بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كثيرا وفى والصلاة والسلام على
المصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع ونرى على شاشات التلفزيون ونقرأ على صفحات الصحف
ما يندى له الجبين وتستحي منه النفوس الحية وتبكي له
القلوب الطيبة وتغار له المشاعر الراقية
بالأمس العراق وقبله فلسطين وقبله ........ واليوم
أخوان لنا في الصين ،ةما أقربهم منا لما
قربتهم كلمة لا إله إلا الله رغم أنهم عجم لا ينطقون
العربية لكنهم يحافظون على عربية الكتاب وشعائر الإسلام
كلما قلنا على الفتن السلام إلا وتحيا فتنة أخرى أشد
مرارة وأقسى وأنواع القسوة فيها متفاوت ، إنهم
أخوان لنا في الصين مضطهدين ومنكل بهم أشد تنكيل ،
ترانا سنسأل عنهم إن لم نقدم لهم أضف الإيمان رفع
الأيادي لله تضرعا بالدعاء لنصرتهم وعزتهم لأن عزتهم من
عزة الإسلام
من أجل هذا وجدت هذا الموضوع والخبر لعله يحي القوب
ويحضرها للدعاء فنقلته لكم
الصين تعدم 196 شابا تركستانيا مسلما داخل سجن أولان
باتور
المختصر : أين المفر؟؟؟؟؟
يناشد الإيغور منظمات حقوق الانسان و كافة المنظمات
الدولية و الأمم المتحدة و منظمة المؤتمر الإسلامي و
الدول العربية و الإسلامية و كافة دول العالم أن يتدخلوا
لوقف تلك المذابح التي تستباح فيها دماء المسلمين كل
يوم في الصين.
في استمرار لعمليات إبادة المسلمين الإيغور أعدمت
السلطات الصينية 196 شابا إيغوريا داخل سجن أولان
باتور عنبر رقم 4 في منطقة قريبة من العاصمة
التركستانية أورمتشي بتاريخ 16/7/2009م بتهمة إثارة
الشغب في أحداث 5 يوليو2009م.
فقط علم نائب رئيس المؤتمر العالمي للإيغور سيد
تومتورك ان احد السجانين الإيغور اتصل هاتفيا بأقاربه
في تركيا و أبلغهم بالمذبحة التي ارتكبتها السلطات
الصينية ، و قال و هو يبكي أن ضميره لا يسمح بالسكوت
علي هذه المذبحة الوحشية التي أعدم فيها 196 شابا
بريئا. علي الرغم من أن اتصاله بأقاربه في تركيا يمثل
تهديدا حقيقيا علي حياته إذا علمت السلطات الصينية
باتصاله.
من الجدير بالذكر ان ما يقرب من2000 من الإيغور
المسلمين استشهدوا و جرح الالاف عندما قمعت السلطات
الصينية المظاهرة السلمية التي خرجت احتجاجا علي مقتل
عمال إيغور في مقاطعة كونجدوج بعد ان هاجم الآلاف من
العمال الصينيين صباح الجمعة الموافق 26 يونيو عمال
إيغور مسلمين يعملون في مصنع للألعاب النارية في
المقطاعة المذكورة الواقعة جنوب الصين و ضربوهم علي
رؤوسهم بالعصي و السكاكين حتي الموت. و لم تقم
السلطات الصينية إلى اليوم بأي إجراءات رسمية لمعاقبة
المجرمين الصينيين.
بل علي العكس وجهت السلطات الصينية الاتهامات الي
الإيغور علي انهم مثيروا الشغب و لم يتم توقيف أو
إدانة أي صيني. و قمعت السلطات الصينية المظاهرة التي
خرجت احتجاجا علي مقتل العمال الإيغور و اعتقلت
العديد من الشباب الإيغور و اعدمت الكثيرين و ما زالت
عمليات الإعدام السرية تجري كل يوم وسط تقاعس دول
العالم عن نجدة الشعب الإيغوري الاعزل.
و يناشد الإيغور منظمات حقوق الانسان و كافة المنظمات
الدولية و الأمم المتحدة و منظمة المؤتمر الإسلامي و
الدول العربية و الاسلامية و كافة دول العالم أن يتدخلو
لوقف تلك المذابح التي تستباح فيها دماء المسلمين كل
يوم في الصين
المصدر: موقع أخبار العالم
http://almokhtsar.com/news.php?action=show&id=19259منقووووووووووووووول للتذكرة
التوقيع