منتدي الفراشات
منتدي الفراشات
منتدي الفراشات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الفراشات

منتدي ثقافي ادبي فكاهي رياضي
 
الرئيسية<table width="4أحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
ايمي
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
نور العيون
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
bosey
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
tota adel
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
dodo42
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
tawfik_20006
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
اميرة مملكة الحب
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
my love
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
ارسطو
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_rcapمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_voting_barمن سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7279 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو قناص المدينة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 80658 مساهمة في هذا المنتدى في 15381 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
اسماء هلال جندى زياد العمودي وانوعه الاسلحة اعراب التنفس الحب الاسماء الزمن حماده حرامي سيارت غزوة أعراب بلاد صحيح زهير شفرات الركام بردة الفراشة الشعر جديدة

 

 من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bosey
مبدعة المنتدي
مبدعة المنتدي
bosey


وطني : من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء YemenC
انثى
العقرب
القط
عدد الرسائل : 4552
العمر : 24
الوظيفة : طالبة
sms : اضغط ع الرساله بسرررررررررعة

مع خالص شكري وتقديري لكل من يساهم في تقديم أي فائدة أو معلومة ويساعد على رفعة
الاوسمة : من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Af2a5910
تاريخ التسجيل : 25/12/2008
نقاط : 3488964

من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء   من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Emptyالخميس 10 سبتمبر 2009, 8:23 pm

من أصعب ما يواجهُ المرأةَ المسلمةَ المتعلمة المثقفةَ، التي تتطلّع إلى تنميةِ أسرتِها وتطويرِها هو ما يتعلق بثقافة أبنائها، سواء كانوا أطفالاً أم مراهقين أم شبابًا، بنينًا أم بنات.

وكنت أعتقدُ أن المشكلة خاصة بي، عندما لاحظتُ أن أبنائي لا يقرؤون إلاّ قليلاً؛ على الرغمَ من الإلحاح المستمرّ والتوجيِه سواء مني أو من أبيهم، الذي يشغلُه الأمر كثيراً.

ولكن بعدَ استطلاع آراء صديقاتي، وكلُّهنَّ صحفيات, أو مهندسات, أو طبيبات, أو معلمات، لاحظتُ أن هذا الهمّ مشترك ويشغلُهنَّ مثلي، وكلّهنَّ يشكينَ من انصراف أبنائِهن وبناتِهن عن القراءة، والاستعاضةِ عنها بالجرائد, والمجلات, والقنوات الفضائية، والإنترنت.

وهذه الوسائل تُقدِّم بعضَ الثقافة، وربما يُقدِّم بعضُها ثقافةً مغشوشةً, أو سطحية، أو موجَّهة لخدمةِ أغراضٍ مُعيّنة، ويبقى الكتاب هو المَعينُ الأول والأساسي الذي يجب أن يغترفَ منه الأبناءُ كما اغترفَ منه الآباء.

وما يصيبُ المرءَ من همٍّ وضيق هو أننا أثناءَ دراستِنا في مراحل التعليم المختلفة، وخاصّةً في المرحلة الجامعية، كنا نلتهمُ الكتب التهامًا، ونقرأ الشِّعرَ, والأدب، وكتب التاريخ, والثقافة, والفكر، فضلاً عن الكتب الشرعية.

وأنتج هذا الاهتمام مكتباتٍ منزلية تتفاوت في حجمِها, وأهميتِها من منزلٍ إلى آخر من منازل الجيل، الذي تربَّى في أحضان الصحوة الإسلامية المعاصرة، التي بدأت في السبعينيات من القرن الماضي، وكنا نعتقدُ أن أبناءَنا سوفَ يسيرونَ على نفسِ النهج؛ بل ويتفوّقونَ علينا، وسوف يستغلون هذا الكمّ الهائل من الكتب التي اخترناها بعنايةٍ عبرَ عشرات السنين، لكن النتيجة كانت مُخيِّبة للآمال! بعدَ أن أدار الأبناء ظهورَهم لهذا التراث الثقافي.

الهمةُ لنْ تضعُف

لكنْ على الرغمَ من هذا الفتور من جانب الأبناء؛ فإن الهمّة لنَ تضعُفَ من أجلِ توجيهِهِم ثقافيًا؛ لأن القناعة متوفِّرة بأن بناءَهم الثقافي والفكري هو أفضلُ ما يمكنُ أن نوجِّهَهُم إليه.

