لك أبعد من أن تحده الكلمات،فأنت حبيبي من صنعت من أحلامي واقعاً،وأنت من أحيا في داخلي أملاً،ووجدت بحبك خشبة خلاصي بعد ما كان اليأس قد هدّ كياني..فأكثير أن تدعني أشاركك جراحك وآلامك؟!... حبيبي يزعجني وجهك المتعب،يحيرني هذا الصمت الغريب الذي أصبح يلاحقنا في كل لقاء بيننا ويكشف أن هناك صدعاً في جوار عواطفي...!فلماذا لا نكتشف معاً طريقةً جديدةً للحوار،نعتني بها حيناً قبل أن يحولها ملل الأيام إلى وردةً ذابلة تفتقد للحياة ودفىء الربيع...!!! حبيبي أصرخ لك بحبي أغامر بكل أوراق عمري لأرضي كبرياء الرجولة فيك..فلماذا لا تعلم قلبك الجدية في العشق التي تجهلها؟!!..نعم حبيبي أصرخ لك اليوم أنني أحبك رغم بعدك عني ,ومع ذلك الامل موجود لكن انت فاقدة وفاقد الشىء لا يعطية ودى المس كل جرح يتعبك ودى ادوية بيدى والمك واجمعك ودى اضمك لصدرى وتغرق انفاسى معك ودى ابكى فوق صدرك واقول اةةةةةةةةة وينك يا مخفف أوجاعى اشتقتلك تعبت من كثرة قسوة ومع ذلك لاتندم على حب عشتة حتى لو صار ذكرى تؤلمك فاذا كان العمر الجميل قد رحل ربما ينتظرك عمر اجمل فإذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك لهو جرحا فمن اعطاك قلبا لايستحق ان تغرس بة سهما ."