مُؤبّدة ٌ!!!
في السجن
زجّوا ُالحرية
إن شئت تراها تلقاها
قيد الأصفاد تتباهى
بسجون يحرسها الجيش
على طول الدول العربية
حكموها منذ ولادتها غيابيا ً
وبدون سابق إنذار ًٍ
بالسجن المحكم عربيا ً
خوفاً من عدوى تتفشى
ببلادٍ ما عرفت يوما ً
لها طعماً أو معنىٍ
لكنها تدري!!!
كم حصدت من زعماء ٍ
إن مسّت يوما ً
أفكار شعوب ٍثوريه
************
محذورٌ عليها
أن تجتاز حدود ألامه العربية
حسب دستور التقسيم (بسايكس بيكو)
كي ترضى زعماء ألرجعيه
وان فعلت سراً!!!!!
لا تمشي في الشارع علنا ً
أو في السوق الشعبي
لا تلمس أحدا ً لا تحكي
تخاف وشي ألكوفيه
تهاب الوالي وعقابه
تخاف العميل وأتباعه
هنالك من أعدمها حرقاً
خوفاً من هرب ٍ سري ّ ٍ
أو عدوى تفتك بألأمّه
هل نغفلُ ما يحصل عمدا ً
في دول ٍ العصر ألغربيه ؟؟؟
تتبدل فيها الرؤساء
تتغير مرارا ًوزراء
تدلي بالصوت إن شئت
وتمقت كل ما تشاء
تحكي. تكتب .تنظم شعراً .
تنتقد الحُكم إن شئت
تنعت بالكفر الرؤساء
لا تحتي ٌ فيها مكبوت ٌ لا فوقيه
لكنها في الوطن العربيّ
ترتاح لعيون ٍٍحمراء
أعطاها القهر هذا اللون
بلون الجمر المتوهّج
تختار الفكر تسكنه سرا ً
فالموت يحرس الشفتان
إن خرجت!!!
يصطادها بفخ ٍ سحريه
تختار أفكار الشعراء
الثوريون النبلاء
يتلونها جهرا ً!!!
بغضب الكبت المنساب
كمياه تدفق بالمزراب
تنثرها للفكر الجائع
مطراً يدق لها الأبواب
إن جاع الشاعر لقول الصدق
أطلقها شعرا ً ليدوي رعدا ً
يعصف بالفوقية
الحرية!!! تنبت على حد السيف
وتنمو في رحم القوه
وتولد بصلابة كفوف ٍ
تصرخ ببداية عهد ٍ
يُكفّن عفن ألرجعيه