فخبرةُ الأيام تؤكد أن المحرومَ هو من يُحرمُ من هذا الخير، لا من يُحرمُ من الطعام, أو الشراب, أو الملبس.

وقد تعرّفنا في حياتِنا العلمية على علماء, وأساتذة جامعاتٍ مرموقين, وشعراء، ومؤلفين كانوا فقراءَ في طفولتهم، لا يكادون يحقِّقون قدرَ الكفاية من طعامِهم وملبسِهم؛ لكنّ الله وفقَهم إلى القراءة, والاطلاع, والثقافة؛ فأحبوا العلم ونبغوا فيه، وأصبحوا قادةً لمجتمعاتِهم.

ويحكي لي أحدُ رجالات القضاء البارزين، أن له ستةً من الأشقاء والشقيقات، وكان والدهم معلمًا بسيطًا يعيش من مرتبه الضئيل، ولا يعمل في الدروس الخصوصية، وكان يقضي حاجاتهم بالكاد، فإذا احتاج أحدُهم قميصًا قال له: مازال عندك قميصٌ يتحمّل عدّة شهور، فإذا قال: أحتاج إلى كتابٍ أعطاه أكثرَ من ثمنِ الكتاب.

وكانت النتيجة أن الأبناء جميعَهم شبّوا على حبِّ العلم, والثقافة, والتفوُّق الدراسي؛ وأصبحوا مستشارين, ووكلاء نيابة, وأطباء, وأساتذة جامعات.

وهكذا تيّقنتُ، يومًا بعدَ يومٍ، أن الأسرةَ يجبُ أن تهتمَّ بالكتاب, والثقافة، قبلَ أن تهتمَ بأيِّ شيءٍّ آخر.

إلاّ أن الأمر ليس مُجرّد كتبٍ يتمُّ قراءتها ـ فالموضوع ليس حشوًا ـ دونَ تمييز، وإنما يجبُ اختيار الكتاب الذي يقدِّم ثقافةً راقيةً محترمة، وأن يكونَ لكاتبٍ ثِقةٍ معروف بإتقانِه, وأمانتِه.

والكتاب الذي لا يضيفُ جديدًا لا قيمةَ له، والثقافة الجيدة تُجنِّبُ الابن خطورةَ التعرُّض لثقافةٍ خبيثة، قد تجرّه إلى الشكّ ,أو المغالاة ,والتطرُّف، أو إلى العُنفِ، والضلال، فهي توفِّرُ له عناءَ الدخولِ في متاهاتٍ، وإن كان من المُحبَّذ أن يعرفَ المُرتكزات الرئيسة فقط لمداخلِ الفكرِ السلبِّي؛ كي يُحصِّنَ نفسَه أمامَها، وحتى لا يقعَ فيها.

أهميّة الثَقَافةِ الشَرْعِيّة

ولكلِّ ثقافةٍ خصوصيتُها، وخصوصيّة الثقافة الإسلامية التحصُّن بالعلمِ الشرعيّ، فهو الأساسُ الذي سيُقامُ عليه البناءُ بعدَ ذلك.

وكم كان يُحزنُنِي أن أجدَ نفرًا من أهل الثقافة, والصحافة المعروفين، يأتيني ليقولَ لي: إنني أريدُ أن أُضَمِّنَ هذا المقالَ بعضَ الآيات, والأحاديث، ولكنني لا أعرفُ ذلك.

وهذا نِتاجٌ طبيعيّ لمن تربَّى على الفِكر العِلماني، ولم يكنْ له حظٌّ في علمٍ شرعيٍّ يعصمُه، ويفتحُ له الآفاق.

لقد صوّر العلمانيون للناس أنّ العلومَ الشرعيّة صعبة، ولكن لو جرَّب أحدُهم أن يقرأ كتابًا مُبسّطًا, وموثوقًا في العقيدة لأتمَّهُ في يومين مثلاً, أو ثلاثة، ولجنّبَ نفسَه كثيرًا من مخاطرِ مُخالفةِ, ومصادمةِ هذه العقيدة.

ولو جاهد أحدُهم نفسَه في اقتناء بعضِ الكتب في الفقه, والتفسير, والسيرة، ووضعهم في مكتبتِه، ورجعَ إليهم عندَ الحاجة؛ لأصابَ من الخير الكثير.

غَاياتٌ أسَاسِيّة

الأسرة المسلمة المثقفة ينبغي أن توجِّه أبناءَها إلى الاهتمام بالكتب النقدية، فنحن ينبغي ألا نخافَ من النقد، فثقافتُنا قويّة، ولا يخافُ من النقد إلا الضعفاء.

