مصر والجزائر 2010المنتخب المصري في طريقه لاحراز اللقب للمرة الثالثة من بوابة الجزائرالاستعدادات لـ مباراة مصر والجزائر في انجولا 2010 مختلفةمصريات
محمد أبوالعينين
يستعد المنتخب المصري الان بعد سحقه لاسود الكاميرون لـ مباراة مصر والجزائر في انجولا 2010 ، وجميع اعين لاعبي منتخب مصر تتجه يتمسكون بالحصول على اللقب للمرة الثالثة على التوالي من بوابة المنتخب الجزائري ويدرك الجهاز الفني مدى اهمية مباراة مصر والجزائر لذا فقد صرح الكابتن حسن شحانة ان مباراة مصر والجزائر 2010 لها استعدادات اخرى غير كل المباريات باعتبار ان هناك ثأر قديم بين الفريقية وكذلك فإن مباراة مصر والجزائر ليست بالسهلة بالنسبة للفريقين وكل منهما يريد اثبات انه بطل حقيقي امام جماهيره وامام العالم .
لكن وقبل مباراة مصر والجزائر لابد ان يتذكرالجميع ان هناك اجماع من الخبراء على ان المنتخب الوطني الحالى هو أعظم أجيال الكرة المصرية على الاطلاق ويعتبرونه حدثا فريدا لم يتكرر في تاريخ الكرة المصرية من قبل ، الاختيار العظيم الذي ناله الجيل الحالى سببه انجازات عظيمة بدأت بالفوز بلقب كأس الأمم الافريقية مرتين متتاليتين عامي2006 و2008 وذهبية دورة الألعاب العربية عام2007
وبالفعل هي انجازات لم يحصل عليها جيل واحد في كرة القدم المصرية على الاطلاق من قبل وتستحق تخليد اسماء ابطالها بأسطر من الذهب الخالص واقامة ميادين وشوارع باسمائهم حتى يذكرهم المصريون بعد عشرات السنين ولكن من هم الجيل الذهبي الذي حقق لقب أمم افريقيا مرتين ويقترب من الثالثة.
من الجيل الحقيقي الذي يستحق ذلك التكريم.؟ بالتأكيد كل من شارك ولو في مباراة من المباريات التي خاضها المنتخب أو ضمته القائمة في أي من هذه الانجازات بطل كبير لاينسي ولكن هناك من وجد في أرض الملعب وكان له دور بارز في تحقيق تلك الانجازات ويستحق التكريم الأكبر.
الجيل الحقيقي الأروع للكرة المصرية هو جيل يضم لاعبين نجحوا في الوصول بالكرة المصرية الى أكبر وأعرق الانجازات ومناطحة الكبار في افريقيا هو جيل يضم لاعبين كانوا من العناصر الأساسية التي شاركت حسن شحاتة المدير الفني رحلته العظيمة في الانجازات الكبري وأخلصوا لأسم مصر في المستطيل الأخضر وتفانوا في تقديم العطاء الكبير لمصر ، البداية من حارس مرمى عريق السيرة هو عصام الحضري الحارس الأساسي للمنتخب في أمم افريقيا2006 ثم أمم افريقيا2008 ونجح في الذود خلالهما عن مرماه.
وينضم الى الحضري في خط الدفاع مساك صاحب تاريخ كروي عظيم يجعل منه المدافع الأعظم في الكرة المصرية وهو جلاد المهاجمين وائل جمعة مدافع الأهلي والمنتخب الذي كان أساسيا في المشوار ذاته برفقة شحاتة والحضري وتولي مهمة رقابة أقوي المهاجمين بشجاعة ولم ترهبه أسماؤهم على الاطلاق.
وفي الجانب الأيمن لايسقط من الذاكرة على الاطلاق اسم أحمد فتحي الذي كان صاحب دور كبير في الفوز والتتويج القاري مرتين من قبل.
وفي الوسط يزداد عدد أساطير الجيل الأعظم للكرة المصرية ونشاهد القائد أحمد حسن الذي كان قائدا داخل الملعب في أمم افريقيا عام2006 وقائدا للمنتخب رسميا في أمم افريقيا2008 والذي لعب170 مباراة دولية بلقاء الكاميرون الذي انتهي بفوز الفراعنة3/.1
وفي الهجوم يظهر عماد متعب الذي أدمن صناعة الانجازات منذ أن كان لاعبا مع المنتخب المصري تحت19 عاما الذي حاز مع حسن شحاتة المدير الفني لقب كأس الأمم الافريقية للشباب عام2003 في بوركينا فاسو ، ثم أعتبره شحاتة لأسباب فنية مستقبل هجوم المنتخب الأول وراهن عليه بعد توليه المهمة عام.2005
وهو دون الثانية والعشرين عاما ونجح في الحصول مع المنتخب على شرف الفوز بأمم افريقيا مرتين عامي2006 و2008 بل شارك في النهائي الأول أمام كوت ديفوار ثم أمام الكاميرون في النهائي الثاني.
هذه الأسماء: عصام الحضري وفتحي وجمعة وأحمد حسن ومتعب أسماء تستحق ان يطلق بأسمائها شوارع في مصر أو إقامة ميادين لها تكريما لعطائهم وقيادتهم لأعظم أجيال مصر الكروية عبر التاريخ لو تحقق أمل الحصول على اللقب للمرة الثالثة على التوالي.