النقد مطلوب؛ شريطةَ أن يكونَ صادقًا وأمينًا، ولا يسعى إلى التشكيكِ, والتثبيط؛ وإنما يسعى إلى علاجِ أوجهِ القصور.

والقراءة النقدية تُكوِّن الشخصية المُستقلّة، الشخصية المستبصِرة التي يصعُب احتواؤها.

العقلية النقدية تجيدُ التمييزَ بين الأشياء، ويصعُب غوايتُها بفكرِ العنف, والتطرّف، وكافة أشكال الفكر الضّال, والمُنحرِف.

والعقلية النقدية لا ترضى بسلبياتِ الواقع؛ وإنما تسعى إلى التغلُّب عليها وعلاجِها.

انفتاحٌ لا انْغِلاق

واجبُ الأبوين تعليمُ أبنائِهما ثقافةَ الانفتاح على الآخر، وعدم التقوقُع على الذات.

والانفتاح الثقافي يحدُث عندما يعتقدُ الإنسان أن كلّ واحدٍ من الناس عندَه جزءٌ من الحقّ؛ وبالتالي فلا بدّ من التواصل مع الجميع؛ من أجل الحصول على أفضل ما عندَهم من مناهجَ, وبرامجَ, وطُرُقِ تفكير.

ويجب الإشارة هنا إلى أن الصحوة الإسلامية في بلادِنا حينما اشتبكت مع التيارات اليسارية، أخذت منها الاهتمام بجانب العدالة الاجتماعية, وقضايا الجماهير, والعمل النقابي والطلابي، وحينما اشتبكت مع الليبراليين أخذت منهم الاهتمام بالحريات العامة.

ونحن لا نقصدُ بأن كلّ أحدٍ من الناس عندَه جزءٌ من الحقّ، أن ذلك في أمور الدين، لا، هذا أمرٌ محسومٌ عندنا؛ لكن جوانب الحقّ التي نقصدُها هي جوانب, وطرائق التعامل مع الحياة، وتطوير إدارتنا لشؤوننا، وتنميتنا لثقافتنا.

التواصُل مَعَ العَالَم

وعلى الأسرة المسلمة، وخاصّةً الأم، توجيه أبنائِها إلى التواصل مع الأدب, والفكر، والثقافة العالمية، والاطلاع على أفضل ما يُنتِجُه الغربُ, والعالم؛ بشرط ألاّ يكونَ فيه إباحيّة، وتشكيكٌ يؤثر سلباً على وجدان الأبناء.

ففي الغرب مثقفون, ومفكرون, وأدباء, ومؤرخون يتسمون بحسٍّ إنسانيٍّ راقٍ، ونحن نتعامل معهم تواصلاً مع الضمير الإنساني المشترك، الذي لديه اهتماماتٌ مشتركة؛ حتى نستطيعَ إثراءَ تجربتنا المعرفية, وتطويرِها، واكتسابَ خِبراتٍ جديدة.

فإذا استطاع الابن أو الابنة القراءة لهؤلاء بلغاتِهم الأصلية، فهذا خيرٌ؛ وإلاّ فالكتب المُترجَمَة هي الحلّ.

أدبُ الاخْتِلاف

إذا سار الأبناء على هذا النهج في تحصيل ثقافتِهم؛ فسوف يحدُثُ التنوّع لا محالة، وسينتج عنه اختلاف مع غيرِهم من الناس، وهنا ينبغي إرشادهم إلى جملةٍ من أدبِ الاختلاف.

فعليهم احترام من يخالفُهم, وعدم التسفيه من رأيه، والردّ عليه بأدب، وحصر أوجه الاتفاق أولاً, والتأكيد عليها، ثمّ تحرير مواضع النزاع, والخلاف.

فإذا استمع الطَرَف المُخالِف, وأحسن الحوار فبها ونِعمَت، وإلاّ ينتهي النقاشُ بأدب.

كما يجب أن يؤمنَ الابن, والابنة أن ما يعتقده من أفكارٍ قد يكونُ خطأ؛ ولهذا كانت مقولة فقهائِنا الذهبية هي:
"رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".

عقلانِيّةٌ ورُشْد

وصلنا الآن إلى مستوًى ثقافيّ، رفيع ينبغي أن ينتجَ عقلانيةً ورُشدًا في التفكير، والسلوك، وهذا يعني إسقاط وسائل التفكير العاطفي والقبلي، وإعلاء وسائل التفكير العِلمِي العقلاني، الذي يُحلِّلُ الموضوعَ, ويُحدِّدُ أصولَه وثوابتَه, وفروعه، ثم يُحدّدُ عِلاجَه حسب ذلك.

ونعتقدُ أن ذلك مُعينٌ على التغلُّب على مشاكلِ الواقع المختلفة، وعلى الخلافات التي تحدُث مع الناس.

ولا يُتصوّر من مثقّفٍ بهذا المستوى أن يصدُرَ منه سلوكٌ غيرُ لائقٍ؛ لأن ذلك يقدحُ في الثقافةِ كلّها.

وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين قال: (الدين المعاملة).

ورأسُ الرُشد, والعقلانية في هذه الثقافة أنها تُحصِّنُ الأبناءَ من التطرُّف, والغلو، اللذين ينتُجان من ضحالةٍ في الثقافة، وفقرٍ في الفكر، ومعرفةِ وجهٍ واحدٍ من الحقيقة.

أما الشاب الناقد، المعتدل، عميق الثقافة، الرشيد في فكرِه، فمستحيلٌ أن يقعَ في هذه الهاويةِ السحيقة.

اندماجٌ لا عُزلَة

الأسرة المسلمة حريصةٌ على أن تعالجَ ما وقعت فيه الصحوة الإسلامية من مشكلاتِ جماعاتِ الانعزال عن الواقع؛ لذلك فهي توجِّه أبناءَها إلى أنهم جزءٌ من أمتِهم، ومجتمعاتِهم؛ فالجماعة هي الأمّة كلّها وليس التنظيم الصغير، والولاء هو لهذه الأمّة كلّها.

ويجبُ أن نُعلّمَ أبناءَنا كيف يثقون في أمّتِهم ويحبونَها، ولا يتعالون عليها، وإنما يخدُمون الناسَ ويحترمونهم، ويحضرون أفراحَهم, وأحزانَهم، ويُخفِّفون من متاعبِهم، ويتفاعلونَ معهم.

ومن أجلِ ذلك؛ فإن الثمرة النهائية المرجوّة من هذا الشاب المثقف الذي نُعدّه، هو أن يضعَ يدَه على عواملَ ضعفِ أمّتِه ويحلِّلها ويردّها لأسبابِها، وفي الوقت نفسه وبعدَ أن يكونَ قد قرأ زُبدةَ حضارة الغرب, وعرف نِقاطَ قوّتِها, وتميُّزِها؛ عليه أن يجعلَ من أولوياتِه اقتراح الحلول؛ لعلاج أزماتِ الأمّة التي يحبّها، والتي يتطلّع إلى نهضتِها وعزّتِها.

د / بوسسسسسسسسسسسسسسسى




دمتم في خير و سلام ,,
و حفظكم الرحمن ,,
بالتوفيق إن شاء الله ,,

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tota adel
مبدع الفراشات
مبدع الفراشات
tota adel


1 : من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Whois1
2 : من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Ms2
وطني : من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء YemenC
انثى
الدلو
الفأر
عدد الرسائل : 4189
العمر : 27
الوظيفة : طالبة
sms : i need you

الاوسمة : من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Aw110
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
نقاط : 3356720

من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء   من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Emptyالخميس 10 سبتمبر 2009, 11:24 pm

حلو كتييييييييييييييييييير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dodo42
مشرف كبير
مشرف كبير
dodo42


وطني : من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء YemenC
انثى
الدلو
الحصان
عدد الرسائل : 3934
العمر : 33
الوظيفة : ان شاء الله مهندسة معمارية
sms : وحشتوووووووونى
الاوسمة : من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Uoou1010
تاريخ التسجيل : 05/11/2008
نقاط : 3515867

من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء   من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء Emptyالجمعة 11 سبتمبر 2009, 9:05 am

تسلم ايدك يا بسبس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة وتنمية ثقافة الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, الأسرة فى العيد
» سلسلة تربية الطفل ,, تربية الآباء قبل تربية الأبناء
» من سلسلة تربية و تعليم الطفل ,, علاجات لمشكلات الحياة
» رسالة ثمينة إلى الأب و الأم في تربية الأبناء
» القرآن ...وتأثيراته في تربية الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الفراشات :: فضفضة الفراشات :: المنتدي العام-
انتقل الى: